النائب عماد يوخنا يصف اعتبار التركمان قومية ثالثة بالمخالفة الدستورية ويطالب بعقد جلسة خاصة لوقف التدخل التركي لاختيار شخصية تركمانية لمفوضية الانتخابات بدلا من الشخصية المسيحية".
عنكاوا كوم – بغداد - خاص
قال عضو مجلس النواب العراقي عن قائمة الرافدين عماد يوخنا ان تصويت مجلس النواب العراقي في جلسته المنعقدة، السبت الماضي، على القرار الذي اعتبر التركمان مكون اساسي وقومية ثالثة "تصويت معنوي ومخالفة دستورية"، فيما اكد على ضرورة عقد جلسة خاصة، لرفض التدخل التركي في الشأن العراقي. واضاف يوخنا في اتصال هاتفي اجراه موقع "عنكاوا كوم" ان "المادة 3 من الدستور لم تميز بين القوميات ولا يوجد قانون لتصنيف القوميات واننا نعتبر انفسنا من القوميات الرئيسية والاصيلة في البلد ولا يوجد تفاوت في الحقوق والواجبات والحريات". واوضح يوخنا " نحن بصدد تهيئة جلسة خاصة في مجلس النواب عن التدخل التركي والضغط على الحكومة العراقية، لاختيار شخصية تركمانية لمفوضية الانتخابات بدلا من الشخصية المسيحية". وقال يوخنا " نصر على استحقاقنا في اختيار احد من ابناء شعبنا المرشحين لمفوضية الانتخابات وحسب الدستور وقرار المحكمة الاتحادية القاضي بوجوب تمثيلنا في المفوضية". وتابع " التقينا بكوبلر واوصلنا مخاوفنا من عدم تمثيلنا وفائدة ذلك"، لافتا الى وجود "اقتراح بزيادة العدد المقدم الى لجنة الخبراء، لحسم الامر". واوضح يوخنا "بصدد الوقف المسيحي، طالبنا كقائمة الرافدين بتأجيل التصويت بسبب وجود بعض الملاحظات وتم الاتفاق على تضمين حقوق الديانات جميعا في القانون". وكانت صحيفة "هوال" الكردية كشفت عن ان " تركيا تعمل على تهميش المسيحيين في العراق اذ تسعى الى منح المقعد المخصص للمسيحيين في مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق التي يجري تشكيلها منحه للتركمان".
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10368تاريخ التسجيل : 07/10/2009
وتستمر مؤسسات حكومة العملاء على نهجها العرقي الطائفي بتفريق الشعب العراقي فأبناء العراق شعب واحد بكل أطيافه ولا يحتاج الى فرارات من مؤسسات فشلت في تأمين حاجات الشعب الضرورية لضمان العيش الكريم له وتحقيق الأمن والأستقرار في ربوعه خلال عشر سنوات عجاف تقريبا وما هذه القرارات التافهة ألا لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون لكي يقال بأن ما يسمى بالعملية السياسية مستمرة , واتمنى على أصحاب القرار في العراق الدم قراطي أن يقرأوا التاريخ جيدا لكي يعرفوا الحقائق كما هي وليسى كما يتصورون هم .