البيت الآرامي العراقي

حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونيكو للاديان المقارنة Welcome2
حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونيكو للاديان المقارنة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونيكو للاديان المقارنة Welcome2
حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونيكو للاديان المقارنة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونيكو للاديان المقارنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونيكو للاديان المقارنة Usuuus10
حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونيكو للاديان المقارنة 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60555
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونيكو للاديان المقارنة Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونيكو للاديان المقارنة   حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونيكو للاديان المقارنة Icon_minitime1السبت 17 أبريل 2010 - 17:49

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونسكو للأديان المقارنة
منيرة رزقي
-
الدكتور محمد الحداد جامعي وباحث ذو مكانة مرموقة في المشهد الثقافي العربي وهو يشرف على كرسي اليونسكو للأديان المقارنة له عديد الدراسات والبحوث التي تعنى بالفكر التنويري والإصلاح في المجتمعات العربية. كما ينكب أيضا على الاهتمام بالظاهرة الدينية ويقاربها من زاوية نظر علم الأديان.
التقيناه وهو يستعد لإقامة ورشة عمل دولية أوائل شهر ماي وبعد أن شارك في ملتقى تم بجامعة الزيتونة وأيضا بعد صدور كتابه « تعليم الظاهرة الدينية في زمن العولمة» فكان اللقاء التالي :
أصدرتم مؤخرا كتاب «تعليم الظاهرة الدينية في زمن العولمة» ماذا عن المضامين الواردة فيه؟
كنا قد خصصنا الندوة السنوية لكرسي اليونسكو للدراسات المقارنة للأديان سنة 2009 لموضوع تعليم الأديان في عصر العولمة ، وقد دعونا متخصصين من بلدان عديدة مثل فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والولايات المتحدة إضافة إلى بعض البلدان العربية. وسعينا إلى التعرف على مختلف التجارب في هذا الإطار.
وهذا هو مضمون الكتاب ، وعموما يمكن القول أن هناك تجربتين تقليديتين فقدتا قيمتهما مع عصر العولمة رغم أنهما من أقدم التجارب التعليمية وأكثرها شهرة. فالأولى تقوم على عرض تقليدي للفكر الديني للأغلبية دون اهتمام بموقف الأقليات. ودون انفتاح على الأديان الأخرى ، وهذا النوع من التعليم لم يعد يستجيب للواقع الحالي المتميز بالتداخل بين المجموعات البشرية. إذ يترتب عليه تواصل الرؤى النمطية تجاه الآخر والاعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة وربما التمييز داخل المجتمع الواحد بين مواطنيه حسب الانتماء الديني أو المذهبي فضلا عن كون متلقي هذا النوع من التعليم لا يكون قادرا على التعامل مع العالم المحيط به مع أن سمة العصر تفرض القدرة على تحمل الاختلاف والتعامل معه بما أن العالم أصبح قرية كونية.
أما التجربة الثانية فهي التي تعتبر المؤسسات التعليمية غير معنية بالموضوع الديني أو أنها في أحسن الحالات تعرضه عرضا تاريخيا جافا. وهذا النموذج الذي عرف في فرنسا تتراجع قيمته اليوم لأن هناك طلبا معرفيا حول الدين إذا لم تستجب له المؤسسات التعليمية والبحثية فإن أطرافا غير علمية ستفرض وجهات نظر بكل ما في ذلك من مخاطر لا على المعرفة وحدها ولكن على المجتمعات أيضا التي يمكن أن ينتشر فيها إما التطرف الديني أو الشعوذة باسم الدين وكلاهما مضر بالتنمية والعلاقات بين البشر وبالتجانس الاجتماعي العام.
وسترين من خلال أعمال ندوتنا أن هناك تجارب أخرى عديدة في ألمانيا وبلجيكا تحاول أن توفق بين الحيادية الدينية للدولة وضرورة توفير تعليم ديني متوافق مع روح العصر. ونعتبر في هذا السياق أن تونس والمغرب يقدمان صورة إيجابية بالنسبة إلى العالم العربي والإسلامي. إذ قاما بمجهود كبير لتخليص التعليم الديني من كل ما يسيء إلى الآخر أو يواصل باسم الدين مواقف اجتماعية قديمة مسيئة للأقليات أو المرأة أو غير ذلك.
لا مناص للتعليم من احترام تعقد التنظيم في المجتمعات الحديثة واحترام حرية الأشخاص والمجموعات الدينية وجعلها هذه المجموعات أو الديانة السائدة متلائمة مع قواعد العيش المشترك.
وهناك مشكلة كبرى اليوم في أوروبا متعلقة بتدريس الإسلام، لذلك دعونا إلى تفكير مشترك بين ضفتي المتوسط لإقامة نموذج جديد ومنفتح وتعددي يجد فيه الإسلام مكانته الطبيعية بصفته أحد الأديان الكبرى في العالم. وتتخلص الرؤى حوله من الأفكار النمطية التي تعمقت في ظل صدامات العصر الوسيط. وفي الوقت نفسه يتخلص المسلمون من بعض الأفكار القديمة التي لم تعد تناسب العصر.
ففي ألمانيا مثلا وقع إقرار حق تدريس المجموعة الإسلامية في تدريس دينها لكن ذلك لم يطبق إلى حد الآن في أغلب المقاطعات لأن القانون الألماني يفرض على الجميع أن يتقيدوا بالمبادئ الدستورية الأساسية مثل إقرار المساواة بين المرأة والرجل.
وأعتقد أن الموضوع لا يهم أوروبا وحدها وعلاقتها بالمهاجرين المسلمين ، فالمجتمعات الإسلامية معنية أيضا إذ أن واقع العولمة يفرض عليها الانفتاح على الأديان الأخرى في مستوى الذاكرة والمعرفة على الأقٌل ومن المهم أن يدرك الشاب المسلم أن يعيش في مجتمع بدأ تاريخه قبل العروبة والإسلام وأن عليه أن يعتز بكل فترات تاريخه ومراحل تراثه ومن حقه أن يكون عالما بالمصادر غير الإسلامية لهذا التراث ، وتتأكد ضرورة الذاكرة التعددية والمفتوحة داخل الإسلام نفسه كي لا تتحول إلى ذاكرة ضيقة ومحنطة ولا يفصل للإسلام عن تاريخه الإبراهيمي الذي يضم الديانتين اليهودية والمسيحية. ولا يفصل عن تياراته المتعددة.
فهل ترين معقولا أن الجامعة الزيتونية لا تدرس شيئا عن الإباضية مع أن تونس قد احتضنت منذ قرون أحد أهم المراكز الثقافية والبشرية لهذا المذهب في العالم الإسلامي؟
قدمتم مؤخرا مداخلة قيمة في جامعة الزيتونة حول تدريس علم الأديان في الجامعات العربية، ما هي مقومات هذا العلم؟
موضوع المداخلة هو دعوة إلى إقحام علم الأديان إلى جانب العلوم الدينية ، أرى من الطبيعي أن تهتم مؤسسات التعليم الديني في العالم العربي والإسلامي بتعليم العلوم الدينية والشرعية وتطويرها. وأنا ضد كل من يسعى إلى إلغاء هذه الخصوصية في هذه المؤسسات لكن أعتبر أيضا أن هذه المؤسسات تواجه تحديا جديدا يتمثل في تطعيم مناهجها الدراسية بمكتسبات العلوم الإنسانية في مجال التعامل مع الظاهرة الدينية ويطلب رفع هذا التحدي أن نقبل بالتمييز بين العلوم الدينية التي تختلف بين دين وآخر وبين علم الأديان الذي يمثل معرفة كونية جامعة.
وقد طرحت هذه القضية من جانبين متكاملين. أولهما تصحيح العلاقة بالتراث في مجال الدراسات الدينية واستجلاء إرهاصات هذا التراث بطرح الظاهرة الدينية طرحا موضوعيا علميا. وثانيهما فتح جسور التواصل الحديثة في هذا الميدان عبر تحديد بعض القواعد المنهجية لتحقيق هذا التواصل.
هل يمكن أن يكون علم الأديان بديلا عن تدريس العلوم الشرعية؟
إطلاقا لا. على العكس وهذا ما أكدته في كل محاضراتي.
لاحظت خلال تقديمكم لمحاضرتكم في جامعة الزيتونة بعض ردود الأفعال الحادة جدا إزاء ما تفضلتم به ، هل يشكل علم الأديان رجة للذهنية التقليدية في التعاطي مع الظاهرة الدينية وإمكانات تفهمها؟
جاءت ردود الفعل متشنجة إلى حد كبير، البعض انزعج عندما قلت إن أحسن كتاب تراثي في الدراسة المقارنة للأديان هو كتاب «تحقيق ما للهند من مقولة» وأن صاحبه أي البيروني كان فلكيا وليس عالم دين. لقد أردنا أن تكون هذه الندوة فرصة لرفع الحواجز والنقاش العلمي والتفاعل بين أجزاء الجامعة التونسية لكن فئة قليلة بيتت بليل نوايا أخرى لأنها عاجزة عن مناقشة صلب الموضوع. إلا أن ما حصل لا يلزم إلا هذه الفئة القليلة ولا أعتبر أنه يمثل موقف الجامعة الزيتونية ككل، التي يتميز أغلب أساتذتها بالانفتاح والسعي إلى الاجتهاد والتجديد. وقد واجهت في كلية الآداب أيضا العديد من المواقف المناوئة بلغت ذات مرة درجة السطو على مكتبي.
ينبغي لمن أراد الإصلاح أن يكون صبورا أمام مواقف المتشنجين من مختلف الأصناف.
أنتم من دعاة التنوير والحداثة وأصدرتم جملة من الكتب والدراسات المهمة في هذا الصدد ما رأيكم في من يرى أن هناك ردة اليوم على الحداثة؟
نعم هناك بعض التراجع ولن أتحدث عن ردة. والإصلاح متواصل في مجتمعاتنا ويحتاج إلى وقت طويل فلا داعي لليأس.
يعيش العالم العربي التجربة الحداثية بأشكال متفاوتة فبقدر ما تغلغلت المفاهيم التنويرية في بعض المجتمعات بقدر ما ظلت خارج السياق في مجتمعات أخرى باعتباركم ترأسون كرسي اليونسكو في العالم العربي في هذا المجال، ما هي الإستراتيجيات الممكنة لتجاوز هنات الواقع الراهن في هذا الصدد؟
أعتقد أن الوضع يختلف من مجتمع عربي إلى آخر. وتونس تمثل تجربة حداثية رائدة من عهد حمودة باشا إلى الآن. وقد أصبحت المكتسبات الحداثية جزءا من هويتنا التونسية، مثل وضع المرأة والتعليم، لكن تعيش العولمة وما فيها من سلبيات أيضا مثل ما تروجه بعض الفضائيات المتخلفة ومثل الواقع الإقليمي المتميز بالكثير من العنف ومثل آثار الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني الذي يضعف الإيمان بالشرعية الدولية عندما يرى الشخص تواصل سياسة الكيل بالمكيالين، ومع ذلك فإن التراجع عن الحداثة لن يكون الرد الناجع بل مزيد الحداثة هو الطريق لمزيد القوة والازدهار لمجتمعاتنا.
ماذا عن الملتقى الدولي أو ورشة العمل الدولية التي من المنتظر أن تشرفوا عليها قريبا والتي تقوم كل سنة بالتعاون مع مؤسسة كونراد؟
موضوع الندوة القادمة هو «دور الجامعات ومؤسسات البحث في حوار الأديان والحضارات»، وسيشارك فيها العديد من ممثلي مراكز حوار الأديان الجامعية. وهذه التجربة جديدة ونريد أن نتبادل الخبرات بشأنها وأن نحدد الدور المناط بالجامعات في هذا المشروع الحضاري المهم : أي حوار الأديان وتطوير طرق تدريسها والتصدي للتطرف الديني وأطروحات صدام الحضارات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مع الدكتور محمد الحداد المشرف على كرسي اليونيكو للاديان المقارنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى حوار الأديان والثقافات الدينية المختلفة Forum dialogue of various religious faiths & cultures-
انتقل الى: