تصريح الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي

تصريح الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي

شبكة ذي قـار

بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

تصريح الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي

رداً على سؤال من قبل جريدة الثورة :

الرفيق أبو حمزة .. كيف ينظر الحزب إلى ما آلت إليه حرمة العراق وسيادته وكرامته وعزته بعد الاحتلال الظالم المجرم حيث تم تسليمه لإيران الصفوية ؟

أبو حمزة : نعم هكذا أراد الغزاة المحتلون الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية والذين تحالفوا معهم في عدوانهم الغادر على العراق بعد أن دمروا بناه التحتية وعملوا على إلغاء وتدمير منظومته الأخلاقية والحضارية وتفتيت لحمته الاجتماعية واجتثاث كل عوامل النهضة فيه بأساليب انتقامية حاقدة في تصفية الرموز الوطنية والعلمية والثقافية والدينية والاجتماعية وفق المشروع الذي خططوا له وأوكلوا مهمة تنفيذه للعديد من القوى الحاقدة ، كما نصبوا هذه الزمر العميلة الحاقدة لتنفيذ اخطر مشروع يهدد العراق والأمة العربية ، وهو المشروع ألصفوي الإيراني ، وعملوا إضافة لهذا نهباً وهدراً للثروات الوطنية ، وأمعنوا في حرمان الشعب العراقي من ابسط مقومات الحياة الحرة الكريمة والخدمات الأساسية ، وفتحوا الأبواب على مصا ريعها لإشاعة الرذيلة والفساد بكل جوانبه ، والنهب والسلب والقتل الممنهج لتدمير هذا الشعب العريق .

نعم هكذا أرادوا لهذا البلد أن يستباح بالصورة التي ترونها من أطراف دولية حاقدة لها أطماعها وأحلامها الإمبراطورية مثل إيران وغيرها التي ارتبطت سياستها ومنهجها وفق المشروع الغربي الصهيوني ، ولا تخفي أطماعها أيضا في العراق أو في بعض مناطقه على الأقل ... ولذلك ليس غريباً وفي ظل حكومة نصبها الاحتلال أن تنتهك ارض العراق وسمائه ومياهه من قبل هذه الأطراف الدولية وتتصرف خارج الأعراف الدولية والدبلوماسية المعتمدة بين البلدان ، ولكن هكذا يراد للعراق الذي سلبت سيادته .

ولذلك نهيب بالعراقيين الشرفاء أن يتصدوا لهذه المشاريع العدوانية التي تمس كرامة العراق وشعبه وتستهين بها ،ولا ينخدعوا بالدعوات المضللة والكاذبة التي تحاول استعطاف العراقيين تحت لافتة الدين أو الجوار ، فهم ينفذون مشاريع أسيادهم الغرب والصهيونية ولا تهمهم مصالح العراق وشعبه .

٢٠ من رمضان ١٤٣٣ هـ
في الثامن من آب٢٠١٢ م