|
| The Iraq We Left Behind | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61368 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: The Iraq We Left Behind الأحد 20 مايو 2012 - 1:02 | |
| The Iraq We Left Behind
Welcome to the World’s Next Failed State
By Ned ParkerMarch/April 2012Summary: Weeks after the last U.S. soldier finally left the country, Iraq is on the road to becoming a failed state, with a deadlocked political system, an authoritarian leader, and a looming threat of disintegration. Baghdad can still pull itself together, but only if Washington starts applying the right kind of democratic pressure -- and fast.
Nine years after U.S. troops toppled Saddam Hussein and just a few months after the last U.S. soldier left Iraq, the country has become something close to a failed state. Prime Minister Nouri al-Maliki presides over a system rife with corruption and brutality, in which political leaders use security forces and militias to repress enemies and intimidate the general population. The law exists as a weapon to be wielded against rivals and to hide the misdeeds of allies. The dream of an Iraq governed by elected leaders answerable to the people is rapidly fading away. The Iraqi state cannot provide basic services, including regular electricity in summer, clean water, and decent health care; meanwhile, unemployment among young men hovers close to 30 percent, making them easy recruits for criminal gangs and militant factions. Although the level of violence is down from the worst days of the civil war in 2006 and 2007, the current pace of bombings and shootings is more than enough to leave most Iraqis on edge and deeply uncertain about their futures. They have lost any hope that the bloodshed will go away and simply live with their dread. Acrimony in the political realm and the violence in the cities create a destabilizing feedback loop, whereby the bloodshed sows mistrust in the halls of power and politicians are inclined to settle scores with their proxies in the streets. Both Maliki and his rivals are responsible for the slow slide toward chaos, prisoners of their own history under Saddam. Iraq today is divided between once-persecuted Shiite religious parties, such as Maliki's Dawa Party, still hungry for revenge, and secular and Sunni parties that long for a less bloody version of Saddam's Baath Party, with its nationalist ideology and intolerance of religious and ethnic politics. Meanwhile, the Kurds maneuver gingerly around the divisions in Baghdad. Their priority is to preserve their near autonomy in northern Iraq and ward off the resurrection of a powerful central government that could one day besiege their cities and bombard their villages, as Baghdad did throughout the twentieth century.
http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=article&id=1757
نشرت صحيفة الشؤون الخارجية الأمريكية "foreign affairs " في تقرير لها تحت عنوان "العراق الذي تركناه وراءنا" في عدد شهر أبريل 2012 ، تقريرا مفصلا عن أوضاع العراق بقلم الكاتب نيد باركر.
فريق الترجمة في وكالة أنباء شط العرب قام بترجمة أهم فقرات التقرير وهي كالتالي :
" بعد مضي 9 سنوات على الإطاحة بنظام صدام ومرور أشهر قليلة على إنسحاب القوات الأمريكية من العراق أصبح البلد أقرب ما يكون الى دولة فاشلة ، فرئيس الوزراء السيد نوري المالكي يترأس نظاما يسوده الفساد و الوحشية و يستخدم فيه القادة السياسيون قوات الأمن و الميليشيات لقمع الأعداء و تخويف عموم الناس . كما يستخدم القانون كوسيلة ضد الخصوم ولإخفاء مساوئ الحلفاء . ولقد تلاشى الحلم بعراق يحكمه قادة منتخبون يساءلون أمام الناس ."
"إن الحكومة العراقية عاجزة عن تقديم الخدمات الأساسية مثل الكهرباء و مياه الشرب النظيفة و الرعاية الصحية اللائقة للمواطن . كما ان نسبة البطالة بين صفوف الشباب من الرجال تقترب من 30% مما يجعل من السهل تجنيدهم من قبل العصابات الإجرامية و الفصائل المتمردة ."
"إن الأساليب التي يعتمدها رئيس الوزراء انما هي تكرار للأنماط التي إعتمدها اسلافه خلال الأنظمة الملكية التي اعقبت الحكم العثماني مرورا برئيس وزراء العراق الاول عبدالكريم قاسم وصولا الى صدام حسين و التي تعتمد مقولة (نصب نفسك اولا و أحم السلطة بجهاز أمني لايرحم) كما أن المالكي قام بإضعاف الضمانات الديمقراطية و استخدامه أجهزة مكافحة الفساد في إستهداف أعدائه السياسيين فضلا عن حكمه الإستبدادي و اسلوب المحاباة ، الأمر الذي قد يفضي الى نهاية سلطته ودفع العراق الى حرب أهلية أخرى ."
" إن الخطأ الأكبر الذي إرتكبته واشنطن يتمثل بالدعم الذي قدمته لرئيس الوزراء نوري المالكي ، إذ إعتقد المسؤولون الأمريكان ان الإسلاميين الشيعة هم فقط من يمتلك المصداقية و الشرعية ."
"إن قرار رئيس الوزراء العراقي بإعتقال طارق الهاشمي بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق يعتبر اهمالا منه للمصالحة الوطنية و تقويضا للوعد الذي أطلقه أمام الرئيس الأمريكي باراك اوباما في واشنطن بشأن عراق ديمقراطي و مستقر ، كما و يعكس تسخيره القانون و الدولة لتحقيق طموحاته ."
" إن رئيس الوزراء العراقي يستخدم سجون سرية تحت إشراف نخبة من رجاله الأمنيين وهناك أدلة قاطعة لدى الصليب الأحمر حول هذه السجون وورد في تقريرها بأن هناك أدلة مثيرة للقلق تشير الى تعذيب المحتجزين و إنتزاع الإعترافات منهم ، فضلا عن توفر أدلة على سوء المعاملة بما في ذلك الإغتصاب و الصدمات الكهربائية على المناطق الحساسة من الجسم وتشير معلومات بأن بعض جلسات التعذيب تمت بحضور قضاة عراقيين و تذكر تقارير الصليب الأحمر عن وجود 3 سجون سرية في المنطقة الخضراء مرتبطة بمكتب المالكي ."
"ان انتشار الفساد في أجهزة الشرطة و الجيش يعرض السجناء الى عمليات ابتزاز و يتسبب خللا كبيرا في المنظومة الأمنية العراقية . وان ثقافة الكسب الغير مشروع تشكل خطرا على البلاد على سبيل المثال يقدم قادة عسكريون قوائم بأسماء جنود وهميين و يتلقون الرواتب بدلا عنهم في حين يتلقى مسؤولون امنيون آخرون وضباط عسكريين الرشاوي من المتعهدين المدنيين عن امور تتراوح بين المواد الغذائية الى تجهيزات عسكرية فضلا عن قيام بعض كبار المسؤولين بتأسيس شركات واجهية للإستيلاء على اموال وزارة التجارة ."
" يصل الفساد الى أعلى مستويات الحكومة و حتى يمكن ملاحظة ذلك في الميزانية العامة للدولة إذ اعلنت الحكومة العراقية في عام 2011 بأنها تجهل مصير مبلغ 25 مليار دولار تم تخصيصه من قبل الحكومة المركزية للمحافظات و الشركات المملوكة من قبل الدولة . كما حققت هيئة النزاهة مع وزير التجارة السابق و العضو في حزب الدعوة عبدالفلاح السوداني بتهمة الإختلاس و حاول الفرار خارج البلاد بعد اسابيع من حادث تبادل لإطلاق النار بين حمايته و المحققين في وسط بغداد و حكم عليه بالسجن لفترة وجيزة لكن بعد مضي عام اسقطت التهم ضده ."
" إستقال رئيس هيئة النزاهة العامة في ايلول الماضي بعد اصابته بخيبة الامل من القدرة في التحقيق مع الكبار في السلطة و تم استبداله من قبل المالكي بشخص اقل خطورة عليهم .والتقينا بمسؤول في مكافحة الفساد أطلعني على تهديدات مبطنة من رئيس شركة متهم بتحويل اموال الى حزب الدعوة ."
" ان المالكي على مايبدو يواجه احتمال تفتت قاعدته الشعبية بإذكاء مخاوفهم من الأقلية السنية معولا على عدم مقاطعتهم له كي لايخاطرون بهيمنة الشيعة على العملية السياسية في العراق | |
| | | | The Iraq We Left Behind | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |