تطالعنا إخبار الأرشيف الجهادي للسيستاني في مقارعة النظام البائد والصولات والموقف التي لا تعد ولا تحصى له في مواجهة حكم صدام!!! ولكن وحسب المثل الشائع(حبل الكذب قصير) فقد كشف مدير المخابرات في عهد صدام مدى الرعاية والحظوة والعناية الفائقة التي كان يحضا بها السيستاني في ذلك العهد!!!!وليس مدير المخابرات الصدامي في حاجة لذكر هذه الحقيقية ولكن للتاريخ كشف ان السيستاني كان يسير حسب الخطة ويدعو الليل والنهار لسلامة وحفظ القائد الملهم!! فيذكر مدير المخابرات كيف ان السيستاني لا يتمعتع بالعلمية والقدرة التي تجعل منه (مرجع) لكن رغم ذلك تعاملت معه حكومة صدام بكل تقدير بل استطاعت من توجيه نحو عزل الجماهير عن البحث عن الدليل العلمي والأعلم!! وإطلاق الإشاعات على السيد الصدر من قبيل (مرجع بغداد) ولم يعرف الشعب ان (مرجع بغداد هو السيستاني!!!) فكان يستلم الاموال والرعاية والدعاية والاتصال بالخارج ودخول الحقوق(الخمس) له حصرا والاستيلاء على مفاتيح مرجعية(السيد الخوئي قدس) وكيف ان حكومة صدام قامت بتصفية (السيد عبد الاعلى السبزواري قدس) لانه المنافس الوحيد على خلافة الخوئي!!وطمس حقيقية ان السبزواري هو من خلف الخوئي..واستطاعت المخابرات الصدامية في تقديم هذا الجميل للسيستاني!!
ولو دققنا النظر في اسباب عدم ترحيل السيستاني اذا كانت حكومة صدام متضايقة منه لهذا الحد!!فالأولى والأسلم والأسهل لها ترحيله!! وهذا ينسف رواية(الاقامة الجبرية) اما الجوانب الاخرى ولم تسمع تهديد واحد له من النظام الذي في انتفاضة شعبان ساوى بهم الأرض!!! كما ان منهج السيستاني لايهدد حكومة صدام لانه لا يؤمن أصلا بولاية الفقيه وليس له شان بالسلطة وهذا موضع سرور صدام فمن الغباء فرض الاقامة الجبرية عليه!! ثم ان وكلاء السيستاني في كافة انحاء العراق لم يتعرضوا لمضايقات ابدا قياسا لوكلاء المراجع الإعلام!! ثم في هذه الاقامة اذا صحت!!! اين النتاج العلمي بالفقه او الأصول او قصص الف ليله وليله!! او حتى مذكرات للنشر تعلن اليوم كي تكون أنيس وسيره وضاءة للمرجعية الصامتة للسيستاني!! والا يكفي فتوى السيستاني للتصدي لقوات التحالف ورسائل الدعم لصدام دليل كافي لعلاقة الود والانسجام بين السيستاني وصدام!!! ان الذي يقول ان السيستاني كان معارضا لصدام نقول له بالعكس لان صدام كان صاحب الفضل عليه من أخمص القدم الى فروت الرأس فقد خلصه من خصمه الشديد (الشهيد محمد صادق الصدر قدس) وهذا مكسب صب في حضن السيستاني!!ثم اطلاق العنان له في كسب الأموال والإشراف على مؤسسة الخوئي صاحبة الملايين من الدولارات التي كانت تخرج من العراق وباسم السيستاني لتطوير مرجعية في ارض المعمورة لتبقى ارض العراق ارض المهجورة بسبب خروج هذه الاموال!! وكثيرة هي الصور التي ممكن ان نعرضها على فنسال السيستاني أين فتأوي الجهاد ومقاومة المحتل هل سقطت بسقوط صدام وهل هي مزحة ام حكم شرعي ياسيستاني!!ولماذا قيدت الشعب وسلمت سلاحه للمحتل ورفض حمل السلاح بوجه الاحتلال كي تعطي الفرصة لعملاء ايران ان ياخذوا راحتهم في السرقة والعمالة والانبطاح وباتت الفتاوي حبر على ورق!!!