الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61368مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: القاعدة تتبنى هجمات الاثنين الدامية في العراق الأربعاء 25 يوليو 2012 - 15:36
القاعدة تتبنى هجمات الاثنين الدامية في العراق
بغداد ـ أعلنت جماعة دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن عشرات الهجمات ضد أهداف شيعية وقعت في أماكن متفرقة من العراق وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات.
وذكرت جماعة دولة العراق الإسلامية في بيان نشر على مواقع إسلامية متشددة على الانترنت أمس الثلاثاء أنها وراء هجمات وقعت في الآونة الأخيرة وأطلقت عليها اسم عملية "هدم الأسوار" وقالت إنها مرحلة جديدة من "الجهاد".
وسقط 116 قتيلا على الأقل وأصيب نحو 300 في هجمات بالقنابل والأسلحة النارية يوم الإثنين الذي يعد الأدمى في أعمال العنف التي شهدها العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في ديسمبر كانون الأول. وسقط يوم الأحد 20 قتيلا في تفجيرات أيضا ضمن تصعيد منسق في أعمال العنف.
وقال بيان دولة العراق الإسلامية "استنفرت وزارة الحرب أبناءها وانطلقت كتائب المجاهدين ومفارزهم العسكرية والأمنية في غزوة مباركة جديدة في غرة شهر رمضان."
وأضاف البيان "اجتاحت عملياتهم الجهادية المتزامنة والمنسقة طول البلاد وعرضها في موجة أذهلت العدو وأسياده وأفقدته عقله وصوابه وأظهرت فشل الخطط الأمنية والاستخبارية التي ملأ الدنيا بها ضجيجا وجعجعة."
وتزامنت الهجمات مع تصاعد الصراع في سوريا المجاورة. وحذر مسؤولون عراقيون من أن مقاتلي تنظيم القاعدة يدخلون ويخرجون من سوريا عبر الحدود المشتركة الممتدة 680 كيلومترا وأرسلت بغداد قوات ودبابات للحدود لتعزيز الأمن.
ويشعر العراق -وفي غربه محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية على الحدود السورية- بالقلق من تأثير الصراع في سوريا حيث يقاتل مسلحون معارضون أغلبهم سنة لإنهاء حكم نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن مسلحين استهدفوا يوم الاثنين مناطق شيعية في بغداد وبلدة التاجي التي تسكنها أغلبية شيعية إلى الشمال ومدينتي كركوك والموصل في الشمال.
وكثيرا ما تستهدف دولة العراق الإسلامية أهدافا شيعية لمحاولة إذكاء موجة من العنف الطائفي كالتي دفعت العراق إلى شفا حرب أهلية وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف في عامي 2006 و2007.
وفي حين أن العنف في العراق انحسر كثيرا في الأشهر القليلة الماضية فإن مثل هذه الهجمات التي تسفر عن سقوط قتلى تبرز أوجه النقص في قوات الأمن العراقية وعجزها عن منع المسلحين من شن هجمات.
وكان الشهر الماضي أحد أكثر الشهور دموية منذ انسحاب القوات الأمريكية في ديسمبر كانون الأول فقد سقط 237 قتيلا و603 مصابين.
وزادت حدة التوترات السياسية بين الفصائل الشيعية والسنية والكردية الرئيسية منذ انسحاب القوات الأمريكية.