نفخ في رماد الاتحاد السوفياتي.. روسيا تفاوض لإعادة فتح قواعدها في كوبا وفيتنام
كاتب الموضوع
رسالة
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10387تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: نفخ في رماد الاتحاد السوفياتي.. روسيا تفاوض لإعادة فتح قواعدها في كوبا وفيتنام الجمعة 27 يوليو 2012 - 17:43
بوتين عقل روسيا المسكون بهاجس العظمة
نفخ في رماد الاتحاد السوفياتي.. روسيا تفاوض لإعادة فتح قواعدها في كوبا وفيتنام
موسكو - تجري روسيا مفاوضات بهدف اعادة فتح منشآتها العسكرية في كوبا وفيتنام، كما اعلن قائد سلاح البحرية الروسي الاميرال فيكتور تشيركوف بحسب ما نقلت وكالة ريا-نوفوستي الجمعة.
وتصب هذه المفاوضات في مساع روسية تحت قيادة الرجل القوي فلاديمير بوتين للعودة بقوة الى الساحة الدولية.
وقرأ بعض المحللين في مواقف بوتين وبعض برامجه المعلنة للتسلح بوادر عودة الى القطبية الثنائية.
غير أن محللين كثيرين يستبعدون قدرة روسيا على لعب هذا الدور، اعتبارا لفارق القوة الكبير، في كل المجالات، بينها وبين الغرب بزعامة الولايات المتحدة، واعتبارا للمشاكل الداخلية السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعانيها روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا مؤخرا إلى تحديث القوات البرية بالجيش الروسي موضحا أنه يتعين أن يكون لديها تسعة ألوية من منظومات "اس - 300 " الصاروخية بحلول عام 2020.
وقال الرئيس الروسي في اجتماع مخصص لتجهيز القوات البرية وقوات الإنزال الجوي: "يجب أن تجهز القوات البرية بعشرة ألوية من منظومة صواريخ إسكندر - إم وتسعة ألوية من منظومة اس - 300 ، واكثر 2300 دبابة وحوالي ألفي مدفع ذاتي الحركة، إضافة إلى 30 ألف ناقلة وعربة مختلفة".
وأضاف بوتين "يجب التخطيط لاستخدام منظومات اتصال جديدة ومنظومات حديثة للاستكشاف والمعدات الشخصية للمقاتلين".
وأشار إلى أن للقوات البرية وقوات الإنزال الجوي دور أساسي في تنفيذ العمليات الحربية الأرضية وكذلك حماية حدود الدولة وتسوية النزاعات المحلية، بالإضافة إلى عمليات حفظ السلام.
ومن جهة أخرى ذكرت تقارير روسية ان موسكو تعتزم تخصيص حوالي 81 مليار دولار لتنفيذ الخطة بحلول عام 2020 موضحا أن تكلفة برنامج التسليح الأساسي للقوات المسلحة الروسية تبلغ حوالي 625 مليار دولار خلال ثمانية أعوام.
وبشأن القواعد الروسية بالخارج، رد قائد سلاح البحرية الروسي الاميرال فيكتور تشيركوف على اسئلة وكالة ريا-نوفوستي حول المرحلة التي قطعتها المفاوضات التي بدأت قبل بضع سنوات بالقول "نواصل العمل لكي تتمكن القوات البحرية الروسية من التمركز خارج حدود الاتحاد الروسي".
واضاف فيكتور تشيركوف "ندرس في اطار هذا العمل على المستوى الدولي، مسألة انشاء نقاط دعم مادي وتقني في كوبا والسيشيل وفيتنام".
ونشرت هذه المقابلة قبيل لقاء متوقع في سوتشي على البحر الاسود بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفيتنامي تروانغ تان سانغ.
وكانت روسيا اعلنت في العام 2001 عندما كان فلاديمير بوتين رئيسا للدولة، التخلي عن قاعدتها البحرية في كام رانه في جنوب فيتنام التي استاجرتها بموجب اتفاق موقع في 1979 بين هانوي والاتحاد السوفياتي السابق. كما اعلنت انسحابها ايضا من كوبا حيث كانت لها في لورديس محطة تنصت تعود الى الحقبة السوفياتية.
وعزت موسكو انذاك هذه القرارات الى المعطيات الجديدة في العالم وضرورة اعادة تركيز جهودها لمواجهة التهديد الارهابي خصوصا.
ولم تحتفظ روسيا، باستثناء مرفإ سيباستوبول في جنوب اوكرانيا حيث مقر اسطولها في البحر الاسود، سوى بـ"نقطة امداد ومساعدة تقنية" في مرفإ طرطوس في سوريا الذي تستخدمه البحرية الروسية منذ السبعينات. "العرب أونلاين + ا ف ب"