كندة أكدت أنها تابعت إقبال المصريين على مراكز الاقتراع وشاهدت سلوكهم الحضاري في التعامل داعية الله أن يتمم هذه الخطوة التاريخية على خير لمصر وللمصريين
أعربت الفنانة السورية كندة علوش عن سعادتها البالغة باختيار الشعب المصري لرئيسه القادم، في انتخابات بدأت معالمها تتسم بالنزاهة، حيث تقدمت علوش بالتهاني للمصريين على اختيارهم لرئيسهم وقائدهم بعدما بدأوا يرسمون مستقبلهم بأنفسهم. وأكدت أنها تابعت إقبال المصريين على مراكز الاقتراع، وشاهدت سلوكهم الحضاري في التعامل، داعية الله أن يتمم هذه الخطوة التاريخية على خير لمصر وللمصريين. وأضافت “فلتحيا الديمقراطية.. ولتسقط الأبدية”، وتمنت قائله ليتني كنت مصرية لأصوت معكم.
ولفتت إلى أن الثورة المصرية لن تمنى بالفشل، بدليل أن ما يحدث اليوم في مصر هو أكبر دليل على نجاحها، كما شددت على ضرورة أن يقبل المصريون بنتائج الانتخابات أيا كانت، وعبرت كندا عن استيائها من دعوات مقاطعة الانتخابات. وأضافت أنها تؤيد اختيار المرشح صاحب المشروع والبرنامج الأقرب لفكر المواطن وتوجهه إن لم يكن الأمثل. وتأسفت الفنانة السورية أنه على الرغم من حبها الكبير لمصر والمصريين، إلا أن هذا الحب لا يعطيها الحق في التصويت.. مؤكدة أنه لو كان لها صوت لمنحته لحمدين صباحي.
مشاهدة الضحايا ومن ناحية أخرى، أعربت الفنانة السورية كندة علوش عن دهشتها واستيائها من المقدرة التي يتحمل بها السوريون أن يرفعوا الأسلحة النارية في وجوه أولاد بلدهم، ومدى درجة تحملهم لمشاهدة ضحاياهم وهم ينزفون ويتألمون إلى أن تلفظ أجسادهم أنفاسها الأخيرة، وتساءلت كيف يستطيعون أن يقتلوا ملائكة بيضاء في عمر الزهور؟ وينزعوهم من أحضان أمهاتهم، ويغتالون براءتهم بهذه الوحشية؟ وأين ضمائرهم أمام كل هذه الأفعال التي لا يمكن أن يتحملها بشر طبيعي؟.
كندة: أوقفوا القتل وأوضحت كندة، أنها صادفت في منزلها حشرة ضارة فاضطرت إلى أن تقوم برشها بمبيد حشري بعدما استاءت من شكلها، إلا أنها عندما شاهدت الحشرة تموت ببطء بسبب مفعول المبيد الحشري، ظل ضميرها يؤنبها لأنها تسببت في ألم حشرة لا حول لها ولا قوة على الرغم من أنها ضارة، فكيف هي قلوب البشر التي تتحمل موت الأطفال أمام أعينهم بهذه الطرق الوحشية، من دون أن يبالوا أو يتأثروا أو تهتز قلوبهم أو مشاعرهم لهذه المشاهد التي تهتز لها مشاعر العالم. وطالبت الفنانة كندة بوقف القتل قائلة “أوقفوا القتل نريد أن نبني وطناً لكل السوريين”.