قبل أن تتساءلوا لماذا نقدم لسيادتكم هذه الرسالة في وقت تكتض فيه الساحة العراقية بألوف الكيانات ( العربية ) ومثلها في كل بلد عربي ، أقول لسيادتكم كتبنا لأقطاب ( عرب ) العراق معارضين للحكومة وغير معارضين لدعم موقعنا ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) الذي يصدر عن منظمة : كتّاب عراقيون من أجل الحرية ( 199 ) عضوا لتغطية راتب محرر واحد يساعد مدير التحرير ( متطوّع بلا راتب ) وأجور شركة الإستضافة الأمريكية .
كتبنا لهم أولا لأنهم ( أهلنا ) كما يقولون بأفواه عريضة وكما ستقول كل الضمائر القومية الأخرى حتما إزاء وضع كوضعنا ، وليس انحيازا قوميا ضيّق الأفق منا تجاهكم على دلالة التنوع القومي والمذهبي في كتّاب موقعنا، ولكن مفردات مثل ( وطنية ) و(عرب ) و( عراق ) تهشّمت على مبنى ومعنى أننا منظمة ( مستقلة عن الأحزاب سياسية ودينية ) وصخرة الأيمان المطلق من قبلنا بمفردة ( حرّية ) بكل معانيها .
سيادة الرئيس
كتبنا لدول عربية مثل السعودية وقطر والإمارات والبحرين من خلال سفاراتها ، وكتبنا ( لشيوخ ) عشائر اصليين وصناعة حكومات ومعهم أثرياء ، عراقيين ، جادت الصدف بهم على ظرفي زمان ومكان لدعم ( الحرية ) محليا وأقليميا من خلالهم ، ولكن تبين لنا ومن خلال ندائنا المعلن عن حاجتنا الماسّة تلك ــ منذ عام تقريبا ــ أن معظم من رفعوا شعارات ( العروبة ) أو( العراق ) على جناح قومي أو ديني كانوا ومازالوا يفضلون كراع ( فنّانة ) على قيم الحرية بارضيتها الإنسانية ، أو يفضلون حزبيتهم الأنانية الضيّقة وأجنداتهم المطمعية على حق الحرية للجميع في وطن عراقي للجميع وفي اطار ( من ساواك بنفسه ماظلمك ) .
سيادة الرئيس
عربنا في العراق والدول العربية وضعوا لنا نعشا يكاد يكتمل خلال أسبوعين من تأريخ هذه الرسالة بغلق موقعنا : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لعدم وجود تمويل كاف له ..
لذا نتقدم لكم بوصفكم رئيسا لأقليم كوردستان وقطبا كورديا عراقيا وأقليميا بمطرقة مع المسمار الأخير لهذا النعش الثقافي العراقي الذي يستقطب مابين 250 ــ 300 ألف قارئ يوميا من العالم العربي فإمّا أن تغلقوا النعش على من فيه ، أو تقلعوا عنه الكفن ( العربي ) وتحررونه من مقبرة ( العراق ) .