“في المسلسل جعلنا فاطمة مرفوعة الرأس وتطالب بالعدالة ولا تخاف النظر في أعين الجناة، وتسعى إلى أن يعاقبوا كما تشجع المغتصبات على عدم الصمت وتحرضهن على رفع الصوت وعدم الخجل
ستكون صعبة ومفاجئة للغاية”.. هكذا وصفت النجمة التركية بران سآت نهاية مسلسل “فاطمة” الذي تعرضه MBC4، وقالت: “إننا أنفسنا فوجئنا بها حين قرأنا السيناريو لأنها غير متوقعة على الإطلاق. النجمة التركية كشفت لوسائل الإعلام التركية أنها خسرت 3 كليو جرامات من وزنها في أسبوع واحد لما بذلته من جهد في تصوير المسلسل، وقالت إن شخصية فاطمة هي أقرب إليها من شخصية سمر التي جسدتها في مسلسلها السابق “العشق الممنوع”، مشيرة إلى أنها تعاطفت معها وأحبتها كثيرًا.
مشهد الاغتصاب الذي أثار حفيظة المشاهدين وكان سببًا لمطالبة بعض النواب في البرلمان التركي بوقف المسلسل عرّض أيضًا بطلته لمضايقات كان آخرها في أحد المقاهي التركية من قبل بعض الشبان. المسلسل يواجه دعوى قضائية رفعت ضده من أكثر من جهة بحجة أنه يسيء إلى المجتمع التركي. واعترفت كاتبة السيناريو إيجي يورنج أن أسرة المسلسل عانت نقد الناس إلى حد اضطرارهم لإصدار بيان رسمي يدافعون فيه عن أنفسهم، وقالت: “اتهمونا بأننا منحرفات ومختلات عقليًا ومريضات نفسيًا بسبب مشهد الاغتصاب”.
مسلسل فاطمة كاتبة السيناريو تابعت: “في المسلسل جعلنا فاطمة مرفوعة الرأس وتطالب بالعدالة ولا تخاف النظر في أعين الجناة، وتسعى إلى أن يعاقبوا كما تشجع المغتصبات على عدم الصمت وتحرضهن على رفع الصوت وعدم الخجل”. “في المسلسل تسمع فاطمة المجتمع صوتها وتكمل تعليمها وتخرج من أزمتها ومأساتها لتعود إلى متابعة حياتها، وتدعم مغتصبات غيرها: أضافت كاتبة السيناريو وتابعت: “هي نموذج للصبر والتحدي”. “فاطمة” يحكي قصة فتاة فقيرة تعرضت لحادث اغتصاب من قبل أربعة شبان وأُكرهت على الزواج من أحدهم بعد أن تخلى عنها خطيبها، لكنها ظلت تناضل من أجل استعادة حقها وتجاوز أزمتها.