وقد اشتعلت الانتقادات القاسية بحق المصريين بسبب طريقة نقل الجثمان عبر رافعة في مطار القاهرة . واعتبر المنتقدون " أنّ ذلك إهانة لحرمة الفنانة الراحلة" ، فيما اعتذر بعض المصريين عبر وسائل اعلام جزائرية عن الطريقة التي تم نقل بها الجثمان، واعتبروا " أنّ ما حصل عائد إلى جهل رجال أمن المطار بجثمان السيدة وردة "، وقدّموا اعتذاراً للفنانة الراحلة وردة، مضيفين أنّهم لن يعتذروا للشعب الجزائري؛ لأنّ وردة واحدة منهم، وأوضحوا أنّه لو علموا بأنّ ذلك سيحصل، لاقتحموا المطار لإيصالها إلى باب الطائرة . ولام بعض الجزائريين سفارتهم على الطريقة المهينة التي تم بها شحن التابوت، خصوصاً " ان موظفي السفارة الذين تولّوا إجراءات نقلها من المسجد الى المطار وصولاً الى الطائرة"، وتابعوا " أنّ لا دخل للسلطات المصرية ولا للشعب المصري في ذلك؛ لأنّ التابوت كان في عهدة السفارة الجزائرية المسؤولة عن كل إجراءات السفر ".