|
| النظام الإيراني يدفع باتجاه تدخل عسكري عراقي لمساندة الأسد | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: النظام الإيراني يدفع باتجاه تدخل عسكري عراقي لمساندة الأسد الثلاثاء 29 مايو 2012 - 12:53 | |
| 6:43 Dienstag, 29.Mai 2012
بحجة حماية المقامات الدينية الشيعية في سورية إذا استمر تدهور الأوضاع الأمن | 28/05/2012 | النظام الإيراني يدفع باتجاه تدخل عسكري عراقي لمساندة الأسد
بغداد - باسل محمد: تواصل الحكومة العراقية وعلى وجه السرعة ارسال تعزيزات عسكرية الى منطقة الحدود مع سورية, بعد تصاعد المواجهات بين الجيش التابع للنظام السوري وبين "الجيش السوري الحر" في منطقة البوكمال السورية, خشية من تمدد هذه المواجهات الى مدينة القائم العراقية الحدودية. وتزامناً مع هذا التطور على الارض, ازدادت المخاوف في الشارع العراقي من امكانية جر القوات العراقية الموجودة على الحدود مع سورية الى تدخل عسكري ميداني داخل المدن السورية الحدودية. وذكرت تقارير سياسية عراقية في غاية السرية أن بعض اطراف "التحالف الوطني" الشيعي الذي يقود الحكومة العراقية طرح صراحة خطة للتدخل العسكري العراقي في سورية إذا ضعف نظام بشار الأسد وتعرضت المقامات الدينية الشيعية, وفي مقدمها مقام السيدة زينب في ريف دمشق, إلى خطر حقيقي. وأفادت التقارير أن قوات عراقية مدربة تدريباً خاصاً ستتدخل لحماية مناطق ومقامات دينية شيعية في أي مدينة سورية, إذا تدهورت الأوضاع الأمنية, وذلك بالتنسيق مع النظام السوري وبدعم من إيران. في سياق متصل, حذر النائب عن "التحالف الكردستاني" مهدي حاجي من اي تورط عسكري عراقي في المواجهات التي تقع داخل المناطق الحدودية السورية مع العراق. وقال لـ"السياسة" ان مخاطر انجرار العراق الى تدخل عسكري على الحدود العراقية - السورية معناه انتقال الصراع الداخلي السوري الى الداخل العراقي ما يهدد بعودة الحرب الاهلية بين العراقيين, كاشفاً ان ايران وبعض الاطراف السياسية العراقية يحاولان دفع قوات الجيش العراقي الى التدخل العسكري بحجة وجود اشتباكات على الحدود بين البلدين, فيما الهدف الحقيقي هو دعم نظام الأسد لمنع انهياره. وأكد النائب الكردي وجود اتصالات بين وزارة الخارجية العراقية وبين المقاومة السورية بهدف ترتيب حوار سياسي في بغداد بين النظام السوري وبين فصائل المقاومة لإيجاد تسوية سياسية للأزمة, قبل ان تخرج الاوضاع الميدانية عن السيطرة وقد ينجر العراق مجبراً الى صراع شبيه بما يحدث في بعض المناطق اللبنانية. بدوره, اتهم النائب عن ائتلاف "العراقية" عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان حامد المطلك تياراً سياسياً عراقياً بمحاولة جر البلاد الى تورط عسكري في الشأن الداخلي السوري. وقال المطلك لـ"السياسة" ان غاية هذا التيار السياسي العراقي المؤيد للتدخل العسكري على الحدود داخل سورية هو خلط الاوراق في المنطقة, وان النظامين السوري والايراني متورطان بخطة سياسية اقليمية تهدف الى تغيير المشهد الداخلي السوري من حالة ثورة شعبية ضد نظام ديكتاتوري الى حالة صراع واصطفاف طائفي في المنطقة, يكون المستفيد منه بشكل كبير نظام الاسد والقوى الطائفية داخل العراق, محذراً من انهيار العملية السياسية العراقية إذا فكر احد في العراق بدعم اي تورط عسكري عراقي في الشأن السوري حتى وإن وصلت المواجهات بين النظام السوري و"الجيش الحر" الى منطقة البوكمال. في المقابل, قال النائب في "التحالف الوطني" الشيعي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان قاسم الاعرجي لـ"السياسة" ان هناك قراراً سياسياً في بغداد بعدم التدخل العسكري في سورية, وإن زمن دخول قوات عراقية الى دول مجاورة قد انتهى, مضيفاً ان اي تورط عسكري عراقي داخل الحدود مع سورية لن يكون في مصلحة بلاده لأنه قد يعني ان الحكومة العراقية تتدخل لصالح نظام الاسد. وشدد النائب الشيعي على ان مهمة القوات العراقية المتمركزة بكثافة في منطقة الحدود العراقية - السورية هي "دفاعية" لمواجهة اي محاولات من قبل قوات النظام السوري او "الجيش الحر" لدخول الاراضي العراقية, ونقل الاشتباكات بينهما الى منطقة القائم الحدودية العراقية. واشار الى ان قناعة الحكومة العراقية هي ترك الشأن الداخلي السوري للسوريين وان الشعب السوري هو المعني بإسقاط نظام الاسد "رغم مخاوفنا من قيام نظام حكم جديد
| |
| | | | النظام الإيراني يدفع باتجاه تدخل عسكري عراقي لمساندة الأسد | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |