الشاعر الكبير عبدالرزاق عبدالواحد يُناشد أهله بعدم الاستيلاء على بيته ..
كاتب الموضوع
رسالة
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10368تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: الشاعر الكبير عبدالرزاق عبدالواحد يُناشد أهله بعدم الاستيلاء على بيته .. الخميس 14 يونيو 2012 - 17:24
الشاعر الكبير عبدالرزاق عبدالواحد يُناشد أهله بعدم الاستيلاء على بيته ..
13-6-2012
عمان : شبكة اخبار العراق
تنشر شبكة اخبارالعراق مناجاة انسانية من شاعر العراق الكبير عبد الرزاق عبد الواحد الى اهلة من طائفة الصابئة المندانيون يعتب فيها عليهم محاولاتهم الاستيلاء على دار سكنه واجباره على بيعه بثمن بخس وفي مايلي نص المناشدة ... من منّا لايقف إجلالاً لمواقف عملاق العراق وشاعر العرب الأكبر عبدالرزاق عبدالواحد الوطنية والانسانية ؟
من منا لايدين لوطنية وكبرياء وشموخ عبدالرزاق عبدالواحد، شعفة نخل العراق السامقة، وهو يقرأ روائع شعره الحي أبداً بين الناس ؟
لماذا هذا الجفاء ولماذا هذا التعدّي والتجاوز على حقوق أبي خالد، وهو الذي مافتأ يصدح باسم العراق وأهله العراقيين ؟
وهذا ما اختصَّ وجهات نظر به شاعرنا الأكبر ... ننشره بكل أسى وبقلب يقطر ألماً ..
الصابئة المندائيون يستولون على بيت شاعرهم، شاعر العراق .. وشاعر العرب الأكبر وحامل وسام العالم الذهبي في الشعر، عبدالرزاق عبدالواحد
وهو في أشد غربته، وأشد حاجته .. وحيدا ًفي الثالثة والثمانين من عمره .. وأولاده وأحفاده مبعثرون بين أربع قارات، وهم في أشد حالات العوز والضيق والغربة .
الصابئة .. الطائفة الذهبية كما كانوا يسمونهم.. لطيبتهم، ونزاهتهم، وبعدهم عن إيذاء الناس .. ماذا جرى لهم بحيث دخلوا في زمرة من ينهبون، ومن يغتصبون ويسرقون ؟! .
ها هو .. وهو في هذا العمر .. في أشد أيام ضيقه وغربته.. يحاول بيع بيته ليسد بثمنه حاجته، وحاجة أولاده وأحفاده المغتربين، يفاجأ بأن أهله الصابئة استولوا على بيته وصادروه ليجعلوه وقفا ً لهم !!
هذا البيت الذي كان منتظرا ًأن يكون متحفا ً للشعر العراقي ! إلى العراقيين قبل كل أحد .. إلى العراقيين لا غيرهم ، أشكو أهلي الصابئة الذين أنفقت عمري كله في خدمتهم .. أسست لهم أكبر نادٍ ثقافي اجتماعي في العراق .. نادي التعارف .. وقضيت على إدارته وخدمتهم فيه 20 عاماً، حتى صار منارا ً للثقافة والحياة الإجتماعية في العراق .
وفي أشد أيام الضيق والعوز والجوع، نذرت نفسي سنتين متفرغا ً تفرغا ً كاملا ً لوضع كتابهم المقدس (كنزا ربا) بلغته العربية .. الكتاب الذي اعتبرت صياغته من أجمل الصياغات في اللغة العربية .. أهلي الذين يعرفون كم واحدا ًمن أولادهم أنقذته من الموت .. وكم واحدا ً من أولادهم سعيت إلى تعيينه .. وكم حافظت على وظائف أولادهم في أشد أيام العراق ضيقاً أيام التفييض .. وكم دفعت عنهم من مكروه .. ويتذكرون هم حتى مكتبتي، وكانت من أغنى المكتبات الشخصية، أهديتها إلى ناديهم .. وها هم الآن يجازونني بالإستيلاء على بيتي ومصادرته أو فرض أبخس الأثمان علي، وإجباري على قبولها .. وأنا في غربتي، وأشد حاجتي ..
أهلي الصابئة المندائيون .. الطائفة الذهبية !! .
الشاعر الكبير عبدالرزاق عبدالواحد يُناشد أهله بعدم الاستيلاء على بيته ..