أيران تضمن ولاء التيار الصدري للمالكي ومقتدى يلتقيه في طهران ويعلن تأييده له

أيران تضمن ولاء التيار الصدري للمالكي ومقتدى يلتقيه في طهران ويعلن تأييده له

24/04/2012

كشف مصدر حكومي رفيع المستوى رافق رئيس الوزراء في زيارته الى طهران عن حصول المالكي على دعم وتاكيد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر على عدم سحب الثقة منه وتاييده ، حسب ( الأخبارية ).
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه اليوم الثلاثاء: إن المالكي التقى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في طهران قبل ساعة من عودته الى بغداد، حيث بحث معه تفاصيل الأزمة داخل التحالف الوطني ومساعي بعضها لتأييد فكرة سحب الثقة عن المالكي، كما بحث الاوضاع السياسية في العراق والمنطقة.
وأضاف المصدر : أن الصدر كان في مدينة قم، وقدم الى طهران للقاء المالكي بعد التنسيق بينهما من خلال الحكومة الايرانية ،أكد انه سيبلغ اعضاء كتلة الاحرار الخط السياسية للتيار الصدري على دعم المالكي، حكوميا وبرلمانياً، مبيناً: أن اللقاء استمر لنصف ساعة حيث تم خلاله الاتفاق على ضرورة دعم الحكومة برئاسة نوري المالكي ،والاصطفاف الى جانبه على المستوى الحكومي والبرلماني .
وأكد المصدر الذي كان يرافق المالكي في زيارته الى طهران : أن المالكي أعرب عن ارتياحه حال خروجه من الاجتماع، كونه حصل على تأييد الصدر له .
تضارب المواقف : التيار الصدريفي بغداد يؤكد عدم إصراره على بقاء المالكي في بغداد أعلنت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدرياليوم الثلاثاء، عن ترحيبها بأي مبادرة لحل الأزمة السياسة الحالية، وأكدت أنه لا إصرار لديها على بقاء رئيس الحكومة نوري المالكي في السلطة، في حال وجود إجماع وطني على سحب الثقة من حكومته، محذرة في الوقت نفسه من فوضى سياسية في حال عدم توفر البديل.وقال القيادي في كتلة الأحرار أمير الكناني في حديث لـ"السومرية نيوز، إن كتلته "بانتظار القرار النهائي للتيار في مسألة الدعوة الموجهة من رئيس إقليم كردستان للتيار لحضور الجلسة التشاورية"، مضيفا أن "كتلة الاحرار ترحيب بـأي مبادرة يمكن لها حل الأزمة الحالية وتوليد الثقة بين الأطراف".
وتوقع الكناني أن "تكون إستجابة التيار الصدري لهذه الدعوة إيجابية"، معتبراً أنه "في حال تم الاتفاق خلال الجلسة التشاورية على إيجاد البديل لحكومة المالكي، وكان هناك إجماع وطني على سحب الثقة من حكومته فلا بأس، ونحن ليس لدينا إصرار على بقاء المالكي في السلطة".
واستدرك الكناني بالقول "إذا تمت المطالبة بسحب الثقة من حكومة المالكي من دون أن يكون هناك بديل متفق عليه من جميع الأطراف فنحن سنرفض ذلك، حتى لا ندخل في فوضى سياسية".
وكانت الهيئة السياسية للتيار الصدري كشفت، في وقت سابق اليوم الثلاثاء (24 نيسان 2012)، عن تلقيها رسالة من رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني لحضور جلسة تشاورية تعقد في أربيل في السابع من أيار المقبل، لحلحلة الأزمة الراهنة في البلاد، فيما أكدت على أهمية استقلالية الهيئات المستقلة وحرصها على حكومة الشراكة الوطنية.
وكان التحالفان الوطني والكردستاني دعا، أمس الاثنين، (24 نيسان الحالي)، إلى الإسراع بعقد الاجتماع الوطني خلال المدة المقبلة في بغداد، في حين اقترح الأخير جمع الكتل السياسية في لقاء تشاوري لبحث سبل معالجة الأزمة التي تشهدها البلاد.

الجيران

المالكي والصدر وجهان لعملة واحدة وعميلان لأيران بأمتياز وكلاهما يتلقبان أوامرهما من قادة الشر في أيران , لذلك لا عجب أن يختلف ظاهريا ويتفقان باطنيا .

البيت الآرامي العراقي

مع الود

انا مع رأي البيت الآرامي العراقي ؛

الصّدروالمالكي عميــلان مطيعـــان لحكومـة ملالي طهران !

هـذولة الأرذال راح يخرّبـــون العراق !