الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ♨ ثورة 14 تمّـــوز 1958 ♨ السبت 14 يوليو 2012 - 11:02
بغداد / 13 تموز/ يوليو : طالب مثقفون وأكاديميون عراقيون ، الحكومة باعتبار ذكرى ثورة 14 تموز عيدا وطنيا رسمياً للبلاد ، فيما دعوا من خلال حملة لجمع التواقيع بتبني علم وشعار جمهورية 14 تموز كشعار وعلم لجمهورية العراق حالياً .
وقال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأدباء العراقي ، إبراهيم الخياط ، لوكالة كردستان للأنباء ( آكانيوز) ان " المطالبة باعتبار ذكرى الثورة عيداً وطنياً رسمياً ، تأتي لما تميزت به الثورة من علامات مهمة في تأريخ نضال الشعب العراقي ، اذ تعد تتويجا حقيقيا لأربعة عقود من مسيرة النضال لأجل تعزيز حرية الشعب واستقلاليته وسيادته الوطنية " .
وأضاف ان " الحكم الجمهوري الذي يتمتع به العراق حاليا ، هو من ثمار الثورة ، وان الدعوة لاعتبار ثورة 14 تموز عيداً وطنياً ورسمياً للبلاد هو جزء من رد الاعتبار للثورة وقادتها " ، مشيرا الى " إطلاق حملة لجمع التواقيع بهذا الصدد ، وقد حققت حتى الان نحو 5000 توقيع من عموم شرائح المجتمع العراقي ، معظمهم مثقفون وأكاديميون وطلبة من داخل العراق وخارجه".
بدوره قال الإعلامي والكتبي مازن لطيف لـ( آكانيوز) ان " الكثير من الغبن والإجحاف طال هذه الثورة التي مازلنا نعيش ثمارها حتى ألان" ، معتبرا ان " إعلان ذكرى الثورة عيدا رسميا للبلاد هو جزء من رد الاعتبار لها التي لولا اغتيالها بعد أربع سنوات من انطلاقها لكان العراق الان في مصاف الدول المتقدمة في العالم، ولكان شعلة مضيئة في سماء الثورات العربية".
وشدد لطيف على" ضرورة تبني علم وشعار جمهورية 14 تموز، علماً وشعاراً لجمهورية العراق ، لأنهما يحملان رموزاً ومعاني تاريخية تخص جميع مكونات الشعب العراقي " .
من جهتها قالت رئيس منظمة الأمل العراقية الناشطة هناء أدور لـ( آكانيوز) انه " لابد من جعل يوم 14 تموز من كل عام عيداً وطنياً ورسمياً للعراق ، وإعادة الاعتبار لثورة 14 تموز 1958، وقائدها الزعيم عبد الكريم قاسم باعتباره مؤسس جمهورية العراق ، وجميع ضحايا الحركة الوطنية الذين سقطوا في انقلاب 8 شباط 1963 من مدنيين وعسكريين " .
وأضافت " نحن كعراقيين ونشطاء مدنيين طالبنا بتبني علم وشعار جمهورية العراق 14 تموز كشعار وعلم للمرحلة الحالية لأنهما يحملان رموزاً ومعاني تاريخية تخص جميع مكونات الشعب العراقي ، فضلا عن إدراج الثورة ضمن المناهج الدراسية لاطلاع الجيل الجديد على تأريخ النضال في البلاد " .
من جهته استنكر الأكاديمي علي الخالدي " عدم صدور أي إعلان رسمي عن التحضير لإحياء المناسبة " مشيرا إلى ان " البعض يحاول إغفال المناسبات السعيدة من حياة العراقيين وحرمانه من مظاهر الفرح وما يدخل البهجة إلى نفوسهم " .
وأضاف ان " هناك أهمية لأن يشار لذكرى الثورة في التقويم الرسمي للأعياد ، كعيد وطني بجانب الأعياد الدينية ، كونها جديرة بالاحتفال شعبيا ورسميا وهذا ما يتطلع إليه أبناء الشعب في الداخل والخارج " .
يذكر ان ثورة 14 تموز 1958 أطاحت بالحكم الملكي في العراق إبان حقبة حكم الملك فيصل الثاني إذ اختلف المؤرخون في تقييم نظام الحكم حينها كما اختلفوا في تسمية الحركة ما بين الانقلاب والثورة .