لقطات سريعة – 4

لقطات سريعة – 4

اختتام دورات التعليم المسيحي

اختتمت في هذا الاسبوع دورات التعليم المسيحي في كل من بغديدي وكرملش، وبالتاكيد في عدد كبير او في جميع قرانا المسيحية العزيزة، والتي ابتدات مع بداية العطلة الصيفية. فما اجمل ان نرى هذا الاقبال الكبير للانخراط في هذه الدورات لتزويد فلذات اكبادنا بالغذاء الروحي والتربية الدينية وتوجيههم الوجهة الصحيحة وهم في بدايات مواجهاتهم لمعترك الحياة المتلاطم. لينعم الرب بفيض نعمته على الاباء الكهنة الافاضل والراهبات والمدرسين وكل من يبذل اي مجهود في هذا المجال النبيل.

افضل عشر مدن للعيش في العالم لعام 2011

هناك جهات عديدة تصدر سنويا احصائيات كثيرة مستندة الى دراسات يقومون بها بعد جمع معلومات كثيرة جدا حول اي موضوع يتبنون دراسته، ومن هذه الاحصائيات صدر في هذه الايام جدول بأفضل عشر مدن للعيش في العالم فكانت كالتالي:
1- ملبورن – استراليا، 2- فيينا – النمسا، 3- فانكوفر – كندا، 4- تورنتو – كندا، 5- كالكري – كندا، 6- اديليد – استراليا، 7- سدني – استراليا، 8- هلسنكي – فنلندة، 9- بيرث – استراليا، 10- اوكلاند – نيوزيلندة.

طبعا، ومع كل حزننا واسفنا، لم نكن نطمح او نفكر بان نقرا اسم اية مدينة عراقية من ضمن هذا الجدول، ولكننا نصاب بالخجل والحزن عندما نجد مدننا وبلدنا بين اواخر المدن والبلدان في مثل هذه الجداول، حيث تختلط اسماء مدننا بين اسماء المدن التي لم نسمع بها، واسم العراق بين الدول الافريقية والاسيوية التي لا تمتلك ايا مما نملكه نحن من الماء والارض والموارد والكفاءات والعقول!!! الم نكن نفتش في الماضي القريب في الاحصائيات المماثلة عن مواقع العراق، وبغداد، والموصل، والبصرة، وجامعات بغداد والموصل والبصرة، واسماء الاطباء العراقيين العمالقة، او المعماريين العراقيين، أو.. أو... فمتى سنعود الى المواقع التي يجب ان نكون فيها؟؟؟

سوا ربينا، سوا مشينا، سوا قضينا ليلينا!!

كتب مواطن لبناني من محبي اغاني فيروز هذه الخاطرة الى فيروز. عنما تقراها عزيزي القاريء فانك ستقول: هذا المواطن يمكن ان يكون اي عربي، عراقيا او سوريا او فلسطينيا او مصريا او لبنانيا والحبل على الجرار، فالى متى؟؟؟؟ علما بان الرسالة الاصلية التي وردتني بالايميل لم يكن لها عنوان، فوضعت لها عنوانها.

عزيزتي فيروز...
كنت حابب خبرك أنو جسر اللوزية فجروه.
ودروب الهوي انقطعت... لأنو في دواليب شاعلة.
وماعاد عم ينطّرونا عمفرق دارينا...هلق عم ينطرونا عالحاجز اللي قبله.
وطريق النحـــل ماعاد حدا يمشي عليه خوفاً من شي عبوة ناسفة أو شي قنبلة صوتية.
والبوسطة يلي كانت تنقلنا من ضيعة حملايا لضيعة تنورين عم تروح فاضية... لأنو العالم ميته رعبة من طرقات السفر.
وصرنا بدل ما نسمع صوت المهابيش ... عم نسمع صوت ار بي جي وبي كي سي وهاون ورصاص وروسيات.
والسيارة مش عم تمشي، لأنو ماضل معنا حق بنزين.
والقهوة اللي عالمفرق سكرّت... و صرفت الشغّيلة.
وجوز ام سليمان ما طلع عم ياكل رمان بالحقلة... طلع مخطوف... وام سليمان باعت اللي فوقها واللي تحتها لحتى تطالعو.
و بعد ما ضاع شادي، استشهد جورج وأحمد وعلي وطوني واسماعيل وعمر وحسين.
وما عاد فيكي تقطفي ولا زهرة حمراء... لأنو الزهر اصفَرّ من خجله قدام دموع الأمهات، ويبس لأنو المي مقطوعة متلها متل الغاز والمازوت والبنزين.
لذلك... أنا قررت آخد هالناي وغني... بلكي هالعالم تصحى بقى... و تتذكر أنو سوا ربينا.

منع الكحول والدعارة في ايران

اتخذت الحكومة الايرانية قبل اكثر من شهر قرارا حازما من اجل القضاء على "تجارة وتناول الكحول" في الدولة الاسلامية ايران بعد ان وجدت انتشارا كبيرا وانتعاشا في هذا المجال!!!
في السابع من تموز الماضي نشرت جريدة لوس انجلس تايمس مقالا بعنوان: ايران تواجه مشكلتها ، انتشار تعاطي الكحول، وقد استهله كاتبه : في معظم اوقات النهار يمكن مشاهدة محسن في سيارته القديمة "بيجو" ومعه اجيرة عاملة ليساعد وجودها معه العبور الامن عبر السيطرات ويقدمها للاخرين على انها ابنته وكانه يتسوق، انما الحقيقة هي بانه يقوم بتوزيع الخمور والبيرة "المصنعة في البيت" على زبائنه الذين يزداد عددهم بسرعة، ويوزع ايضا الفودكا والويسكي وغيرهما من المشروبات الاجنبية التي يحصل عليها سرا.....
كما اتخذت ايران قرارا جديدا في نهاية تموز بمحاربة الدعارة حسبما نشرته هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي العربية".

اولمبياد لندن والمداليات والافطار العلني

في البرنامج التلفزيوني اليومي (ذي نايت شوو) استضاف مقدمه الفكاهي الامريكي المشهور جيي لينو السيدة الاولى لامريكا ميشيل اوباما ثم استضاف الرياضية الاميركية (14 سنة) التي حصلت على مداليتين ذهبيتين بالجمناستك وقد دخلت الرياضية الصغيرة حاملة ذهبيتيها بيدها فاعطت احداهما لجيي لينو والاخرى للسيدة الاولى وجلست بجانبها وتكلم كل من الفتاتين وجيي لينو حول الاولمبياد ودور الرياضة وغير ذلك لمدة اكثر من ربع ساعة، حيث كانت "الطفلة الرياضية" تتكلم باسترسال وكانها في بيتها بين ابيها وامها، فكنت انا انصت اليها وافكر واتساءل: لو كان الموقف كله من العراقيين او العرب فماذا كنا نسمع؟ اول ما يبدا احدنا بالكلام في مثل هذه المواقف فانه يبلع ريقه مرات ويمسح عرقه مرات ويقول عشرات المرات الكلمة الذهبية لدينا: بالحققققييييققققة .... هذا عن الكلام، اما عن المداليات فاننا نقارن ، شئنا ام لم نشأ، اعتزاز الناس والشعوب والدول بالفائزين بالمداليات ويفتخرون بهم ويعتبرونهم ابطالا، نقارن هذا بالمواقف الشبيهة لما جرى للفائزين التونسيين السباح اسامة الملولي والعداءة حبيبة الغريبي لنقرأ:
هدد إسلاميون في تونس، السباح اسامة الملولي والعداءة حبيبة الغريبي، المشاركين في أولمبياد لندن، بالقتل لتجاوزهما تعاليم الاسلام، على حسب تعبيرهم.
وذكرت وسائل إعلامية أن "الهجمة التي شنها الاسلاميون على الرياضيين المذكورين جاءت بعد قيام الملولي بتناول الماء أثنار نهار رمضان، وبسبب ارتداء الغريبي "للتبان" الرياضي".
وكان السباح الملولي فاز بميدالية سباق الماراثون 10 آلاف متر ، فيما حصلت الغريبي على الميدالية الفضية لسباق 3000 متر موانع، وهي أول امرأة تونسية تحصل على هذه الميدالية في أولمبياد.
وقالت الجماعات الاسلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن "العداءة الغريبي لا تشرف المرأة التونسية وأنها تسيء إلى الإسلام وإلى المرأة المسلمة بسبب ملابسها"، داعين إلى "سحب الجنسية التونسية عنها بسبب الزي الرياضي الذي ارتدته خلال السباق ".
فيما اعتبر نائب في المجلس الوطني التأسيسي أن "تبّان حبيبة أهم من تصريحاتهم"، مضيفا "تبان حبيبة جلب لنا ميدالية فضية في أكبر محفل رياضي عالمي ، فماذا جلبت لنا ملابسكم أنتم"؟.
كما طالت الحملة عبر الانترنت، السباح الملولي، حيث تم نشر صورة له وهو يشرب الماء بعد قطعه مسافة 10 كلم سباحة، متهمينه "بالكفر".
وقال بعض المسؤولين عن تلك الحملات على موقع الفيسبوك وتويتر، في تعليق على صورة الملولي "هذا الكافر الزنديق و التجمعي الفاسد يجاهر بإفطاره اليوم أمام الأمة ، ونحن لسنا بحاجة للميدالية التي أضحكت علينا الأمة الإسلامية"، مضيفين أنت عار على تونس وقتلك واجب شرعا ، ونحن لا نرضى الذل!!!!!! ولا ادري ان كان في العراق من قال بان ما فعلته الرياضية العراقية "دانه حسين" التي دخلت ملعب لندن في افتتاح الاولمبياد وهي تحمل علم العراق من انها "كافرة زنديقة ..." لانها كانت ترتدي البنطرون وغير محجبة. نحن العراقيين في الخارج استقبلنا "دانة" والفريق العراقي باعتزاز كبير وفخر بالرغم من معرفتنا المسبقة باننا سوف لن نحصل على اية مدالية، وخيرها بغيرها.

جرجيس يوسف الساعور/ كندا / 19 آب 2012

منع الكحول والدعارة في ايران

اتخذت الحكومة الايرانية قبل اكثر من شهر قرارا حازما من اجل القضاء على "تجارة وتناول الكحول" في الدولة الاسلامية ايران بعد ان وجدت انتشارا كبيرا وانتعاشا في هذا المجال!!!
في السابع من تموز الماضي نشرت جريدة لوس انجلس تايمس مقالا بعنوان: ايران تواجه مشكلتها ، انتشار تعاطي الكحول، وقد استهله كاتبه : في معظم اوقات النهار يمكن مشاهدة محسن في سيارته القديمة "بيجو" ومعه اجيرة عاملة ليساعد وجودها معه العبور الامن عبر السيطرات ويقدمها للاخرين على انها ابنته وكانه يتسوق، انما الحقيقة هي بانه يقوم بتوزيع الخمور والبيرة "المصنعة في البيت" على زبائنه الذين يزداد عددهم بسرعة، ويوزع ايضا الفودكا والويسكي وغيرهما من المشروبات الاجنبية التي يحصل عليها سرا.....
كما اتخذت ايران قرارا جديدا في نهاية تموز بمحاربة الدعارة حسبما نشرته هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي العربية".

عزيزي الباش مهندس جرجيس

عاشت الأيادي على ما كتبته من مواضيع مشوفة , وفضلت أن أعلق على هذا الموضوع بالذات

أن المشروبات الكحولية لم تنقطع عن ايران يوما واحدا في عهد الجمهورية الأسلامية , والفرق بين عهد الشاه والملالي هو أنه في عهد الشاه كانت المشروبات علنية وكانت الدولة مسيطرة عليها وفق قوانين وضعية وكانت ايران مثل أية دولة أوربية يقصدها السياح من جميع انحاء العالم , أما في عهد الملالي فالمشروبات أصبحت محرمة من قبل الدولة ولكن تعاطيها بالسر أصبح أضعاف ودون أية رقابة حكومية والذين يتاجرون بها هم من المسؤولين في الحكومة وتجارتها مربحة جدا وتدخل المشروبات الكحولية الى ايران من جميع الدول المجاورة وخاصة العراق فتجار المشروبات يستوردون المشروبات من جميع أنحاء العالم ويصدرونها الى ايران عن طريق التهريب وخاصة في شمال العراق ,, كردستان ,, وقد أثروا من هذه التجارة , وهنالك دول عربية كالسعودية والكويت ودول خليجية أخرى ممنوع فيها تعاطي المشروبات الروحية رسميا ولكنها متوفرة بشكل طبيعي وعن طريق التهريب ويعمل فيها أناس هم قريبون من السلطة , والمسألة برمتها لا تتعدى بان حكومات هذه الدول تضحك على شعوبها وتذر الرماد في العيون والتبجح بالدين وهذا يندرج كله في خانة غياب الحريات العامة والديمقراطية في هذه البلدان المتخلفة , أما عن الدعارة فهي علنية في أيران وبمباركة السلطة عن طريق زواج المتعة .

البيت الارامي العراقي

مع المودة الخالصة