نشرت الكاتبة إخلاص الطيار مقالا ساخرا في وكالة ساحات التحرير ، سخرت فيه من تصريح القيادي في حزب الدعوة وليد الحلي حول أفضلية حرية التعبير في العراق مقارنة ببريطانيا . نورد نص المقال للإفادة و التعليق : " على الاغلب ستطلب ملكة بريطانيا، اللجوء الى العراق، لاسيما ان عددا من رعاياها البريطانيين من اعضاء حزب الدعوة الحاكمين في العراق، يؤكدون ان حرية التعبير هناك افضل من مثيلتها في بريطانيا، ولإنها تثق بمواطنيها الذين ادوا القسم بالولاء للعرش البريطاني قبل منحهم الجنسية، فانها بالتأكيد ستثق بالمعطيات التي قدمها القيادي في حزب الدعوة الاسلامية وليد الحلي، والتي تؤكد أن "حرية التعبير في العراق أفضل من بريطانيا"، كما انها تتضمن توضيحا من الحلي** بقوله "وأنا عشت في بريطانيا ربع قرن وعملت في جامعاتها". الملكة لم تصدق خبرا، فهي تعاني من تضييق رئيس حكومتها ديفيد كاميرون "البخيل" جدا، فهو لم يوافق على شراء يخت جديد لها يمول من المال العام، كما ضغط نفقاتها ونفقات البلاط الملكي بشكل عام، تماشيا مع تقليل النفقات الحكومية من اجل مواجهة العجز الاقتصادي. وهي حين سمعت من سكرتيرها ان حزب الدعوة في العراق يقول ان الحريات هناك افضل من بريطانيا، وان عددا غير قليل من قيادات ذلك الحزب هم بريطانيو الجنسية، لذا وجدت انها فرصة، فهي "تمون" على رعاياها الحاكمين في العراق، وبالتالي فان طلبها اللجوء الى هناك سيقابل بالاهتمام والتقدير، والا لماذا اقسموا بالولاء لعرشها حين حصلوا على الجنسية البريطانية؟ السكرتير الشخصي للملكة زاد من حماسها، حين ابلغها ان رعاياها من اعضاء حزب الدعوة الذين صاروا حكاما في العراق، لم يبنوا دولة فيها حريات التعبير افضل من بريطانيا وحسب، بل ان دولتهم توفر فرصا مثالية للغنى الفاحش وباقصر الطرق واقل فترة زمنية، فهم تحولوا من طالبي ضمان اجتماعي الى اصحاب ملايين الجنيهات الاسترلينية، ويشترون افخم الشقق والعقارات والمصانع والشركات في بريطانيا وغيرها في سبع سنوات فقط هي فترة حكمهم في العراق. الملكة اليزابيث لم تحتمل اكثر من هذا، فطلبت من سكرتيرها الاتصال برعاياها من قيادات الدعوة الحاكمين في العراق، وتسهيل قبولها لاجئة في بلدهم الاحسن من بريطانيا في الحريات والمال والابهة." [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يذكر بأن عددا كبيرا من قيادات حزب الدعوة الحاكم كانوا ضمن طالبي اللجوء في بريطانيا و تمكنوا من الحصول على جنسيتها خلال مدة إقامتهم فيها ، وحصل قسم كبير آخر منهم جنسيات كندية أو أوروبية
ملكة بريطانيا تطالب رعاياها من حزب الدعوة بمنحها لجوء فوري في العراق!