<td dir=rtl id=tdBody bgColor=#ffffff align=right>خاص بالصور.. إكتشاف مقبرة مسئول السجلات الملكية في عصر الأسرة 19 بالإسماعيليةمحيط ـ هبة رجاء الدين<TABLE align=left><TR height=1></TR><TR>
</TR><TR>
صورة للمقبرة
<td width=1>
</TR></TABLE>أعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني, عن إكتشاف بعثة المجلس الأعلى للآثار العاملة بمنطقة أثار الإسماعيلية, مقبرة من عصر الأسرة 19 بمنطقة تل المسخوطة, مبنية من الطوب اللبن لحجرة مستطيلة وبئر عميق مربع الشكل ولها سقف جمالوني من بلاطات من الحجر عليها نقوش لصاحب المقبرة.ووفقاً للأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د.زاهي حواس, فإن المقبرة المكتشفة هي المقبرة الأولي في الوجه البحري من عصر الرعامسة وعلى هذه الدرجة العالية من الإتقان في النقوش والمناظر الفنية والإبداع الفني المعروف في عصر الرعامسة. والمقبرة من عصر الأسرة 19تقع علي عمق 4 أمتار تحت سطح الأرض وربما تكون جزءاً من جبانة مهمة تقع مابين ترعة الإسماعيلية وخط سكه حديد الإسماعيلية القاهرة وطريق الإسماعيلية الزقازيق الزراعي.سيوضح تاريخ الدلتاومن جانبه كشف د. محمد عبد المقصود المشرف علي الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري أنه عثر داخل المقبرة علي تابوت ضخم من الحجر الجيري لصاحب المقبرة وأسمه "قن أمون" المسئول عن السجلات الملكية من العصر الأسرة 19 والتابوت المكتشف من الحجر الجيري منقوش من الداخل والخارج كما ورد على جدران المقبرة اسم زوجة صاحب المقبرة " ايزيس" ووظيفتها مغنية للإله أتوم. والمقبرة منقوشة بالحفر الغائر لمناظر مختلفة ذات طابع ديني ومناظر جنائزية أهمها منظر محاكمة الموتي "الفصل 125من كتاب الموتى "ومنظرالنائحات (الندابات) علي المتوقي ومنظر البقرة الآلهة حاتحور علي هيئة البقرة تخرج من أحراش الدلتا ومناظر أبناء حورس الأربعة وألقاب المتوفي والوظائف التي تقلدها كما ان النقوش توضح انه كان له دور مهم في الدولة وانه كان المسئول عن السجلات الملكية. وسوف يضيف هذا الكشف الأثري الكثير من المعلومات عن تاريخ الدلتا وجغرافية المنطقة علاوة على التاريخ الفني لما تحتويه المقبرة من مناظر هامه ووظيفة صاحبها وعلاقة ذلك بالمدخل الشرقي لمصر. ونظراً لأهمية الاكتشاف فقد تم إعتماد مبلغ ثلاثين ألف جنيه لاستكمال أعمال الحفائر وتكليف قطاع المشرعات والإدارة العامة للترميم بإجراء الترميم السريع للمقبرة و للمقابر المكتشفة وكذلك عمل مشروع متكامل للمقبرة الفرعونية المكتشفة في أقدم طبقات الموقع لعرضها متحفياً. وتقوم بعثة الحفائر بأعمال التسجيل الأثري المتكامل للكشف الهام ونقوش المقبرة لتوثيقها كاملاً حيث أن المقبرة والمناظر علي جدرانها تصلح للعرض متحفياً ويشرف علي فريق العمل الأثري الدكتور محمد عبد المقصود المشرف على الإدارة المركزية لأثار الوجه البحري.35 مقبرة من العصر الروماني مشيراً إلي أن الحفائر أسفرت ايضاً عن كشف عدد 35 مقبرة من العصر الروماني في طبقه أحدث من الطبقة التي عثر فيها علي المقبرة الفرعونية المكتشفة .كما تم الكشف عن جزء من لوحه من الحجر الجيري منقوش عليها بالحفر الغائر باللغة المصرية القديمة إسم عاصمة الهكسوس افاريس (حت وعرت ) والإله ست أمام أحد الملوك من الأسرة 19ولم يعرف أسمه بعد وهذه اللوحة توضح علاقة المكان بعاصمة الهكسوس أفاريس المكتشفة في تل الضبعة بالشرقية. يشار إلي أن هذه المنطقة تقع ضمن ما يعرف باسم بيتوم وهي مدينة قديمة تقع في وادي الطميلات وعلي أحد فروع النيل الشرقية الذي تكون منه في قديم الزمان الجزء الأكبر من قناة السويس وكانت هذه المدينة مركز استيطانيا ومنطقة شبه صحراوية ومقراً لحامية قوية وكانت تسمي "بيت أتوم" وتقدمت المدينة كثيراً في عهد حكم الملوك الرعامسة، وتقع بيتوم على مسافة قصيرة من طريق القوافل الذي يصل الأن بين القاهرة والإسماعيلية عند "تل المسخوطة" هذا وكان قد تم استخراج أثناء عملية حفر قناة السويس عدة تماثيل ولوحات حجرية منقوشة وتماثيل اتخذت شكل أبوالهول للملك رمسيس الثاني .ومن المعروف أن تل المسخوطة كانت تضم مخازن لتموين وإمداد الجيوش المصرية المتجهة إلي بلاد الشام ولتامين الحدود الشرقية كقاعدة تموين وإمداد, كما أن لقب زوجة صاحب المقبرة وهي إيزيس هي مغنية أتوم والتي تنتمي إليها المدينة بيتوم. وهذه صور لموقع الإكتشاف ومن داخل المقبرة...<TABLE align=center><TR height=1></TR><TR>