رولا لجأت الى «التسلق على اكتاف» الفنانة الكبيرة صباح التي سبق أن قدمت معها أكثر من أغنية وفيديو كليب من أرشيف «الصبوحة»
منذ انطلاقتها في عالم الغناء، لم تستطع رولا سعد تثبيت قدمها ولم تصبح مغنية تنافس الفنانات اللواتي يقدمن اللون الذي تقدمه، ويعتمد في مجمله على الدلع وبعض الإثارة. حتى اليوم، ما زالت هيفا وهبي «الرائدة» في هذا المجال ولم تستطع رولا أبداً منافسة هيفا التي لطالما ربطتها بها خلافات ومشاكل وقضايا. لكن منذ أكثر من أربع سنوات، لجأت رولا الى «التسلق على اكتاف» الفنانة الكبيرة صباح التي سبق أن قدمت معها أكثر من أغنية وفيديو كليب من أرشيف «الصبوحة». ولكن لم تلق التجربة رواجاً في الأوساط الفنية والصحافية.
أصرت رولا على استغلال دبلوماسية صباح التي اشتهرت طوال عمرها بـ «لسانها الدافي» مع الجميع وعدم توجيهها أي كلمة سيئة بحق أي فنان، وقامت بمجاملة رولا وقالت إنّها تعتبرها خليفتها. مع العلم أنّ رولا تعلم في قرارة نفسها أنّها لن تكون يوماً خليفة «الشحرورة». ولو كان الأمر كذلك، ليتم اختيارها لتجسيد شخصيتها في المسلسل الذي عرض في رمضان الماضي، ولتم اختيارها بدلاً من رويدة عطية في التكريم الذي أقيم لصباح في «مهرجانات بيت الدين». وفي حلقة برنامج «آخر من يعلم» التي عرضت قبل أكثر من سنتين على شاشة «أم. بي. سي»، رفضت إدارة القناة أن تشارك رولا سعد فيها وتم اختيار رويدة عطية لتحكي عن صباح. رولا تغني صباح علماً أنّ الأخيرة أشادت بها منذ ظهورها قبل سبع سنوات في برنامج «سوبر ستار»، واعتبرتها خليفتها في ذلك الوقت. ورغم ذلك، تصر رولا على أنّها خليفة «الشحرورة» وقامت باصدار البوم كامل بعنوان «رولا تغني صباح»، وقامت بتصوير فيديو كليب لأغنية «المجوز الله يزيده» إمعاناً منها في استغلال اسم صباح علها تنال شيئاً من مكانتها ونجوميتها. لكن بدلاً من ذلك، انهالت الانتقادات عليها باستغلال تاريخ صباح. فهي لن تزيد عن كونها موديلاً شاهدناها في أكثر من فيدو كليب للفنان صابر الرباعي في بداية التسعينيات قبل أن تقرر ركوب الموجة كغيرها من العارضات ودخول عالم الغناء. لمن لا يعرفها، فرولا في كليب أغنية خليجية لصابر الرباعي وأغنية «حيروني عينيك السود». وكان الفنان التونسي صرّح سابقاً عندما سئل عن رولا ضمن برنامج تلفزيوني: «ليتها بقيت في مجال الأزياء الذي بدأت فيه حياتها ولم تغن».