عشية الذكرى الثانية لاستهداف ابناء شعبنا من الطلبة

عشية الذكرى الثانية لاستهداف ابناء شعبنا من الطلبة

طلبتنا في جامعة الموصل يشكون من استمرار استهدافهم ومخاطبتهم بالنصارى



عنكاوا كوم – الموصل - خاص

عشية استذكار الحادث الاجرامي الذي استهدف ابناء شعبنا من طلبة جامعة الموصل، قال عدد من ابناء شعبنا من طلبة جامعة الموصل ان عملية استهدافهم لا زالت مستمرة بمختلف الاساليب، مشيرين الى ان من تلك الاستهدافات الانتقادات القاسية والتجريح بحقهم من قبل بعض التدريسيين او من قبل الطلبة.

وقال هيثم .ك وهو طالب في احد اقسام كلية التربية ان الاستهداف بحق طلبتنا باقي مع عدم فعالية الاحزاب الطلابية الخاصة بنا، نظرا لمعوقات كثيرة. و

واضاف ان الاستهداف لا يتخصص بالقتل والاختطاف لكنه مع التجريح والانتقاد وحتى باطلاق لقب النصارى علينا وهذا الامر غريب، لجهة ان الاوساط التي نتعامل معتها مثقفة وليست امية لتطلق علينا هذا اللقب.

وقال عامر .ف وهو طالب في كلية علوم الحاسبات والرياضيات ان الاجراءات التي تختص بفتح جامعة في الحمدانية بطيئة جدا فضلا عن غياب الاخبار بشان تدرج العمل لغرض افتتاح الجامعة المذكورة باستثناء ما نشره موقع "عنكاوا كوم" بشان تخصيصات الجامعة دون ذكر الموعد عن مباشرة العمل في الجامعة والمدة التي تستغرق لافتتاحها.

واضاف "بصراحة نشعر بالضجر من خلال التشديد والاجراءات التي تتخذ ضدنا كطلبة مسيحيين وابسط هذه الامور اصرار التدريسيين على جعل امتحانات خلال ايام الاعياد التي نحتفل بها بالمقارنة مع الجامعة وامتنع أي تدريسي على جعل موعد للامتحان قبل عيد الفطر او عيد الاضحى اذا ما صادف هذين العيدين بالتزامن مع ايام الامتحانات".

وطالب فهد.ب الاحزاب الطلابية الخاصة بابناء شعبنا بدور فعال ودعاهم للعمل في جامعة الموصل فالكثير من المؤشرات لا تدعو للتفاؤل من خلال بعض الافكار المتطرفة التي يروجها طلاب ملتحون في الجامعة ودعوتهم للطالبات من ابناء شعبنا بالتزام الملابس والكثير من الامور التي لايحق لهم التدخل فيها.

وكانت باصات نقل طلبة شعبنا من الحمدانية، استهدفت في ايار العام 2010 مما اودى بحياة طالبة جامعية وعامل ميكاينك، فضلا عن اصابة عشرات اخرين من الطلبة، لا زالوا حتى الان يعانون من اثار اصابتهم.