الفضيحة الأولى:لايختلف اثنان من ان حكومة الاحتلال الرابعة القابعة في المنطقة الخضراء كانت قد شكلت فرق وعصابات للاعتقالات والاغتيالات حيث تعود حزب الدعوة العميل على ممارسة الإجرام والقتل والغدر عندما كان في ما يسمى بالمعارضة وكشف عن حقيقته عندما استلم السلطة منصبا من قبل أسياده الأمريكان والفرس المجوس، و هذا ما حصل في العراق في عهد حكم المعتوه الفاشل إبراهيم الاشيقر واليوم في عهد الجزار أبو أسراء المالكي من اعتقالات واغتيالات وبناء سجون سرية وتعذيب وقتل الأبرياء دون محاكمات سبقت الانتخابات وتفاقمت بعد الانتخابات بعد أن زورا كثر من 332الف بطاقة ناخب في بغداد بالتحديد وهذا ما نشرته مواقع الانترنت بأدلة وحقائق وقرائن معتقدا أن هذا الرقم وغيره سيحقق له الفوز الساحق دون طلب الائتلاف مع الآخرين ولكن سرعان ما تبدد حلمه الأسود وبداء كعادته يلوح ويهدد ويتوعد هذا وذاك ممن تغلبوا عليه أو رفضوا الائتلاف معه مطالبا بإجراء عد وفرز من جديد في بغداد رغم مرور أكثر من شهر على النتائج والله اعلم ما فعل وخطط وزور خلال هذه الفترة ليطمئن بأنه الفائز الأول بالتزوير ليس إلا!!
كما إن كشف السجون السرية التي تضم الآلاف من الأبرياء ووسائل التعذيب الوحشية التي تمارسها عصاباته الإجرامية بحق أبناء شعبنا الجريح اليوم هي واحدة من ممارساته وممارسات حزبه الفارسي التشكيل والأهداف والأفكار، وما تبجحه بالديمقراطية إلا كذبه من أكاذيبه التي يرددها كل يوم هو وعصاباته من أمثال الموتور كمال ألساعدي وعدنان السراج وعلي يزدي( الأديب ) وسامي العسكري وغيرهم من أشباه الرجال.الذين ستطالهم يد العدالة وينالون جزائهم العادل عن كل ما اقترفوه بحق الشعب العراقي العظيم من قتل وتهجير واعتقالات وتعذيب وسرقة ثروات البلاد والعباد.ويتحمل الجزء الأكبر من هذه الجرائم مدحت المحمود رئيس ما يسمى بمجلس القضاء الأعلى الذي انزلق بالقضاء إلى الهاوية نتيجة حفنة دولارات ليس إلا وانه مشهود له باللهث وراء الدولار عندما كان عضوا في مجلس شورى الدولة ومنسبا للشؤون القانونية في ديوان الرئاسة وكيف تم إنهاء انتسابه وعودته قاضيا في محكمة التمييز ورئيسا لإحدى الهيئات التميزية وكان يمارس أعمال لااخلاقية مع موظفه في هيئته بعمر ابنته (نادية ) بعد أن كان يغريها بالمادة!!كما كان يحاول الإطاحة برئيس محكمة التمييز بشتى الوسائل والحيل ليحل محله ولكنه لم يستطع.؟
الفضيحة الثانية: المالكي يعرض صورة القتيلين: وقاسم عطا يكذب الخبر
أعلن رئيس حكومة المنطقة الخضراء نوري المالكي عصر يوم الاثنين مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق (أبو أيوب المصري ) وزعيم دولة العراق الإسلامية (أبو عمر البغدادي) جاء ذلك خلال كلمة نقلتها فضائية العربية مباشرة.وأضاف ان عملية قتلهما جرت في حفرة بمنطقة الثرثار في محافظة الانبار التي كانت خاضعة لتنظيم القاعدة إذ حاصرت القوات الأمنية وتم إخراجهما من الحفرة واتضح إنهما فارقا الحياة ، مؤكدا اعتقال العديد من قيادات القاعدة خلال العملية. كانوا متواجدين في المنطقة ذاتها يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة تستهدف الكنائس في العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة"، لافتا إلى أن "الخلية الاستخبارية عثرت خلال العملية على وثائق واجهزة كومبيوتر تحوي معلومات ورسائل بين قيادات القاعدة في العراق وزعيم تنظيم القاعدة أسامة****".وعرض المالكي خلال المؤتمر صورا تظهر البغدادي وأبو أيوب المصري بعد قتلهم. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في حديث لـ"السومرية نيوز"،إن "الإنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول العثور على جثة يشتبه بأنها تعودلزعيم زعيم دولة العراق الإسلامية في العراق أبو عمر البغدادي عارية عن الصحة"،مبينا أن "تلك الشائعات تحاول التضليل على المنجز الأمني الذي تحقق خلال السنواتالماضية".
وأضاف عطا أن "البغدادي معتقل لدى الأجهزة الأمنية منذ العامالماضي 2009 ، وعرضت اعترافاته أمام جميع وسائل الإعلام"، مشيرا إلى أن "الاعترافاتالتي أدلى بها البغدادي قادت الى اعتقال العديد من عناصر تنظيم القاعدة خلال الأيامالماضية".
وكان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أعلن في 29من نيسان من العام الماضي 2009 ، عن اعتقال زعيم دولة العراق الإسلامية أبو عمرالبغدادي قرب جامع النداء في حي القاهرة ببغداد مبينا أن "اسم البغدادي الحقيقي هوأحمد عبد أحمد خميس المجمعي
السؤال : إلى قاسم عطا ورئيس حكومته وللمنظمات الإنسانية والحقوقية ما هو مصير المئات من أقاربه وأبناء منطقته واصدقائة الذين اعترف عليهم أبو عمر البغدادي ( المستنسخ ) عند القبض عليه عام 2009 من قبل فطاحل وعصابات عمليات بغداد ولا زال موقوف في سجون قاسم عطا، حسب اعتراف الأخير بالأمس!!؟
وما هو مصير الآلاف من الأبرياء الذين يحقق معهم هذا الأرعن المغرور وعصاباته بتهم الإرهاب ويعترفون مثلما اعترف المواطن احمد عبد المجمعي بأنه هو أبو عمر البغدادي!!؟ كذلك اعترف مواطن كبير السن ومريض من سكتة سبع البور بأنه هو من فجر الوزارات..!؟ وماذا يقول الذين يسمون أنفسهم قضاة ووقعوا على مذكرات تمديد موقفيات وأقوال وإفادات أخذت من الموقوفين الأبرياء بالتعذيب والإكراه .!؟ هذا هو القضاء اليوم وهؤلاء هم قضاة مدحت المحمود.!! إذا كان رب البيت بالدف ضارب.. فما شيمة أهل الدار سوى الرقص .
حكومة المالكي : ديمقراطية السجون والأعتقالات وتزوير الأنتخابات ..