نجوى: أليس من الأفضل أن نوفّر الجهود لوقف إراقة الدماء بشكل عام بدلاً من تلك التصنيفات؟ لماذا طرح سؤال مَن يقف مع مَن في الوقت الذي يجب فيه أن نصلي جميعاً من أجل وقف المذابح اليومية؟
بينما واجهت مشاركة إليسا في احتفالات خمسينية استقلال الجزائر دعوات للمقاطعة وأثارت موجة من السخط، لقيت نجوى كرم ترحيباً في بلد المليون شهيد. إذ استُقبلت بالترحيب حين أحيت حفلةً في وهران في مناسبة عيد الاستقلال. وعقدت الفنانة اللبنانية مؤتمراً صحافياً تمحور حول الأوضاع السياسية في العالم العربي.
وذكرت جريدة “الشروق” الجزائرية أنّه عندما سئلت عن غنائها للرئيس السوري، أجابت: “غنائي لبشار الأسد حدث بعد توليّه السلطة بيوم واحد من وفاة والده. يومها غنّى له كثيرون ولم أكن الوحيدة. اعتبرنا في ذلك الوقت أنّنا غنينا لسوريا الوطن وليس الرئيس. واليوم، بعد كل هذه السنوات، أقول بأنّ غنائي لبشار بات جزءاً من الماضي”. وبحسب الصحيفة، اتهمت نجوى جهات معينة من دون أن تسمّيها بمحاولة خلط الأوراق، وإخراج أغنية لها من الأرشيف تؤيّد فيها الرئيس السوري من أجل إقحام اسمها في الأزمة الراهنة. وأضافت خلال المؤتمر: “لا أفهم لماذا يفتش البعض في أرشيفي الفني لاستخراج موقف راهن؟ هل يُعقل أنه في الوقت الذي انقسمت فيه سوريا إلى نظام من جهة وشعب من جهة ثانية، يريد منّا البعض الاصطفاف مع إحدى الجهتين عنوة. أليس من الأفضل أن نوفّر الجهود لوقف إراقة الدماء بشكل عام بدلاً من تلك التصنيفات؟ لماذا طرح سؤال مَن يقف مع مَن، في الوقت الذي يجب فيه أن نصلي جميعاً من أجل وقف المذابح اليومية؟”.
فوز داليا أما عن “أرابز غوت تالينت” ومشاركتها فيه كعضو لجنة تحكيم، فقالت إنّ البرنامج أضاف إليها الكثير. وصرّحت أنّها كانت تراهن على فوز الموهبة الجزائرية داليا شيح. وقالت: “لقد راهنت على فوز داليا حتى اللحظة الأخيرة، وقد كان هنالك حوالي 7 مرشحين يستحقون الفوز. لكن في النهاية، الجزائريون لم يصوّتوا بقوة لداليا، لذلك خسرت”.