واشنطن :شبكة اخبار العراق_ نقلت وثائقسربها موقع ويكيليكس مؤخرا وتتضمن ثلاثة أقسام حول التطورات الأخيرة في العراق عقب خروج القوات الأمريكية إن المالكي يرفض طلبات الأقاليم المقدمة إليه من محافظات ذات غالبية عربية سنية لأن إقامة الأقاليم ستنجي أبناء تلك المحافظات من الثأر الذي أوكل المالكي بأخذه منهم لصالح إيران.وقال مدير غريت ساوثمبنتونبوست باريمار غوست، إن الوثيقة الي سربها موقع ويكيليكس والتي تضمنت ثلاثة أقسام هي:ثأر المالكي، الشركة الوطنية وتفاصيل تكشف لأول مرة عن إعدام الرئيس الراحل صدام حسين، تكشف ما يأتي:المالكي ردا على عدد من أعضاء حزب الدعوة الذين يشجعون على فصل العرب السنة في أقاليم أنا أحكم العراق كله من أبعد نقطة في جنوبه إلى أبعد نقطة في شماله، بما في ذلك اقليم كردستان، فإذا قامت الأقاليم لن يبقى عندي ما أحكمه سوى الجنوب الشيعي المتخلف، وهو المنطقة التي لا أجد صعوبة في حكمها أصلا، فأهل الجنوب أميون يكتفون بأن أقيم لهم كل سنة مراسم أربعينية الحسين وهم بالمقابل يدينون لي بالولاء المطلق. المهم عندي هو كسر شوكة الكرد والعرب السنة فقد آن الأوان لوضع حد لهم إلى الأبد.)المالكي ردا على مقترح أعضاء آخرين من حزب الدعوة لمعالجة مشكلة الشراكة الوطنية كبداية حسن نية للم الأطراف الأخرى:(الشراكة الوطنية في الدرجات الخاصة في وزارات ومؤسسات الدولة العراقية متحققة حسب النسب فالمكون الشيعي يسيطر فقط على 80% وهو يستحق أكثر كونه يمثل الأغلبية الساحقة في العراق و 14% للمكون السني نسبة كبيرة وليس من حقهم المطالبة بأكثر، وكذلك ليس من حق الكرد المطالبة باكثر من حصتهم التي تصل إلى 5.5 % و هناك 0.5% للتركمان و المسيحين و الصابئة و الايزيدين هذا هو توزيع النسب على المناصب القيادية في الدولة العراقية، ومن لا يعجبه هذا التوزيع اليوم فسيعجبه غدا)المالكي ردا على الاتهام القائل بأن مقتدى الصدر قام بتنفيذ اعدام الرئيس الراحل صدام حسين:انا وقعت على إعدام صدام حسين وأمرت أن يكون في أول يوم عيد الأضحى، وأما منفذي حكم الإعدام فلم يكن بينهم مقتدى الصدر.لكن مقتدى وحازم الأعرجي هما اللذان أجهزا عليه بمفكات براغِ بعد إعدامه إذ كان ما يزال ينازع الروح.ووصف غوست المالكي، بناء على ما ورد في الوثيقة المسربة، بالشخصية المريضةالقائمة على الإجرام والحقد. وقال:إن طبيعة الثأرية التي تصل إلى مثل هذا المنحدر المرعب في الشخصية، تحول تفكير الانسان إلى مستويات واطئة جداًقد تصل إلى مستوى تفكير الزواحف التي تأكل ضحاياها وهي حية.وأنتهى بالقول: إن أمريكا ارتكبت خطأ فادحا في ترك العراق بيد المالكي، عميل إيران الأخطر في المنطقة.
المالكي : المهم عندي هو كسر شوكة الكرد والعرب السنة فقد آن الأوان !