1- قصة خيالية من قصص ألف ليلة وليلة ، أعتمدت فى المقام الاول على أسلوب الترغيب ، أحتوت على أوصاف ساذجة لا يقبلها عقل .
2- أثار محمد الغريزة بشكل كبير فى حديثة عن الجنة سواء فى قرآنه أو فى أحاديثة ، فأول مظهر يقترب من عقل المسلم عند سؤاله عن الجنة هو حور العين بما يحتوى هذا اللفظ من معانٍ واضحة و مستترة .. واضحة كالجمال ونعم الاجر للمؤمن الفائز بالجنة ... ومعانى مستترة من جنس وغريزة و شهوة ومتعة بلا حدود ، ناهيك عن الولدان المخلدون ! وما يمثله هذا اللفظ من شذوذ ، يذكرنى بأن قوم لوط بالتأكيد غضب الله عليهم كان غير صحيح طالما لم يسمح الله بالشذوذ فى الارض وسمح به فى الجنة !
3- نعود الى الاوصاف الخرافية للجنة ، بوجود الطعام والشراب والخمر والمساكن و كل هذه الاوصاف ! ولكن ماذا عن السيارات و الطائرات والتلفزيونات ! ووسائل المتعة والتنقل الاخرى ؟؟ .. ألا يوجد لها مكان فى الجنة ؟؟ !! ام ان محمد لم يذكرها لأنّـــهُ .. لم يسمع عنها ! أو الاصح بالقول ... أ،ّـهُ عرفَ بقدوم يوم القيامة !! وأول طعام يأكله أهل الجنة ولم يعرف أن هناك شئ سيصنع .. يدعى طائرة أو سيارة ! أو ان عقولنا سترتقي عن هذه الاوصاف الساذجة التى كان من الممكن التسليم بها لوعشنا فى أيام الجاهلية ! وليس فى يومنا الحالى!! فهل الجنة هى مجرد وصف لأحلام اليقظة التى يحلم بها الانسان الجاهلي الذى عاصر محمد منذ مئات السنين ، ام هى تخاطب الانسان المعاصر بما يحتويه اللفظ من تقدم ورقـي علمـي وعقلي وثقافي وحضاري ! كلها أدلّـة على كذب نبوة محمد وكذب قرأنه وجنته الوهميّـــــة !! .. فتخيل عندما يصف يوحنا اللاّهوتى فى رؤيته المستقبل .. من طائرات ودبابات والحروب الحديثة وغيرها ( أرجع الى كتاب الاعجاز العلمي بين الإنجيل والقرآن ) ، ويعجز محمد من أن يجعل قرآنه صالحاً لكل زمان ! و يعجز عن الارتقاء بعقول مستمعيهِ ! .. بل يزيدها تخـلّفــا !
4- ولكن لماذا لم يذكر محمد أو القرآن عن عبادة أهل الجنة لله ! لماذا ذكر كل هذا الكم الهائل من الاحاديث والايات القرآنية عن الجنس وحور العين والولدان وخمر وخدّام وملابس وأكل أهل الجنة ونساء الجنة الذى يعودون أبكاراً بعد مضاجعتهم !! ولم يذكر رؤية أهل الجنة لـ لله !! فمحمد ذكر رؤية البشر لـ لله مرتين فى القرآن ومعادهم يوم القيامة ، منهم ما ذكره فى سورة القيامة " وجوه يومئذ ناضرة " إلى ربها ناظرة [ القيامة 22-23 ] ! ولكن ماذا عن الجنة !! هل سترى فيها الله أم لا ؟ ! ماذا عن الصلاة ! ذكر محمد قوة رجال أهل الجنة فى مضاجعة نسائهم ولم يذكر شئ عن أقامتهم للصلاة او شكرهم لـ الله ! كلها أسئلة توضح حقيقة الجنة والإسلام ومحمد فى آن واحد .. فالجنة هى وكر لممارسة المحرمات بدون رقيب أو حسيب فى شكل ساذج يوحي بأنها قصة منسوجة من الاوهام لتخاطب الجهلة معتمدة على أسلوب الترغيب فى حور العين والغلمان المخلّدون و....... !! بدلاً من أن تعتمد على أسلوب روحي عفيف !
5- و الآن هل مازلت تصـدّق فى هذه التخاريف المحمدية ؟؟ !! والحوريات والولدان .. إذا كنت ماذلت متمسك بهذه الخرافات ! فمن فضلك فكّــــــر فيما يلى :
ـ ما مصير الاطفال الذين سيدخلون الجنة !! هل سينظرون الى حور العين بدون لمس ! ام سيصبحون أبناء 33 عاما ، أم سيكونون من الاولاد المخلدين والحور الذين لا يشيخون ؟
ـ الله عادل ... عُرف عنه العدل فى قرآن محمد .. فهل هذا الإله العادل من طبعـهِ أنْ يخلق عبيـــداً لكم ( خدام و جوارى ) !! فلماذا يخدمك هؤلاء الخدام وهو يتمنّــــوا أنْ يصبحوا مثلك ويجدوا من يخدمهم ؟؟ !! القرآن ذكر بشكل صريح بأن الخدم هم من البشر.. فهو لم يقل أنهم من جنس أخر ! فما الذنب الذى أقترفه هؤلاء الخدام و الجواري ( الثمانون ألف وما يربو .. حسب ما ذكر فى الحديث ) ليصبحوا خداماً لك انت ؟ !
ــ هل تستطيع ياعزيزى المسلم أنْ تصحب زوجتك الى الجامع و تضاجعها وتعاشرها طالما انتمـــا متزوجين ؟ و ما المانع ؟ أسمعك تقول أن الجامع بيت الله ! ، أذن أذا سلَمت أن الجامع هو بيت الله ، فماذا عن الجنة أليس هى أخرى بيت الله ؟؟ !! أمْ أنّ الشهوة والغريزة الحيوانية أعاقتـــكَ عن التّفكيــــــر !
لم تذكر الجنة أى حقوق للزوجة ، بل كما أعتاد الإسلام على وصف المرأة ( بالحيوان ) والضلع الاعوج ، ها هو يؤكد نظرته الحقيقية للمرأة بأنها ماهى ( إلاّ حيوان لممارسة الجنس ) ! فحور العين و نساء الجنة خُلقوا للجنس !! فالقرآن نفى عنهم القابلية للتكاثر والولادة وكل ما هو قد يعطل حياة ( المتعة ) الجنسـيّة !! فها هم يغدونَ من جديد أبكاراً بعد أن يجامعهم الرّجال !! وكأن اله الجنة وظيفته الوحيدة هى إعادة النساء والحوريات أبكاراً من جديد !
أفتـــح عينــك !
هل كان خلق الله آدم وحواء لممارسة الجنس فقط ! هل نظرت بعقل لقصة الخلق ! أدم وحواء فى الجنة كانوا عراه .. نعم عراه .. حيث لم تكن هناك شهوة ، او مكان لغريزة الجنس بمعنى المعاشرة الجنسية .. ولكن مع السقوط ، أرتدى أدم وحواء ملابس تستر عورتهم .. حيث أنهم عرفوا معنى الشهوة والغريزة الجنسية .. ولكن ظلت هذه الغريزة فى مكانها السليم ، فلو نظرت الى كـلّ المخلوقات بما فيهم الإنسان فى بداية أيامه على الارض ( بعد سقوط أدم و حواء ) ستجد أن كل ممارسة للجنس ينتج عنها أنجاب ،
ـ أذن الجنس كان للتكاثر وليس للمتعة .. أذن وبما أن أدم وحواء لم ينجبوا ذرية فى الجنة ، فهم لم يمارسوا الجنس ولم يعرفوا الغريزة الجنسية كما لم تعرف حواء غريزة الامومة .. أذن :
1- عاش أدم وحواء بدون غريزة جنسية طوال فترة تواجدهم فى جنة عدن !! و الدليل عدم أرتدائهم الملابس وعدم وجود الخجل وعدم أنجابهم لذرية طوال فترة تواجدهم فيها وعدم ذكر ذلك فى التوراة ( العهد القديم ) .
2- الغريزة الجنسية أساسها للتكاثر و ليس للمتعة ( فبدون موانع الحمل ، لا يتحكم الانسان فى الانجاب ، لأنّ ممارساته الجنسية ينتج عنها تكـوّنْ حياة جديدة وميلاد ذرية جديدة .. وهو ما أراده الله بهذه الغريزة ) .
3- أذن فخطة الله لا تحتوي على مكافأة تمثل 72 حورية ! ، ولا يشكل الجنس والغريزة الجنسية فيها أيّ وسيلة للمكافأة او الجزاء ، فلو صـحّ أنّ الغريزة الجنسية للمتعة فقط ( كما يشير القرآن ومحمد الى أنّهــــــا للمتعة فقط فى جنة المسلمين ) لكان أعطاها لآدم خلال أيامه بجنة عدن ليستخدمها للمتعة فكما خلق الله أدم ، لم يبخل عليه بشئ . ولكنها ظهرت مع سقوط أدم و حواء ...
ـ وهذا دليل على كذب قرآن محمد وحقارة أسلوبهِ الذى يخاطب بالغريزة .. لا بالعقل !!!
من هنا 
من هنا 
من هنا 
السبت 28 يوليو 2012 - 14:05
