لاميتا: لا أعلم أنني مهمة لهذه الدرجة التي تجعل الناس تركز معي وكأن فستاني أكثر وأهم من الأحداث السياسية التي تشهدها سوريا ومصر والفضائح السياسية التي حدثت في دول أخرى
"نترك الأحداث السياسية المشتعلة، ونركز مع فستان لاميتا الشفاف".. هكذا عبرت الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية عن استغرابها الشديد بشأن ما أثير حولها من ضجة بخصوص الفستان الذى ارتدته مؤخرا في مهرجان "كان" وتبدي اندهاشها من أسباب الحديث، والتدخل في حرية الشخص في اختيار ملابسه.
لاميتا عبرت عن اندهاشها من تركيز البعض على الفستان لهذه الدرجة، قائلة: لا أعلم أنني مهمة لهذه الدرجة التي تجعل الناس تركز معي وكأن فستاني أكثر وأهم من الأحداث السياسية التي تشهدها سوريا ومصر والفضائح السياسية التي حدثت في دول أخرى. الفنانة اللبنانية تتجاهل هذه الانتقادات بشأن فساتينها، بل وتؤكد أنها سترتدي هذه الملابس مرة وأخرى وبما يهواه مزاجها، قائلة إنها لا تفعل شيئا سيئا، فالكل يعلم لاميتا، ويعلم الفن الذي تقدمه. لاميتا تقول إنها تحرص على احترام كل بلد تذهب إليه، فعندما كانت في مهرجان دبي ارتدت ما يلائم الموقف والحال، وكذلك الأمر في مهرجان القاهرة، على حد قولها، لكن يتركون كل ذلك وينظرون لفستان وسيقان عارية، هذه غيرة من نجاحات لاميتا التي تذهب إلى كل مهرجانات العالم.
فساتين أنيقة الفنانة الشابة تشير إلى أنها تحرص على ارتداء الفساتين الأنيقة في مهرجان كان، وفي كل مكان ساحر، حيث تقول إنه خلال تواجدها في كان ارتدت فستانين اثنين، أحدهما شفاف، والآخر لم يكن به شيء. وتعتذر لاميتا إذا كانت هذه الفساتين خدشت حياء الناس لكنها، في الوقت نفسه تقول: "إذا كانوا لايقين عليا فأنا ألبس ما أريد، فأنا ما زلت عازبة، ولست متزوجة أو عندي أولاد، فلا بد أن أعيش حياتي". لاميتا ترفض التقارير التي تتهمها بأنها تسعى لإثارة ضجة وجدل حولها من خلال ملابس خادشة، وتقول: "هذا ورق أصفر يحاول أن يبع صورا وليس مادة محترمة يقرؤها الجمهور كما تم وركزوا مع فيلم "أنا بضيع يا وديع" وتناسوا دور البدوية. وعن جديدها بالفترة القادمة قالت لاميتا إنها ستكون في القاهرة خلال أسابيع للتشاور بخصوص عمل سينمائي جديد. لاميتا أيضا عبرت عن حزنها لما يحدث في سوريا ولبنان، وتمنت أن تهدأ الأوضاع، وتكون البلاد العربية بخير وبعيدة عن الصراعات.