البيت الآرامي العراقي

فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة وأستذكار Welcome2
فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة وأستذكار 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة وأستذكار Welcome2
فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة وأستذكار 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة وأستذكار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Alaa Ibrahim
مشرف
مشرف
Alaa Ibrahim


فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة وأستذكار Usuuus10
فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة وأستذكار 8-steps1a
الدولة : كندا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2225
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
الابراج : الجوزاء

فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة وأستذكار Empty
مُساهمةموضوع: فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة وأستذكار   فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة وأستذكار Icon_minitime1الخميس 22 أبريل 2010 - 1:15

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة واستذكار
عبد الجبار الجبوري
-
حمد صالح مات . هكذا نعاه ماجد السامرائي في جريدة الجمهورية في 1985/5/5، كنت حينها علي قمة جبل حديد في شمال العراق جندياً في الجيش العراقي، لقد وقع الخبر وقع الصاعقة، فلا توجد وسيلة أتأكد منها صحة الخبر سوي قراءة الخبر عدة مرات، إذن رحل حمد صالح بصمت دون أن يودعه احد من أصدقائه ومحبيه، وعاد إلي (قريته إجميلة) التي طالما كتب عنها أجمل القصص واصدق الأحداث منذ طفولته الهرمة التي عاشها هناك، حالماً بالمدينة والشهرة معاً ...
رحل فارس القصة القصيرة العراقية، ولم يحقق حلمه الأزلي أن يكون قاصاً وروائياً عربياً وهو الجدير بذلك فظل حمد صالح مركوناً في الزاوية الشرقية من مدينة الموصل حتي رحل، بالرغم من أن أولي مجاميعه القصصية/وهي الملاذات/قد حققت حضوراً لافتاً لدي النقاد العراقيين وبشرت بولادة قاص سيكون له شأن في القصة العراقية، وبالرغم من أن القاص سالم العزاوي قد أشار إلي موهبة/حمد/مبكراً في قصته المنشورة في مجلة الآداب البيروتية/حمد صالح انك تكتب قصة جيدة/، فان ما أنتجه من إبداع لاحق في الرواية والشعر والقصة ظل (حبيس) الرفوف يغطيه الغبار وهو الأهم في تجربة حمد صالح القصصية والروائية ومن هذه الأعمال والمخطوطات التي مازالت تنوح علي رفوف الغبار دون أن تذكرها جهة ثقافية، والتي تشكل محطة مهمة في إبداع حمد صالح خاصة والإبداع العراقي المسكوت عنه عامة.
1ـ آلهة المقابر ـ رواية
2ـ رحلة الأعوام المتعبة ـ رواية
3ـ زمن الأحلام المستحيلة ـ رواية
4ـ جبل الثلج الساخن ـ رواية
5ـ تحت سماء واطئة ـ مجموعة قصصية
6ـ مملكة الربع الخالي ـ مجموعة قصصية
7ـ انهيار سد مأرب ـ مجموعة قصصية
8ـ البحث عن هاجس قديم ـ مجموعة قصصية
9ـ البحر يكشف للريح أسراره ـ مجموعة
شعرية
وهناك العديد من القصص المنشورة في الصحف والمجلات العراقية والعربية وبعض الدراسات النقدية والرواية الوحيدة التي صدرت بعد رحيله مباشرة هي "خراب العاشق" عام 1986 عن وزارة الإعلام. وعندما نستذكر سيرة الراحل حمد صالح فإننا نستذكر إبداعه الذي ظل علامة فارقة ، فقد تعود بي الذاكرة إلي اللقاء الأول به في أوائل الثمانينيات في دور الثقافة الجماهيرية التي كانت البيت الثاني للأدباء والمثقفين في المدينة.
قدمني له الشاعر الصديق كمال عبدا لرحمن وقرأت في تلك الأمسية قصيدة شعرية، وبعد الأمسية ذهبنا إلي نادي الأدباء وطالت النقاشات والحوارات وافترقنا لنلتقي في اليوم الثاني في جريدة الحدباء وبادرني بالقول بان قصائدك فيها رائحة قصائد مايكوفسكي، حينها شعرت بالصدمة وان هذا الرأي هو من "باب السخرية مثلاً" إلا أن حمد ظلّ يشرح للحضور أن/قصائدي/لها نكهة خاصة تشبه مواضيع وصوّر قصائد مايكوفسكي وان جاد في طرحه هذا وعقّب علي اعتراضي / انه ربما سيكتب هذا في دراسة لاحقة، عندها أيقنت أن حمد قرأ قصائدي جيداً وانه متابع لما انشره آنذاك وانتهي اللقاء لننتقل إلي نادي الأدباء القريب من مقر الجريدة وتتوالي اللقاءات الحميمة التي تبدأ بالاختلاف وتنتهي بالائتلاف، حمد صالح كان يحمل في روحه، نقاء أهل الريف وكرمهم وصدق طويتهم، وبساطتهم، وكان له أندادا في القصة القصيرة يفحمهم جميعاً عدا القاص الكبير الراحل محمود جنداري الذي تربطه وشائج قروية واحدة هي قرية (أجميلة) المولودان فيها، والتي تشكل لكليهما بؤرة ارتكاز في جميع اعمالهما الأدبية، لقد كانت قصص حمد صالح تثير الكثير من النقاد والمثقفين وتستوقفهم لجرأة الطرح الواقعي الذي يعيشه حمد وامتلاك حمد لأدواته القصصية بجدارة فائقة لا يملكها غيره، فهو مثقف موسوعي بارع، ومحاور ممتاز، ومبدع كبير، سلاحه الثقافة التي أهلته أن يكون احد اعمدة القصة القصيرة في العراق بالرغم من أنه لم يكمل دراسته الجامعية فهو موظف بسيط في زراعة نينوي، إلا أن عصاميته وإصراره علي إيصال رسالته الأدبية جعلت من حمد مبدعاً أصيلا وحمد صالح يملك خجلا طفولياً يثور كبركان ويهدأ كعاصفة، ويبكي كطفل.. رحم الله المبدع الكبير الراحل حمد صالح ونتمني أن تخرج أعماله المهملة المبهرة حتماً من دهاليز النسيان وتبادر وزارة الثقافة أو دار الشؤون الثقافية لتري النور في طبعة كاملة تليق بحمد صالح قاصاً وروائياً وانساناً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فارس القصة العراقية حمد صالح وقفة وأستذكار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى النقد والدراسات والاصدارات Monetary Studies Forum& versions-
انتقل الى: