اسرار تغير النتائج الانتخابات الرئاسية بقلم د / لميس جابر

اسرار تغير النتائج الانتخابات الرئاسية بقلم د / لميس جابر

ساعة الصفر لاقتحام مصر يوم الاحد 24 يونيو 2012
كانت فى الثانية ظهرا
لهذا تنحى الرئيس شفيق لينقذ مصر من مؤامرة الاخوان و امريكا و اسرائيل و قطر و حماس و حزب الله
سبقتها اجراءات تامين منزل شفيق و المنشئات الهامة قبل اعلان فوزه
الاانه فى الساعة الواحدةظهر الاحد 24 يونيو 2012 و فجاة قامت السفيرة الامريكية بزيارة شفيق فى منزله مع اخرين و قامت بتهديده بالاغتيال و بحرق مصر و ان الفرقاطة و البوارج و الاسطول الامريكى بداوا فى التحرك فى البحر المتوسط نحو طول شواطىء مصر الشمالية
و انصرفت من عنده و خيرته بين التنحى قبل اعلان النتائج او التدخل العسكرى عبر الاسطول الامريكى شمالا و اسرائيل شرقا فى سيناء و عصابات حماس و قناصة البرادعى الاوروبيين فى الداخل لقتل الابرياء و حرق الكنائس و المنشئات الهامة
بالتزامن مع تواجد الوفد البرلمانى الاخوانى فى امريكا للاتفاق على مجلس رئاسى تفرضه امريكا و قطر و الاتحاد الاوروبى بالقوة مثلما بالفعل اعلن مرسى فجاة قبل النتيجة بيومين مجلس رئاسى مع البرادعى
و بناء عليه حدث فجاة تحركات غيرعادية و تم تامين قناة السويس و غلق معبر رفح و رفع كوبرى السلام
و تاخر وصول مسئولى اللجنة العليا و تاخر اعلان النتيجة لحين التشاور و تغيير النتيجة
و لهذا ايضا تعمد رئيس اللجنة الاطالة لساعتين فى الخطاب انتظارا لاشارة انسحاب الاسطول الامريكى
و عندما قامت القوات البحرية المصرية باطلاق اشارات معينة ظن البعض انها احتفالا بالرئيس القادم الا انها كانت اشارة ان قوات العدو قد انسحبت
فقام رئيس اللجنة باعلان مرسى فائزا فى وسط صدمة من كل الشعب و المسئولين و المقربين من داخل اللجنة نفسها
و حدثت اجتماعات عاجلة مع المجلس العسكرى تم من خلالها اغلاق مؤقت لملف التزوير فى المطابع الاميرية و ملف التخابر مع امريكا و ايران و ملف فتح و اقتحام السجون و ملف حرق مصر و ملف مخازن السلاح الثقيل مقابل التهدئة
خاصة بعد انفجار قنبلة فى احدى المدن اثناء اعداد سلفيين لها لاستعمالها لتفجير احد المقرات الانتخابية
اذن الاخوان و حماس و قطر و حزب الله و ايران ليسوا اعداء لاسرائيل بل يعملون معها و بيتها تناغم و تخطيط مشترك مثلما فعلوا سويا فى يناير 2011 و مثلما خططوا يوم 4 مايو 2012 وقت اقتحام وزارة الدفاع و مثلما خططوا يوم 24 يونيو و هدفهم واحد هو اسقاط الجيش المصرى و قتل قياداته كما اغتالوا السادات و اهانوا مبارك و هدفهم احتلال سيناء و القناة و تقسيم مصر و بقاء الاسطول الامريكى ليهدد باحتلال مصر ان رفض المجلس العسكرى اى قرار للاخوان و اعوانهم و صارت مصر محاصرة من جميع الجهات فى الخارج و مخترقة من الخونة فى الداخل و لهذا السبب كماتلاحظون تجرىحملات لاثارة الشائعات عن خلافات و انقسام داخل الجيش و قياداتهوالايقاع بينه و بين الشعب لتدميرالجيشالمصرى قبل الحرب الايرانية الاسرائيلية الامريكية على مصر قريبا جدا
ثم قام مرسى بتعيين الشيعى البرادعى عميل امريكا رئيسا للوزراء فى مهمة محددة لاسقاط الاقتصاد خلال شهر من الان تمهيدا للحرب الاسرائيلية على مصر المتوقعة خلال شهر رمضان القادم و للتجسس على كافة المؤسسات المصرية و الاسراف فى توزيع الرواتب و التعويضات لاجل ان تضطر مصر بعد شهر لبيع سيناء و القناة لحماس و اسرائيل و قطر و ايران
و اول ما فعله البرادعى الشيعى كان ان عرض المناصب على الشيعة امثال حمدى قنديل وزيرا للاعلام لينقل خطابات حسن نصر الله و اية الله على خامنة اى على الهواء و يستضيفهم فى التلفزيون المصرى و يكون بوقا للاخوان يمنع بكرى و عكاشة من فضح الحقائق
و ثانى شىء ان طلب من الصاوى او عبد الرحمن يوسف القرضاوى ان يصبح وزيرا للثقافة و هم شيعة ايضا و تابعين لقطر ايضا فاختيار الوزراء صار يتم باوامر قطر و ايران ليقوم بالمطالبة بالقاهرة الفاطمية و الحسينيات و تشييع المصريين و الاخطر هو نية تولى خيرت الشاطر وزارة المالية ليفلس مصر و يبيع البنوك لقطر كما فعل فى البورصة و شركات القطاع العام و لينهب اموال البنك المركزى لافلاس مصر
و لم تكن زيارة السفيرة الامريكية لشفيق هى الاولى ولكن سبقها زيارة يوم 22 يونيو الجمعه و قام فى نفس اليوم سفير بريطانيا بزيارة له ايضا بما يؤكد انه كان الفائز الا ان امريكا و بريطانيا كانا يريدان مرسى و بمجرد اعلان مرسى بعد التهديدات و قبول شفيق التضحية لاجل مصر طلعت بريطانيا و امريكا لتقول ان دول الربيع العربى صار يحكمها متطرفين ارهابيين تمهيدا لاعلان حرب على الارهاب فى الشرق الاوسط بعد اكمال المسرحية بالارهاب الذى تعد له بريطانيا اثناء اوليمبياد لندن على غرار احداث سبتمبر فى امريكا
اما من يسالون عن الخريطة الموضوعة فهى ليست خيال: الاسطول الامريكى قابع فى البحر المتوسط عند بيروت و دخله فى 23 يناير 2011 قبل ثورة يناير بيومين استعدادا للحظة التى يتمكن فيها من التحجج لاحتلال مصر و حاولوا ذلك فى 29 يناير و 4 فبراير و 11 فبراير و 9 سبتمبر ثم 4 مايو ثم 24 يونيو و فى البحر الاحمر تلهو اساطيل اسرائيل و ايران سويا بطول البحر الاحمر على سواحل مصر و تتظارهان انه استعداد لحرب بين اسرائيل و ايران و ليس حرب اسرائيلية ايرانية ضد مصر و دول الخليج و فى سيناء اسرائيل تلهو مع حماس لتزج بهم على مصر و تدخل اسرائيل ورائهم و فى ليبيا و السودان توجد القاعدة و الاخوان و فى كل شبر فى مصر استقرت حركة حماس و حزب الله و لن تترك مصر لكى يتكرر سيناريو الحصار و الاقتحام فى حال رفض المجلس العسكرى لاوامر امريكا و قطر و ايران و اسرائيل و الاخوان و الهدف الرئيسى قتل و استنزاف الجيش المصرى و الشرطة و الاقتصاد
لابد من موقف شعبى فورى لادانة و فضح المؤامرات الامريكية و السفيرة باترسون و اوباما و هيلارى كلينتون
ابعتوا هذه المقالة بسرعة لكل المواقع الاجنبية و العربية داخل و خارج فيسبوك بسرعة و بكل اللغات