الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7030مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: بدعة شهود يهوة/ الجزء الأول الثلاثاء 31 يوليو 2012 - 8:25
بدعة شهود يهوة/ الجزء الأول من هم شهود يهوة ؟ ومن هو مؤسسهم ؟ وما هي عقيدتهم وماذا يطلقون على أنفسهم ؟ شهود يهوة بدعة منشقة من بدعة السبتيين الأدفنديست ، يطلقون على جماعتهم ، جماعة ( الحق ) فيقولون متسائلين بعضهم بعضاً ، كم من الزمن قضيت مع ( الحق ) وهي كلمة مرادفة الى كلمة ( مؤمن ) في الكنائس الأنجيلية . المقصود بكلمة الحق هو (جماعة شهود يهوة ) .المؤسس الحقيقي لهذه البدعة هو ( تشارلز تاز راسل ) المولود عام 1852 في بنسلفانيا . كان والده بروتستانتي مَشيَخي . توفي وعمر تشارلز تسع سنوات . كانت بداية أفكار تشارلز في فترة شبابه عندما كان عمره أربعة عشر سنة بدأت بفكرة الجهنم ، والنار الأبدية ، والعذاب ، والموت والدينونة الأخيرة ، فدفعته هذه الأفكار الى دراسة الكتاب المقدس فأثمرت شكوكه ثماراً مرة للغاية وعقيمة ملؤها الشك والخوف فدفعته أفكاره الى الكتابة على الجدران محذراً الناس من عذاب نار الأبدية . بسبب خوفه من عذاب الآخرة أنتمى الى جماعة السبتيين لأنها تنكر وجود النار الأبدية ، ولكي يشبع أفكاره من هذه العقيدة الخاطئة التي تعطيه الأمل ، ولكي تصبح جزء من أساسات تعليمه . بعد ذلك أسس له جماعة من مجموعة خاصة دون أي دراسات لاهوتية أو دراسة الكتاب المقدس في معاهد أو كليات أكليريكية . بدأ يفرض شخصيته على جماعته فلقب نفسه ب ( الراعي ) . بدأت الخلافات بينه وبين السبتيين في عقيدة الكفارة ، فأعلن الأنفصال .
في عام 1879 أسس له ( مجلة برج مراقبة صهيون ) . وبعدها بخمس سنوات أسس (جمعية برج المراقبة ) وبعدها أنتقل الى نيويورك وألف العديد من الكتب أهمها سبع مراجع بأسم ( دراسات في كلمة الله ) واضعاً نفسه بمرتبة الرسول مار بولس . لا وبل فضل تعليمه على تعليم الرب يسوع فجذَّفَ قائلاً ( أن أراد الناس أن يختاروا بين الكتاب المقدس وكتبي ، فالأفضل لهم أن يقرأوا كتبي !) . أليس هذا مندوب الأبليس على الأرض ؟ كما بدأ بأعلان أكاذيبه للناس قائلاً ( أن المسيح جاء الى العالم عام 1914) . من صفاته البارزة : كان كذاباً وزانياً ومشعوذاً لهذا رفعت عليه زوجته قضايا كثيرة لأجل الطلاق منه لعلة الزنا والشعوذة . كما رُفعَ ضده قضية أخرى لكشف كذبه لأنه أدعى معرفة اللغة اليونانية التي هي اللغة الأصلية لكتاب العهد الجديد . هذه الشخصية المليئة بالكذب والخداع كانت اللبنة الأولى في أساس هذه العقيدة الشيطانية الخاطئة . جاء بعده كل من ، راسل جوزيف ردرفورد ، وناثان نور ، وفريدون فرانس الذي تنبأ بأكذوبة أخرى هي ( أن المسيح عاد الى الأرض عام 1975 ) . أما عن عقيدة هذه البدعة الشيطانية المبنية على العداء والكذب والحقد على عقيدة كنيسة المسيح المقدسة ،أنهم لا يؤمنون بعقيدة التثليث ، بل يقولون عنه بأنه عمل من تعاليم الشيطان حيث يعتقدون بأن المسيح هو بمرتبة أقل من أبيه . بل هو أيضاً رئيس الملائكة ميخائيل . وهكذا عقيدتهم وأفكارهم تقترب من فكرة آريوس التي حرمتها الكنيسة في مجمع نيقية . شهود يهوة جماعة بارعة في التحريف ، وفي القفز من آية الى أخرى لا علاقة لها بالموضوع من أجل توصيل المستمع أو القارىء الى قناعة . ومن أكبر الأخطاء التي أرتكبوها هي في ترجمة الكتاب المقدس وبما يوافق أفكارهم الشريرة فبدأوا بتحريف بداية أنجيل يوحنا البشير ( 1:1 ) فيقولون في ترجمتهم ( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الهاً ) . لكونهم يصورون المسيح أقل من الله وكما كانت تعتقد الآريوسية . لهم أعتقاد شاذ جداً وهوالأتصال بعالم الجن الروحاني ، وهذا مرفوض كتابياً وفي تعليم المسيحية كافة وحسب الآية " لا 31:19 " (لا تضلوا وراء مستحضري الأرواح ، ولا تطلبوا التوابع ، فتتنجسوا بهم . فأنا الرب ) . ومن هرطقاتهم يدعون أن المسيح كان مجرد أنساناً صالحاً فوق الطبيعة وليس ألهاً . ومن التحريفات الأخرى في كتابهم : الأية ( 9:2) كولوسي ( لأن فيه يحل كل ملء الخاصية الألهية جسدياً ) هنا نلاحظ كلمات ( الخاصية الألهية ) لا توجد بالمرة في النص اليوناني ، فلماذا أذاً أدخلوها في ترجمتهم ؟ الجواب لأنهم لا يريدون أن يعرف أتباعهم أن ( كل ملء اللاهوت حل في المسيح جسدياً ! ويكون هذا المسيح الذي معنا هو الله ) ( الله معنا ، عمانوئيل) .وكذلك الآية ( 15:1) كولوسي يدعى الرب (... بكر كل خليقة ) ( الذي هو قبل كل شىء ، أذ به خلقت جميع الأشياء ، ما في السماء وما... ) . هذا لأجل توجيه أتباعهم لكي لا يسجدوا لهُ ويعبدونه ، لأن السجود هو لله وحده . فرفضوا ترجمة بعض الكلمات بمعناها الأصلي الصحيح أخيراً نقول للأخوة القراء : أذا كانت معلوماتكم في الكتاب المقدس عميقة ومقتدرين في المناقشة فجابهوهم وأرشدوهم الى الحق وأنذروهم وقدموا لهم صورة يسوع الحقيقية وأكتشفوا لهم الآيات التي تعرضت للتحريف في كتابهم وأطلبوا منهم أن يبحثوا عن الحقيقة وعن جذور معتقدهم الخاطىء . أما أذا كنتم غير متعمقين في التعليم فلا تقاوموهم بسبب غيرتكم وأيمانكم لأنهم يمثلون معسكر الأبليس ، والأبليس معروف في دهائه وبث سمومه بدون خجل ، لهذا لا يجوز مجابهتهم بل طردهم عندما تتأكدون منهم لكي لا يكرروا الزيارة . وطردهم كضيوف جائوا الينا ، لا يمس آدابنا وأخلاقنا وثقافتنا بل يتفق مع أيماننا وبكل وضوح وحسب الآية ( أن كان أحد يأتيكم ولا يجىء بهذا التعليم ، فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام ! لأن من يسلم عليه يشترك في سيئات أعماله . ) " 2 يو 10 لتبقى سفينة كنيسة الرب يسوع شامخة بتعليمها الصحيح وبأسرارها المقدسة ، تقاوم كل الرياح والأمواج التي تمثل تعليم الأبليس المعاند