أمريكا باتت هزيلة وغير مرهوبة الجانب ما وراء الاكمة

أمريكا باتت هزيلة وغير مرهوبة الجانب ما وراء الاكمة

أمريكا باتت هزيلة وغير مرهوبة الجانب ما وراء الاكمة

هل تحل الأردن والمغرب و اليمن محل مصر والعراق ؟؟

لكن ما وراء الاكمة شيئا رهيب عجيب جدا لو نظرنا بالبعد السياسي والجغرافي سوف تسود الدنيا بعيون الكثيرين

يا ويل العرب من شر وشرور وفواجع تتقرب والكل نائم يحلم احلام العصافير .من الواضح جدا ان هذه الدعوه والتفكير جاء من كبير الخليج وهي السعودية..اعتقد اخيرا شعرت بالخطر الداهم والمتوقع بعد رحيل نظام الاهوج اللامبارك الذي كان يدعم الخليج منذ العام 1991 ولغاية سقوطه المعروف..السعودية تتصرف من منطق سياسي لكن من معهم بالخليج ما زالوا غائبين عن الدنيا تماما لكن هذه المبادرة متاخرة جدا وبغض النظر عما فات وحصل قبل عقدين من الزمن كان لابد وعدم الانجرار وراء اميركا بقضية العراقوالان اقول من المستحيل لو انضم اغلب الدول العربية لن تحل محل العراق ابدا وهذا الشيء معروف للجميع..الخليج يعرف ان الخطر من ايران وليس من غيرها
اما عن دعوة الاردن والمغرب وغيرها..فانها سوف تكلف الخزينة الخليجية كثيرا
إذن أمريكا باتت هزيلة وغير مرهوبة الجانب, وأول من يشعر بذلك الانهيار
والتراجع هم اصدقائها العرب في المنطقة, لأنهم أدركوا ضعف واشنطن
من خلال تغول واستعراض العضلات الإيرانية في الخليج, ففهموا أن الرعناء اميركا
أمريكا قد زالت سطوتها, وكان على رأس هؤلاء المحبطين من تراجع القوة
الأمريكية .توجه الخليج الاضطراري نحو مصر, والمحاولات المستميتة من
قبلهم لإرضاء بعض العرب بالرغم من الحساسية والعداء إلا أنهم كانوا مجبرين لا مخيرين. فاما
أمريكا قد تخلت عنهم وطقعت لهم وتركتهم وحيدين في الإقليم يواجهون عدو ناقم ايران المجوس
ومتربص, ولديه أطماع توسعية وطموحات مذهبية, فلهذا أرادوا الارتماء مع
حسني على مضض, ابان حرب العراق لأنهم كانوا يظنون أنهُ ربما يكون الحامي لهم بعد
أمريكا..المفاجأة في أنظمة الحكم في بعض الدول العربية وعلى رأسهم
مصر, الخليج, بحالة من الفزع الحاد. من ترك اميركا لهم وشاهدنا ذلك في ثورة مصر المباركة فاضطرت دول الخليج
صاغرة لأن تفتح أبواب مجلس التعاون الخليجي على مصراعيه,ثم أن مجلس التعاون الخليجي أسس أصلاً تحت ذريعة أن دويلات الخليج هي الدول
العربية التي تقع على شاطئ الخليج العربي فقط, وقد استثنوا العراق في
حينها, بحجة حربه الدائرة مع إيران, مع أنه كان يخوض الحرب بالنيابة عنهم بينما الأردن الآن ليس له أي منفذ بحري على حوض الخليج العربي, ناهيك عن مملكة المغرب؟

فما الذي يجمع هؤلاء الآن وفي هذا الوقت تحديداً؟وعليه فان دول الخليج باتوا يستشعرون الخطر المحدق
بعروشهم , وهم بحاجة ماسة إلى فحل وحامي جديد, وإلى جيوش كمان كان العراق وجيوشه
تحميهم وتذود عن عروشهم في هذا الوقت العصيب, حتى لو اضطروا لتجميع عدة دول
مختلفة ومُتضادة لتكون مصداً وحامياً لهم.