الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7038مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: إشارات حدثت أمس ! الأحد 6 مايو 2012 - 13:20
إشارات حدثت أمس !
( وخرج اليه أهل منطقة اليهودية وأهل أورشليم جميعا ، فكانوا يعتمدون على يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم ) – مرقس 1-5 . خلال الأسبوع الماضي ، شعرت أني في ضائقة نفسية كبيرة ، بدأت تؤثر في حياتي وصحتي ومن حولي ، سألت وتسألت : لماذا ، وما الحل ؟ وفكرت أن أفعل أشياء كثيرة ، واسير في طرق متعددة مفتوحة امامي .. لكن لا أدري ما نهايتها ؟ وجائتني صباح الأربعاء فكرة مفادها أن الإعتراف بالخطأ أمام الله فضيلة ! ولكن اين اجد الله ؟ حملت معي الكتاب المقدس وغادرت البيت إلى ( لا أدري أين) ..يمكن للبحث عن مكان أستطيع فيه قراءة الكتاب ! قادتني سيارتي إلى كنيسة ( Marylake ) كنت أسافر اليها عدة مرات مع الاهل والأصدقاء في مدينة ( King city) دخلت وجلست قبالة المذبح وحدي ، لم يكن هناك أحد غيري .. وبدأت الصلاة العادية ، لكنها تطورت فجأة لتصبح أكثر عمقا ، أردت البكاء ، ففعلت ! ركعت ، ووقفت ، وجلست .. وأيقنت خلال ساعتين من الوقت بأن أفضل مكان للاعتراف بالخطأ هو المذبح المقدس ، وضعت يدي عليه ، واعلنت وأنا في شهقة البكاء بأنها بداية طريق جديد لبناء علاقة مع الله ، شعرت بأنه يلزمني تغيير في حياتي قبل أن افهم رسالة السيد المسيح للبشر ، وتذكرت يوم وقفت عند القبر المقدس في أورشليم وقطعت العهد معه ، اذن لقد حان الوقت لأنفذ عهدي ..! كان علي أن اعترف بحاجتي إلى الغفران ، لهذا فقد صارحت نفسي وضميري وسجدت أمام مذبح الرب المقدس في الكنيسة الكبيرة ، وتبت توبة حقيقية معترفا بايماني الحقيقي به ، لأني كنت حين دخلت الكنيسة وأنا أقرأ انجيل ( مرقس ) أشعر بأن علي أن اكون متأهبا لقبول المسيح في حياتي كحقيقة أزلية ، وقبل أن أتأهب كان علي أن أتوب وأتخلى عن كل مغريات العالم التي تؤدي إلى الموت الأبدي ، وهكذا تصالحت مع نفسي ومع مخلصي وقررت بمعونته أن ابتعد عن التجارب الخاطئة والتوجهات المؤذية التي تشعل في طريق حياتي نارا مؤججة وتحرقني كما تحرق من معي من الذين يحبونني وأولهم شريكة حياتي ..( كاترين) ! قرأت في ( مرقس 9-1) ان الأنبياء العظام " اشعيا وارميا وحزقيال" قد اعترفوا بخطيئتهم وحاجتهم إلى التوبة ، ورغم أن يسوع المسيح (مثالنا الأعلى) لم يكن بحاجة إلى الاعتراف بخطيئته اذ كان بلا خطيئة ، إلا انه اعتمد ! لماذا اعتمد : لكي يقدم رسالة خلاص لكل البشر ، وليقدم لنا مثالا لنتبعه .. لهذا فعلت ! واعلنت التوبة .. هنا كانت الساعة 12 ظهرا .. بدأ جرس الكنيسة يقرع !! وشعرت ساعتها بأنها اشارة ، وكأن الرب يقول لي بأنه ( موافق)! لم ادر ِ ما افعل ، جلست على احد الكراسي في الصف الأمامي ، وبحثت عن ( مسبحة) فلم اجد ، لكني نظرت لتثمال امنا العذراء وكانت المسبحة تتدلى من ازارها ( إشارة أخرى)، فأيقنت بأنا تريد مساعدتي في الصلاة ، فبدأت ( الوردية ) مستعملا مسبحتها ..وحين انتهيت ، كأن احدهم قرع جرسا في رأسي .. توقفت عن جملة ( واغفر لنا خطايانا ، لأننا نحن أيضا نغفر لمن أخطأ الينا ..) من الصلاة الربية .. وكأن ( لوقا ) كان يريدني أن أتوقف عندها ، وكأنه يقول لي : عندما علّم السيد المسيح تلاميذه الصلاة جعل الغفران حجر الأساس في علاقتهم مع الله . تسألت : اذا كان الله قد غفر خطايانا فلابد أن نغفر نحن أيضا لكل من يذنب الينا ! واذا كنت أنا شخصيا قد حصلت على الغفران قبل قليل ولا اغفر لمن اخطأ بحقي فالغفران الذي نلته قبل قليل باطل ، هنا شعرت بأني احتاج إلى تذكر الأسماء التي اساءت بحقي خلال فترات سابقة ، ووضعتها امامي ..وقلت : هل اغفر لهذا ولذاك ؟ أم ابقى أحمل الضغينة لهم ؟ واتحين الفرص كي أثأر ؟ أعدت رأسي إلى الخلف ورحت أتأمل نهاية النصب الموضوع نهاية المذبح وكان قصة الخليقة من الأسفل آدم وحواء والشجرة .. صعودا حتى تتصل خشبة الشجرة بخشبة الصليب .. ثم القيامة .. نهضت وصرخت : قام المسيح ..حقا قام! لقد عاملني أبي السماوي معاملة حسنة بعد توبتي من خطأي ، فكم بالحري أن أفعل أنا ذلك ! وأنا اتأمل بخشوع ، اذ حمامة تقف خارج شباك الكنيسة العلوي ، احسست بحرارة الروح القدس وتسألت : ان الروح القدس هو أعظم وأهم عطية يهبها الله لنا كما قال في سفر الأعمال ( 2:1-4( وأحسست بأنها إشارة أخرى لي . سألت الله ، وأنا أنظر لشجرة الحياة تلك : أين الشيطان ؟ لم أجده في أي مكان بعد التوبة والغفران ، وقد ثبت لي عمل الله في طرد الأرواح الشريرة ، وآمنت بأن سلطة الرب يسوع في الملكوت عند الاب تنتصر دائما على الشيطان وعمل الشيطان في حياتنا .. لهذا : نهضت منتصرا بقوة المخلص ، وقدمت له الشكر وصليت ، واقتنيت هديتي الخاصة ووضعتها فوق مذبح الرب وعاهدته أن تكون هذه عهدا بيني وبينه ، وأن أتبع طريقه للخلاص ، وأن تحملها عني ومعي شريكتي في حياتي ..( كاترين) .. وغفرت لكل من أساء لي سابقا وحاول ايذائي بشتى الطرق وتركته يتحمل ذنبه وخطيئته .. وصليت : بارك يارب زوجتي وأولادي وأحفادي وأقاربي وأصدقائي والعالم أجمع .. وبارك أعدائي وارشدهم لطريقك نحو الملكوت ...آمين . ماجد عزيزة كنيسةMary Lake في ( King city) 2 مايس / آيار 2012
خادم الرب عضو نشيط
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 109تاريخ التسجيل : 19/03/2012الابراج :
موضوع: رد: إشارات حدثت أمس ! الأحد 6 مايو 2012 - 15:39
الاخ العزيز الشماس يوسف حودي
الرب يباركك اخي العزيز على الاختبار الجميل لكي تتخلص من الخطيئه ان كنت انت لا اعرف لاني قرات اسم تحت الموضوع ( الاخ ماجد عزيزه ) الذي لدي معرفه معه قديما . واستطيع ان اراه في هذه الفتره لانه يسكن قريب مني .
السؤال هو اخي العزيز هل انت هو ماجد عزيزه ؟ فقط غيرت اسمك .
ان كان او لاتكون فاننا جميعا بشر نمر في نفس ما مر فيه الاخ ماجد عزيزه .
الايه جميله في بدايه القصه وتحكي عن يوحنا المعمذان وعن اليهود الذين عمذهم يوحنا .
نحن الان نريد تعميذ بالروح القدس في البدايه لكي ننتقل الى اولاد الله
ان الاعتراف بالخطايا التي فينا اهم خطوه في حياتنا . لكن الكثير من الناس تعترف بخطاياها وتتخلص
منها وسرعان وهي على باب كنيسه للخروج واول ما تستلم الشارع تعود للخطيئه مجددا , وكاننا نلعب
صدقني اخي انها ليست لعبه نتسل بها اننا امام الله القدوس الطاهر ملك الملوك ورب الارباب الذي ليس
لملكه انقضاء وان الاعتراف ليست لعبه او مهنه كاهن او مهنه الله او مهنه شخص لكي نعترف ونعود
اقراء الرسائل الى الكنائس السبعه . في سفر الرؤيه عن التوبه
هذا عن الايه الاولى عن المعموذيه بالماء وعن التوبه الحقيقيه امام الرب .
مع خالص شكري وتقديري لك اخي العزيز . الرب يباركك
مسعود هرمز النوفلي عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 606تاريخ التسجيل : 12/03/2010الابراج :
موضوع: رد: إشارات حدثت أمس ! الإثنين 7 مايو 2012 - 15:42
شكرا جزيلاً أخي العزيز الشماس يوسف لوضعك ما كتبه الأخ ماجد عزيزة، انها حدثاً فريداً ورائعاًوبالطبع في هكذا حالات تنتصر إرادة الآب على الشيطان وينهزم كل فكر ظلامي ويصبح الأنسان حُراً يتمتع بقوّة الخالق. تحياتي الأخوية.
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: إشارات حدثت أمس ! الإثنين 14 مايو 2012 - 12:14
الأبــن المـؤمـن يركع امـامَ والــدهِ ويعترف له بخطئــهِ !
فكم بالحري .. أن نركـــع نحــنُ امامَ ربّـنــا وإلهنــــا يسوع المسيح ونعترف له
بخطايانــــا ! لأنّــــــهُ الوحيد القادر ان يمحــوها !
ولكــن العبرة تكمــن في عدم الرّجوع للخطيئة مرّة أخرى ؛ بعد التّوبــــة !
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7038مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: رد: إشارات حدثت أمس ! الأربعاء 16 مايو 2012 - 8:15
ألاخوة المتداخلين الاعزاء ـ خادم الرب ـ مسعود هرمز النوفلي ـ نادر البغدادي شكرا على مداخلاتكم واهتمامكم بالموضوع الذي اعجبني وأثر في كما أثر فيكم وكتبتم كلماتكم المعبرة ، حقا انها كلمات رائعة نابعة من قلب وشعور الاخ ماجد عزيزة في التوبة وألسماح ، أن ماجد لم اخالطه وهو في الاصل من مدينة الموصل ولكن الاب المرحوم ميخائيل عزيزة الذي كان كاهنا في كنيسة أم المعونة بالموصل ، لقد كان مثالا للاخلاق والتسامح والايمان واتذكر كلماته وكيف كان يلفظها . واقول للاخ خادم الرب مررت بهذه التجربة هنا في شتوتكرت بألمانيا ، واستطعت أن اسامح من أساء الي قبل وبعد مجيئ كاهن ثابت للخورنة وهو الاب سيزار ـ علينا جميعا أن نفعل كما فعل الاخ ماجد عزيزة لكي ننال رضى الله ونبعد الشرير عن قلوبنا وعقولنا وبيوتنا .