الرد على ( موضوع: وداع يسوع لأمه يوم بدء حياته العلنية ) الجزء الاول
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
خادم الرب عضو نشيط
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 109تاريخ التسجيل : 19/03/2012الابراج :
موضوع: الرد على ( موضوع: وداع يسوع لأمه يوم بدء حياته العلنية ) الجزء الاول السبت 5 مايو 2012 - 15:55
مع كل احترامي وتقديري اختي كاتبه الموضوع . الا انني لا استطيع ارضاء الناس اكثر من الله . واكون عند كلمه الله غير صادق . بما اني درست كلمه الله واعرف كلمه الله
عندما اجد شئ غير مفهوم في موضوع يكتب او يقال للناس وانا موجود اسال يمكن اكون انا الغلطان لانه ( ليس انسان كامل ابدا ) ولكنني ورغم التسائل لا اجد جواب لفتره معينه
واجد نفس كاتب الموضوع قد كتب موضوع اخر جديد ولم يجاوب على الموضوع السابق الذي سالت فيه . انها حقا مشكله في نفوسنا . ونحن في عصر الكومبيوتر نعرف كل شئ
ومكتوب كل شئ . ونعرف من يكتب ونعرف ماهو الغلط والصح حسب ما نسلط ضوء كلمه الله على الموضوع .
سابقا كان الاولون يكتبون مايريدون والناس لايعرفون الخطاء من الصح لان لم يوجد الاعلام . كل ما يكتب كان يقولون صح . لانه كان ينسب الى الكنيسه .
لكن قال الكتاب . هناك من يزيد وينقص من قيمه الكتاب المقدس الكامل الذي كتب بالروح القدس ( هل نحن نفهم اكثر من روح الله ؟) لكي نزيد وونقص من ما كتب او نكتب خلاف
ما ذكر في الكتاب المقدس (. يقول روح الله في سفر الرؤيا الاصحاح 22 _18 , 19 )
هل لي الحق ان اكتب مهما كان وانسبه الى القداسه وكانني اكتب اشياء حتى روح الله لك يعرفها . .... لكي نفهم ان ماكتب في هذا الموضوع صحيح ام خطاء
نفتح الكتاب المقدس ونفتح الموضوع . لكي نرى الاختلاف حسب كلمه روح الله .
( بيتٌ متواضعٌ في الناصرة. غرفة طعام.) هل كانا يملكان غرفه طعام ؟ لكن جاء في الكتاب المقدس ( كانوا فقراء ) ( 7 فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي
الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ. وبعدها سفرا الى مصر . ولم يكن يملك درهما . حتى اذا ساله لمن نعطي الجزيه قال اروني درهما .
( كتبتي ) ( تحمل إليه حساء خضار وسمكاً مشوياً وقطعة جبن بلدي ) كيف عرفوا هذه الاطعمه . وهو كان ينام وتحت راسه حجر . لم يهتم الرب في الجسد لانه كان يحيا في الروح
والكتاب المقدس تكلم عن الطعام ليس طعام الجسد انما طعام الروح لذالك قال (فَأَجَابَهُ يَسُوعُ قِائِلاً:«مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللهِ».)
اذن الرب يسوع يعرف الخبز الذي كان ياكله وليس حساء وقطعه جبن . .
كتبتي ( كُلْ يا حبيبي، كُلْ، فمشوارك إلى حيث يُعمِدُ يوحنا طويلٌ، طويل ) لكن الكتاب المقدس يقول
من اين كانت القديسه العذراء مريم واذا هي لا تعرف اين كان في عمر 12 سنه ويقول الكتاب ( فَلَمْ يَفْهَمَا الْكَلاَمَ الَّذِي قَالَهُ لَهُمَا. ) لم يكن يعلما ما هو فاعل ) لكن كانت القديسه
العظيمه تحفظ كل شئ ما كان يحدث ( وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا )
كتبتي ( تعلقه بأمه لا يوصف. الحنانُ والأمانُ والسلامُ والعطفُ والعنايةُ ونكرانُ الذات…والحشمةُ والأدبُ والرفقُ والقناعةُ… والصلاةُ والتأملُ والمشاهدةُ… كلها خَبِرَها في حضنِ أُمهِ
وفي رفقتها) يقول الكتاب ( سلامي اترك لكم سلامي اعطيكم ) هو معطي السلام كيف ياخذ السلام . هو يعطي الامان هو معطي الحنان والرحمه والغفران هو المخلص لذاك قالت
القديسه مريم هذا الكلام ( فَقَالَتْ مَرْيَمُ:«تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، 47 وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي، ) ... اما الادب والحشمه والرفق والقنوع . يقول الكتاب المقدس ( لم يكن في فمه غش
فتيله مدخنه لم يطفئ ) اي كان مؤدبا وفيه الادب ولم يتعلم الادب والحشمه انه مولود فيهما ولم يكتسبهما . .. اما عن الصلاه والتامل ( هو علمنا كيف نصلي )
عندما ساله التلاميذ كيف نصلي قال صلوا هاكذا ( ابانا الذي في السماوات ) هل كان فيه ملئ الاهوت وهو الله العالم بكل شئ ؟. ام هو تعلم ؟
اتوقف الى هنا واذا كان اي سؤال حول ما شرحت انا ارحب في اي سؤال بسرور . الرب معكم