وهي أقرب صديقاتها إليها الأمر الذي جعلها تتقن الشخصية ، كما أنها رفضت العديد من الأعمال المصرية من قبل ، إلا أن إعجابها بنص المسلسل جعلها توافق على الفور. وأكدت سلافة في تصريح "أنها بمجرد قراءتها للنص المتميز للمؤلف عبدالرحيم كمال وبعد أن أجرت بروفات قراءة لمدة 5 أيام ، وقالت :"جلست مع الفنان يحيى الفخراني والمخرج شادي الفخراني وأخبرتهم أنني أعرف هذه الشخصية في الحقيقة، وهذا هو سر انجذابي لها". وأضافت :" لي صديقة اسمها "زينة" وهي أقرب صديقاتي وتتمتع بنفس ملامح شخصية "زينب" فهي مرهفة الحس ولديها نفس مشاعر شخصية زينب وهي سبب اندفاعي وقبولي للشخصية والغريب ان اسمها كذلك مقارب لاسم الشخصية". وفي سياق آخر أشارت سلافة "أن ظهورها في الدراما المصرية لم يتأخر كثيرًا ، وأوضحت "أنه عُرِض عليها أكثر من عمل مصرى قبل "الخواجة عبد القادر" كان آخرهم مسلسل "سقوط الخلافة" ، ولكنها رفضت جميع الأعمال ، أما فور قراءتها لنص مسلسل "الخواجة عبدالقادر" اعجبت به وانجذبت إليه". وحول تأخر ظهورها في الدراما المصرية قالت سلافة:" أعترف أن مصر هي هوليود الشرق، وكلنا كبرنا على الدراما المصرية لأنه لم يكن هناك دراما يتم تسويقها في العالم العربى سوى الدراما المصرية، وهذا ما نعتز به ، لكن في الوقت نفسه فإن نجوم الدراما السورية الذين لم ينالوا شهرتهم في مصر قد نالوا شهرة أيضاً في الوطن العربي، فمثلاً فنان كبير مثل جمال سليمان لم يحصل على شهرته بمصر أولاً ، حتى أنه لا يستطيع أن يمشي في الشارع لو ذهب إلى المغرب أو تونس أو الخليج". وأضافت:"هناك مشكلة أخرى من جانب المشاهد المصري لأنه منغلق ولا يشاهد الأعمال الأخرى ، ولا يتابع أي عمل غير مصري لكنه فى الحقيقة غير مخطىء، لأن الخطأ يعود على قنوات التلفزيون المصرية التي لم تهتم بعرض باقي الأعمال الفنية من جنسيات أخرى لحالة الاكتفاء الذاتي من الدراما المصرية".