صنَّفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، تساند الفصائل الإرهابية حول العالم.
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61409مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: صنَّفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، تساند الفصائل الإرهابية حول العالم. الأربعاء 8 أغسطس 2012 - 22:05
خامنئي مستعرضاً قوات الحرس الثوري
صنَّفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، تساند الفصائل الإرهابية حول العالم.
وأصدرت الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي لوائح عدة فرضت بموجبها عقوبات على الحرس الثوري، كمنظمة، وعلى أركانه وقياداته، وتحديداً الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس ضمن تنظيمات الحرس، كما جمَّدت امواله وشركاته.
ومن بين آخر تلك التصنيفات لائحة العقوبات المفروضة على الحكومة السورية، حيث شملت العقوبات الأميركية والأوروبية الصادرة في 24 يونيو/ حزيران 2011، ثلاثة من قادة الحرس الثوري الإيراني متهمين بمساندة الحكومة السورية هم الميجر جنرال قاسم سليماني والبريغادير كوماندر محمد علي جعفري وحسين طيب نائب قائد الحرس الثوري لشؤون المخابرات.
سليماني، الثاني من اليسار في آخر ظهور له على مائدة إفطار خامنئي
وفي يوليو/ تموز 2012، أصدرت الإدارة الأمريكية قرارها بتطبيق دفعة جديدة من العقوبات على إيران بشأن برنامجها النووي وتصدير الإرهاب، حيث شملت العقوبات ستة من قادة الحرس الثوري، بمن فيهم قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني حيث يتهم الفيلق بتأمين "الدعم المادي" لجماعات ارهابية حول العالم. وأعلنت وزارة المال البريطانية تجميد أموال خمسة إيرانيين تشتبه الولايات المتحدة بتورطهم في المؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، وأوضحت أن القرار اتخذ بموجب قانون مكافحة الإرهاب المعمول به في المملكة المتحدة والذي يجيز تجميد أصول المشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية. وكانت الولايات المتحدة جمَّدت، أيضاً، أموال هؤلاء الإيرانيين الخمسة، ومن بينهم قاسم سليماني. [b]فماذا يعني هذا؟ يعني ان أي لقاء او إتصال بالمدرجة أسماؤهم في تلك اللوائح يضع صاحبه في شبهة الارهاب، وهو بالتأكيد يقع تحت طائلة المساءلة القانونية في الولايات المتحدة والدول الأوروبية. اليوم نشر مقتدى الصدر وثيقة رسمية عنه، أسماها الهدف النبيل منزيارة أربيل، وقد ورد فيها المقطع التالي، في إشارة الى لقاء عقد في طهران خلال أبريل/ نيسان الماضي، ضم المالكي والصدر بحضور قاسم سليماني:
"أنّ هذا اللقاء كان في بدايته بحضور الوفد المرافق لي وهو: (السيد علي ابن الشهيد السعيد السيد مؤمل الصدر, والسيد مصطفى اليعقوبي والسيد عون آل النبي) وكان بصحبته الشيخ عبد الحليم الزهيري فقط, إلا انّ الوفد المُرافق لي خرج ولم نبقَ إلا أنا والسيد مصطفى اليعقوبي والشيخ الزهيري إضافة إلى (ضيف الشرف) وهو المالكي. وكان في بعض فترات اللقاء يتواجد: (قاسم سليماني) قائد فيلق القدس في إيران بل وخارجها...!!
وفي نهاية المطاف أو اللقاء أخبرتُ المالكي بأنني سأذهب إلى (اربيل) أو كردستان, فهل من حاجة أُبلغها لهم لتقريب وجهات النظر, فما كان جوابه إلا مصحوباً بتأييد (قاسم سليماني): بأنْ لا تذهب, فذهابك فيه مُخاطَرَة أمنية وإضعاف شعبي, وقد وصفوا الأكراد بوصف لا أريد ذكره هنا.. فأبيتُ ذلك, وقلتُ إنّها زيارة طبيعية ولا ضرر فيها أبداً".
انتهى الاقتباس وهذه صورة منه للتوثيق
لاتهمُّنا تفاصيل ذلك اللقاء الان، فهي لن تضيف شيئاً كبيراً إلى أصل موضوعنا هنا، من جهة، ومن جهة أخرى فالتفاصيل غير متاحة سوى ما أعلنه الصدر منها، مع التأكيد على ان مذكرات الصدر المختصرة والمخصوصة، كما يسمّيها، تحوي تفاصيل مهمة عن موضوع سحب الثقة عن المالكي وحكومته وتصرفات جلال طالباني المنافقة، ولكن مايهمنا، هنا، هو لقاء المالكي بالجنرال سليماني، وتنسيق مواقفهما في شأن عراقي داخلي. لكن المؤسف، هو عدم توفر صورة عن ذلك اللقاء، حتى الان، رغم ان الصدر يقول انه يُرفق صورة اللقاء بمذكراته، وهو جزء غير منشور منها حتى الان، على الأقل.
ان هذه الوثيقة دليل إضافي، لأننا نعرف أدلة أخرى، على صلة المجرم المالكي بالارهاب الدولي، وهو أمر يستلزم مثوله أمام المحاكم الأميركية والاوروبية، ومساءلته عن خفايا لقاءاته المتواصلة مع الجنرال سليماني، وغيره من قادة الإرهاب الدولي.
لتفاصيل أوفى وصور عن صلات المالكي وتاريخه الإجرامي، يُرجى الضغط هنا
ملاحظة: ربما سيقول البعض إن الحديث عن صلات المجرم المالكي بقاسم سليماني معلومة غير جديدة، وأقول لهم نعم، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تُنشر فيها وثيقة رسمية عن صلات الطرفين ولقاءاتهم. كما انها تفضح كيف يتلقى ساسة العراق الجديد، المحتل، أوامرهم، ومن يرسم سياساتهم ويوجههم، وكيف ينفذون تلك السياسات.
صنَّفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية، تساند الفصائل الإرهابية حول العالم.