لو نظرنا إلى الواقع عندنا فسنجد أن أفلامنا لا تتضمن مشاهد مثيرة وإن وجدت فتُنفَّذ بأسلوب غير مثير أو مبتذل كما أن وجودها في الأساس يرجع إلى أهميتها في دراما الفيلم
تربينا أن نمحوَ فكرة بيع مصر بالرخيص في كل شيء وتحديدًا الاتفاقيات الدولية التي لها علاقة بالاقتصاد المصري والتي بسببها صارت مصر "رخيصة"
“لست خائفة من الإخوان “.. هكذا عبَّرت الفنانة المصرية يسرا اللوزي عن موقفها بعد فوز الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين بمنصب رئيس الجمهورية، مؤكدةً أن كل ما ترغبه من مرسي هو حل مشكلات مصر المتمثلة في التعليم والصحة وبقية المشكلات والأزمات الأخرى التي يعانيها هذا البلد، حسب كلامها. ولا تخشى -كما تقول اللوزي- أحدًا على الإطلاق، لكن كل ما يهمها أن تكون مصر أفضل دولة في العالم. “وذلك لن يتحقق إلا بالتكاتف لكي نعبر جميعًا إلى بر الأمان”.
وتمنت من “أي رئيس قادم أيًّا كان ماهيته أن يغير النظام الاقتصادي في مصر بالكامل؛ فعلينا أن نمحوَ فكرة بيع مصر بالرخيص في كل شيء، وتحديدًا الاتفاقيات الدولية التي لها علاقة بالاقتصاد المصري، والتي بسببها صارت مصر ” رخيصة” وعمالتها في الخارج تعامل بأسلوب (رخيص)”. وحول موقفها إذ منع الإخوان المشاهد المثيرة في الأفلام في ظل تقديمها مثل هذه المشاهد من قبل؛ تعجبت يسرا قائلةً: “أفلامنا ليس بها مشاهد مثيرة في الأساس؛ فهذا الأمر هذا من الممكن أن يُوجَّه إلى الأمريكان إذا وصل الإخوان إلى الحكم عندهم؛ لأن الشعور بالخوف قد ينتابهم وقتها”.
مشاهد مثيرة وأكملت قائلةً: “لو نظرنا إلى الواقع عندنا فسنجد أن أفلامنا لا تتضمن مشاهد مثيرة، وإن وجدت فتُنفَّذ بأسلوب غير مثير أو مبتذل، كما أن وجودها في الأساس يرجع إلى أهميتها في دراما الفيلم. ولو نظرنا فسنجد أن ما نقدمه في مصر عامةً يعد ربع ما يُنفَّذ في بلاد أخرى بحكم العادات والتقاليد التي تحكمنا وتربينا عليها”. وعلى الصعيد الفني، لا تزال يسرا اللوزي تصور دوريها في مسلسلي ” فيرتيجو ” مع النجمة التونسية هند صبري، و”خطوط حمراء” مع النجم المصري أحمد السقا.