بغداد : السبت / 04 ـ 08 ـ 2912
حذر وزير العدل حسن الشمري، السبت، ادارات ومنتسبي السجون من
"مخطط تديره بعض دول الجوار بمساعدة جهات داخلية"
لإثارة الاضطرابات وتهريب السجناء.
وقال بيان صدر عن وزارة العدل، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه،
إن "وزير العدل حسن الشمري يحذر ادارات ومنتسبي السجون من
مخطط تديره بعض دول الجوار وبمساعدة جهات داخلية لإثارة الاضطرابات
وتهريب المجرمين من السجون".
وكانت قيادة عمليات بغداد اعلنت، في (2 آب الحالي)، عن مقتل ثلاثة مسلحين
باشتباك مسلح مع قوة أمنية أثناء محاولتهم اقتحام سجن الحوت شمال بغداد،
مؤكدة أن القوة تمكنت من اعتقال بقية المهاجمين وتفجير ثلاث سيارات مفخخة
تحت السيطرة وتفكيك رابعة تركها المسلحون عند بوابة السجن.
كما بدأت قوات أمنية ، في (2 آب الحالي)بالانتشار بكثافة بمحيط سجن بغداد المركزي
(ابو غريب سابقاً)، في اعقاب ورود معلومات بخطة بتنظيم القاعدة لمهاجمته.
وتعرضت مديرية مكافحة الإرهاب وسط بغداد التابعة لوزارة الداخلية، في
(31 تموز 2012)، إلى اقتحام مسلحين مجهولين، بعد استهدافها بسيارتين مفخختين
أسفرتا عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة، فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، عن تطهير مبنى المديرية من المسلحين في هجوم استمر لخمس ساعات
وأسفر عن مقتل ثمانية مسلحين وضبط خمسة أحزمة ناسفة.
وأكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، في بيان صدر عقب زيارة لمبنى
مديرية مكافحة الارهاب، أنه أمر بفتح تحقيق شامل لمحاسبة المقصرين،
معتبرا العملية الإرهابية التي استهدفت بناية مديرية مكافحة
الإرهاب والجريمة المنظمة فاشلة.
أعلنت قيادة شرطة ديالى، في (2 آب الحالي)، عن اتخاذ إجراءات وقائية مشددة
حول مراكز الاحتجاز الرئيسية داخل المحافظة تحسباً لأي محاولة لاستهدافها
من قبل الجماعات المسلحة بعد تكرار استهداف السجون ومراكز الاحتجاز في بغداد،
مؤكداً أنها تطبق استراتجية الأطواق الأمنية لتحصينها.
وطالب عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حامد المطلك، في (2 آب الحالي)،
الحكومة العراقية بالاستقالة في حال عدم قدرتها على تطبيق القانون،
فيما دعا مجلس النواب إلى مسائلة ومحاسبة المقصرين والضالعين
في "جرائم" تم ارتكابها خلال شهر رمضان.
فيما دعت النائبة عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف، في (2 آب الحالي)،
إلى استقدام خبراء دوليين بمكافحة الإرهاب وإيجاد خطة استراتيجية لتحسين
الوضع الأمني، مؤكدة أن القوات الأمنية العراقية لا تزال تتبع أساليب تقليدية.
وكان سياسيون عراقيون حذروا في وقت سابق من تداعيات انعكاس ما يجري
في سوريا على الوضع في العراق، حيث أعرب زعيم القائمة العراقية إياد علاوي في
(21 تموز الماضي) عن قلقه على سوريا والمنطقة بشكل عام لأنها تشهد
لأول مرة وجوداً رسمياً لتنظيم القاعدة، فيما أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية
حاكم الزاملي، في (23 تموز الماضي)، وجود ربط بين ما يجري
في سوريا والعراق من أحداث وتدهور أمنيين.
يذكر أن العاصمة بغداد وعدداً من المحافظات شهدت تصعيداً أمنياً منذ منتصف
حزيران الماضي، أودى بحياة مئات من المواطنين، وجاء هذا التصعيد
بالتزامن مع الأزمة بين الكتل السياسية.
المصدر : السومرية نيـــــوز .