الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7038مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: حوار ساخر فوق ( قدر ساخن)! الخميس 19 يوليو 2012 - 10:24
حوار ساخر فوق ( قدر ساخن)! ( جدر الباجة) .. ودوره في العملية السياسية !
ماجد عزيزة / في جلسة مغلقة على مستوى سياسي عال ، عقدت بعد أن أثيرت قضية أقضت مضاجع الساسة العراقيين ، وبعد رفعها من قبل البرلمان لمناقشتها والمصادقة عليها من عدمها ، موضوع القضية المثارة مهم وحساس جدا يتعلق بمصير الشعب العراقي ، بعد مرور حوالي 10 سنوات على تغيير نظام الحكم من أسود إلى بيتنجاني ، حيث تسائل النواب الكرام بعد عودتهم من رحلة الاستجمام الثالثة ، عما اذا كانت ( الباجة ) سنية الاصل أم شيعية ، كوردية أم عربية أم تركمانية ، او انها ترجع باصولها إلى دولة المناذرة في الحيرة بعد ان عثر على ( جدر) مشابه في مواصفاته الخارجية لـ ( جدر الباجة الحالي ) في الحفريات التي يجريها الآثاريون في تل ( جلبلوب ) جنوب تل السبت ( بلكي ياخذنا الوقت ) بعد أن تم نقل ( الجدر) من الحيرة عاصمة المناذرة إلى حمام العليل ، مع احدى أميرات المناذرة في سفرة استشفائية لها إلى ينابيع الكبريت الحارة في حمام العليل جنوب الموصل . الجلسة ضمت ممثلين عن جميع القوى السياسية سواء المشاركة في الحكومة العراقية أو التي خارجها ، كما ضمت ممثلين عن عراقيين مستقلين لا ينتمون إلى أية جهة سياسية ، بينهم ( تكنوقراطيين وكهروقراطيين ومايوقراطيين ودولاروقراطيين ) كما ضمت اللجنة ( ابن خالة الخياط اللي خيط الدكمة مال بدلة ابن عم جيران العريس )! ودارت مناقشات حامية ، تبادلت فيها عدة أطراف الاتهامات فيما بينها ، حول ( تجيير أصل الباجة) لصالح هذا الحزب أو ذاك ، أو لصالح هذه الطائفة أو تلك ، واحتدم النقاش ليصبح ( مكافش) بالأيدي ( وجر شَعر ) لولا تدخل أحد السياسيين من كبار السن ليهديء الموقف . واقترح أحد المشاركين في الجلسة من جماعة ( لا بيها ولا عليها) أن يتقدم كل طرف بقرائنه ووثائقه ليؤكد أحقيته بامتلاك تاريخ ( الباجة ) ، فوافق الجميع ما عدا طرف واحد وافق على البقاء بشرط أن يثبت في محضر الجلسة انه قد اعترض على جملة ( تقديم وثائق) وابدالها بجملة ( تقديم مجموعة وثائق) على اعتبار أن وثيقة واحدة لا تكفي لإثبات الأحقية الشرعية ! وهكذا كان ، فقد قدم ممثل الحزب ( ؟) وثيقتين تؤكدان أحقية حزبه التاريخية بالـ ( باجة) ، لأن مؤسس الحزب كان بدينا بسبب ادمانه على أكل ( الباجة ) طيلة فترة النضال السلبي ، وانه أصيب في أحد الأيام ( بالتخمة) نقل على أثرها إلى المستشفى لاجراء غسل للمعدة بعد أن ( نامت الدهون على قلبه ) نتيجة افراطه في أكل ( الكراعين) . وقبلت الوثيقتان كمستندات للجنة . كما قدم ممثل حركة ( ؟ ) وثيقة واحدة مؤلفة من 100 صفحة من الحجم الكبير ، بين فيها بالتواريخ والأمكنة ، ( العزايم) التي أقامتها الحركة خلال السنوات العشر التي تلت ثورة 14 تموز 1958 وقدمت فيها ( الباجة) ، وهنا اعترض ممثل الحركة ( الـ ) على استعمال مصطلح ( ثورة ) وطلب تبديلها إلى ( انقلاب ) فحدث هرج ومرج ، انتهى بالتصويت على مقترحين هما استعمال كلمة ( ثورة أو انقلاب ) فتعادل الطرفان مرتين ، وتم الاتفاق أخيرا على عدم استعمال أي من المصطلحين وابقاء الأمر سائبا ! تأثيرات خارجية مورست على المشاركين في الجلسة حيث ، حاول عضو يبدو أنه مندس بين صفوف اللجنة دون علمها ويعمل لصالح الجارة الشمالية للعراق ، طالب بان يجير تاريخ ( الباجة) لصالح الدولة التي يعمل لحسابها باعتبار ( وفق وثيقة قدمها للجنة ) أن دولة ( القرة قوينلو) كانت أول دولة معترف بها في التاريخ الحديث تستعمل ( الكرشة ) شعارا لها وتضعها على علمها الوطني ، ولم يؤخذ بالوثيقة لأنها مكتوبة بلغة غير مفهومة من قبل المشاركين في الاجتماع وطلب منه ترجمتها . ممثل تجمع ( ؟) أكد انه يمتلك صورا محفورة على الصخور تؤكد أن ( الباجة ) كانت الأكلة المفضلة للقادة العسكريين في امبراطورية أجداده ، وان أحد الملوك أجبر مؤرخي تلك الفترة أن ينقشوا ( الممبارات ) على جدران المعابد والبيوت ، فيما ارتفع صوت ممثل احد الأحزاب غير المشاركة في الحكومة بأن كل الوثائق المقدمة مزورة ، تماما كالشهادات المزورة التي قدمها أعضاء الحكومة والسياسيين ، والتي تنظر فيها لجنة النزاهة منذ 450 سنة ! ممثلة حزب (؟) الصغير ، أكدت بأنها تعترض على أية محاولة للهيمنة على ( جدر الباجة ) من قبل الأحزاب الكبيرة ، وانه لا يمكن السكوت على ما يفعله بعض المنتمين إلى تلك الأحزاب باضافة أمور لن تشهدها ( جدور الباجة ) من قبل ، حيث يضيف البعض ( اللبلبي والبتيتة ) اليها وهو أمر لا يقبله عقل ولا منطق . وقد رد عليها الدكتور ممثل ائتلاف ( ؟) بأن على كل واحد من الحضور أن يعرف حجمه ، ومن لا يستطيع أن يأكل ( كيبايتين وممبارين وراس باجة وكراعين ) عليه ألا ( يثرد) مع الثاردين ، ويذهب للبحث عن ( تبسي بيتنجان، أو تشريب باقلاء ).. وكان الله يحب المحسنين . ملاحظة : لم نتطرق إلى الأسماء الحقيقية ، ابتعادا عن نرفزة البعض وعدم رضاهم عما نكتبه لأنهم ديمقراطيون للكشر !