البيت الآرامي العراقي

زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان : بقلم: إحسان شمران الياسري - Welcome2
زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان : بقلم: إحسان شمران الياسري - 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان : بقلم: إحسان شمران الياسري - Welcome2
زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان : بقلم: إحسان شمران الياسري - 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان : بقلم: إحسان شمران الياسري -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان : بقلم: إحسان شمران الياسري - Usuuus10
زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان : بقلم: إحسان شمران الياسري - 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61370
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان : بقلم: إحسان شمران الياسري - Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان : بقلم: إحسان شمران الياسري -   زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان : بقلم: إحسان شمران الياسري - Icon_minitime1الجمعة 22 يونيو 2012 - 7:00

بقلم: إحسان شمران الياسري -
زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان




لو إنها عملت في السياسة، وقرّبت هذا، وأبعدت ذاك.. لو إنها ضحّت بفساتينها وعطورها من أجل المجهود الحربي !..

لو إنها أحبّت أو ابغضت خارج رداء الله وصوته، لمَا (حصلنا) على طاقة غامرة ليس مثلها في الأرض.

إنها زهاء، أو (زها) أو (زهرة الأرض الفاتنة)..

أمنحوا مثلي، أصواتكم لرحمٍ عراقيًّ جاء بها.. فاغتسلت أمها من شواطئ دجلة، وأودعت (حبلها السرّي) بين الماءِ والطينِ..

إمنحو مثلي، بعض افتخاركم لرجل بدّدت (درابين) الموصل كل مخاوفه، فسار على أولى مناهجها مبتدءاً باسم الله.. ثم مرّ على الشام ليفوز بالجائزة الكبرى من الجامعة الامريكية في بيروت.. وليمضي إلى حيث منابع العلم هناك، في آخر النيا، حيث لا تغيب الشمس..

إمنحوا بعض افتخاركم للمؤسس (محمد حديد)، الذي أسس معارفها الاولى، وأسس معارفنا في السياسة والاقتصاد والدولة والوطنية..

ثم.. امنحوها باقي المفاخر.

إيه يا زهرة الارض.. ها نحن بالرفقِ الذي بين الأنامل، وبالسحرِ الذي يُجللُّ كل مُنجزِ من منجزات عصر زها حديد، نُفاخر الدنيا، وننعم باختنا أو بنتنا، أو عمتنّا، فننشدُ الشعر عن (فتاة) العراق، أو زهرته، إذ تزدهي مشارق الارض ومغاربها بصنيعٍ ليس مثله، وإن كان دونه. بصنيعٍ هو الفرادة حتى دون أن نلتقي.

وفي المفاخر الكبرى، والفرادات العجيبة، تختفي الـ (أنا) منّا، ونفرحُ أينما وجدت منجزاتها.. ونقول بحبٍ عميق: هذي منجزاتنا.. وإن كانت في (القاهرة) أو (لندن) أو (دبي) أو (روما)، أو في المتاحفِ والمسابح والقصور التي أطلقت روحها فيها، فاندمجت الروح مع المادة لخلقِ أكوانٍ بهية..

كلها أنجزتها أمتنا العراقية، فبتفويضٍ منّا، وبالهلاهل والزغاريد، تربّعت (زهاء حديد) على هرم المنجز العالمي، ونحن نتلو خلفها، ولها، البسملات والصلاوات ونرسم الصليبَ على الصدور..

إنها بائعة الجمال، وعازفة الألحان العجيبة.. إنها إيقونة بابل إذ تتعاقب الأزمان وتتغيّر، وتتحرّر المواثيق والعقود والمَسَلات.

إنها زقورّة أور، ومبنى البنك المركزي العراقي على شاطيء دجلة..

إنها قارورةٌ شرب منها (نبوخذ نصّر) آيات المعرفة والحكمة والسلطة.

وإذ غادرت في الزمن الجميل، وحدها، بعد أن غادرت ضفة النهر العظيم.. لم تبتعد، فقد ظلّت تتماهى بحب العراق، وتبتهج بتلك الرابطة.. وما أن غادرت ضفة الشاطي الآخر في الموصل، وأعطتنا حلمها، أينعت تلك الأنامل فوق تأريخ البلاد، وردّدت من فوق حلمنا بعض الأحاجي.. فترجّلَ (إسحاق الموصلي)، وأدى التحية.. وأوقف (الجواهريُّ) شدو (يا دجلة الخير) ومدّ يده، لتلمس حلم (زهاء)، وكأنه القائل (يا زهاء الخير).. وأطلق الشيخ الشبيبي وصيته لشباب العراق من دفتر (زها) المدرسي (أنتمُ مُتّعتمُ بالسؤدد.. يا شباب اليومِ..)..

إنها بوّابة الجامعة المستنصرية، حيث احتفلنا كل يوم بحبٍ يتنامى، و(تواعد) المحبوّن هناك، تحت بوابة عشتار، بانتظار مرور الأميرة..

اليوم تحصل (زها حديد) على تكريم رفيع من جلالة الملكة اليزابيث هو لقب (فارسة)، وتدخل في (دفتر) المكرّمين.. ذلك السجّل الذي نبحث لأمتنا (العظيمة) عن سطر فيه فلا نجده.. ربما هو القدر المنيع الذي يجعل (بنت) عراقية تُوهَبُ ذلك الشرف نيابة عن مُبدعي (العالم)، وعن أمةٍ عراقية لا تتحصّن بدرعٍ بوزن (زهاء)..

اليوم نحصل نحن الذين نلهثُ وراء سراب عشقٍ لـ (زها) على درعٍ من جلالتها.. ونهتف (مغرورين) إنّا أهل (زها). وسنفخر كلما لامست عيوننا منجز في آخِر الأرض.
التعريف:
زها حديد، معمارية عراقية، ولدت في بغداد عام 1950 وهي أبنة وزير المالية الأسبق محمد حديد (الموصل 1907- لندن 1999)، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال زمن الجمهورية الأولى 1958. درس
ت في بغداد حتى إنهاء دراستها الثانوية. حاصلة على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971 لها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، تخرجت عام 1977 في الجمعية المعمارية "AA" أو "Architectural Association" بلندن، عملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، انتظمت كأستاذة زائرة أو استاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا وأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زهاء حديد.. تمنحنا ألقاب الفرسان : بقلم: إحسان شمران الياسري -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: