الأستفسار عن أخ وصديق عزيز في بغداد بالعراق المحامي محمد ناجح عبد الرضا الجزائري

الأستفسار عن أخ وصديق عزيز في بغداد بالعراق

الى أهلنا الأعزاء في العراق ...

منذ فترة أنقطع أتصالي بالأخ والصديق العزيز المحامي محمد ناجح عبد الرضا الجزائري ,, أبو حيدر ,, من بغداد , سابقا ضابط شرطة أخر وظيفة له كانت مدير في الجنسية العامة بالكرادة ببغداد , فأرجو ممن يعرف عنه شيئا الأتصال بي ...

هاتف .. 498941873268 - ألمانيـــا

E-mail - alshamashanna@yahoo.de

أبو فرات

مع المودة الخالصة

اليوم الأربعاء الموافق 10 / نيسان / 2013 رن جرس الهاتف في ساعة متأخرة من الليل بمنزلي في مدينة ميونيخ فرفعت سماعة الهاتف وأذا بصوت شاب من بغداد يقول لي أنا غيث أبن أخيك العزيز وصديقك الحميم محمد ناجح عبد الرضا الجزائري الذي تبحث عنه منذ سنوات ففرحت كثيرا وسألته عن والده فقال لي بأنه رحل عن هذه الدنيا الفانية في عام 2007 بعد أصابته بشلل رباعي أثر جلطة دماغية فنزل علي الخبر كالصاعقة وشعرت بألم شديد وأنكسار نفسي نظرا للعلاقة الأخوية التي كانت تربطني بهذا الأنسان العظيم منذ بداية سبعينيات القرن الماضي حينما تعين في وظيفة حكومية مرموقة في محافظة أربيل وأستمرت العلاقة الأخوية الصادقة بيننا حينما أنتقلنا كلانا الى بغداد وحتى بعد غربتي كانت الأتصالات الهاتفية مستمرة والى أن أنقطعت للظروف الصعبة التي مرت بالعراق وعدم وجود خطوط هاتف صالحة للأتصال , وبعد أنتهاء المكالمة بيننا حاولت أن أكتب مرثية للراحل الكبير ولكنني لم أستطع حيث أنهمرت الدموع من عيوني وانقبض قلبي وشعرت بأن ألام الغربة قد أشتدت علي وتحاول ان تخنقني وبعد عدة ساعات أستطعت كتابة هذه الأسطر على أمل أن أرثي غدا أعز أخ وأفضل صديق وأضع أسمه في منتدى شخصيات عرفتها , وشكرت الرب على كل شئ وخاصة على العثور على ما كنت أبحث عنه لسنوات والكفيل بأعادة التواصل مع عائلته وأسرته .
الأستفسار عن أخ وصديق عزيز في بغداد بالعراق المحامي محمد ناجح عبد الرضا الجزائري 936484

الأستفسار عن أخ وصديق عزيز في بغداد بالعراق المحامي محمد ناجح عبد الرضا الجزائري 936484

أبو فرات

ميونيخ - المانيـا

مع المحبة والتقدير والأعتزاز

عزيزي ليث

لقد فرحت كثيرا حينما شاهدتك على قناة الفرات الفضائية فتجسدت صورة المرحوم والدك أمامي وعاد الى ذكرياتي شريط الذكريات الحلوة التي ربطت بيني وبينه وبين عائلتينا لعشرات السنين والتي ستستمر معكم أن شاء الله وقلت في نفسي - اللي خلف ما مات , والولد على سر أبيه وتابعت برناجك الى النهاية لرؤية وجهك المشرق وثقافتك وحسن أدائك فشعرت بالفخر والأعتزاز وكما سعدت كثيرا بسماع صوت العزيز حيدر وأن شاء الله سأتصل بالوالدة الكريمة بعد كتابة بعض الأسطر أرثي فيها والدك وعمك عبد الله وولده حسن رحمهم الله جميعا .

flower

أبو فرات

مع المودة الخالصة

السلام عليكم

بعد التحية والاحترام ...

من النادر في هذا الزمان ان نجد الاصدقاء والمقربون على قلوبنا الذين فرقت بيننا السنين والاحداث التي جرت في العراق الاوفياء مثلكم الذين يعرفون معنى الزاد الذي جمعنا سويه وكل ذكرى جميله مرت بنا وكل مناسبة ونحن مجتمعون سوية بها في بيتكم او خارج البيت يسرني ان ارى من يتذكر ابي بالخير ويبحث عنه بكل الوسائل لكي يعرف مكانه هذا فخر لي ولعائلتي بأن يكون ابي هو الذي زرع الطيب في قلوب الناس وها نحن الان نحصده وهو يذكر بكل خير فرحمه الله واسكنه فسيح جناته وها نحن اليوم نكمل مسيرته اي مسيرة الطيب والانسانية والرحمة التي عودنا عليها منذ طفولتنا وانا اتقدم بشكري لك العم ابو فرات الغالي ولا اعلم ماذا اقول لكي اوصف وفائك الذي نفتقر اليه في هذا الوقت الذي اصبح فيه المصالح فوق كل شي ليت كل شخص يتعلم معنى الصداقه والاخوة والوفاء منكم فكل ما اقوله لا يكفي لوصف شخص مثلكم دمتم لنا اهل وتشرفنا العلاقة التي تجمعنا بينكم لانها تتكلم عن الصدق والحب والوفاء وفي النهاية لا يسعني الا ان اتقدم لك بالشكر الجزيل على سؤالك واهتمامك بأخبار العائلة وها نحن معكم لكي نكمل مسيرة علاقتنا التي بناها ابي واتمنى لك العمر الطويل والحياة السعيد .

(مـــــــــــــــــــــع فائق احترامي وتقديري لك)

ابن اخوك .... غيث محمد ناجح الجزائري

عزيزي غيث

شكرا على الكلمات الطيبة التي سطرتها هنا , أن والدك كان من عائلة أصيلة وكان لي الشرف أن أتعرف على والديه الكريمين في بداية صداقتنا وكانا مؤمنين الى درجة كبيرة يملأ قلبيهما الطيب وكذلك أعمامك وعماتك , لذلك ترسخت صداقتنا وأصبحنا أكثر من أخوة , واتذكر السفرة التي قمنا بها أنا ووالدك الى المانيـا في العام 1976 وزرنا فيها ميونيخ المدينة التي نعيش فيها حاليا وزرت الفندق الذي نزلنا فيه فوجدته نفس الفندق , وأشكر الله على نعمة الوفاء التي أسبغها علي والتي من خلالها تواصلت مع الأقرباء والأصدقاء , رحم الله أخي العزيز وصديقي الحميم أبي حيدر وأسكنه فسيح جناته لأنه كان رجلا صالحا بمعنى الكلمة , وأتمنى أن أزور قبره في الوطن الحبيب لأضع باقة من الزهور عليه وأصلي من أجله .

أبو فرات

مع المحبة والتقدير والأعتزاز