|
| المالكي يكذب بغباء : الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61346 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: المالكي يكذب بغباء : الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس السبت 1 سبتمبر 2012 - 16:19 | |
| بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
المالكي يكذب بغباء شبكة البصرةالأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباسأكاديمي عراقي مقاومفي لقاءه مع وفد عشائري أمس, تطرق نوري جواد العلي رئيس حكومة المحمية الخضراء في بغداد المحتلة إلى مقارنة لم يكذب فيها فقط كعادته بل، كان بليدا غبيا ولا يحترم عقول مَن يخاطبهم. المقارنة بل, المفارقة, هي حديثه عن الأموال التي أضاعها صدام حسين ونظامه في شراء السلاح. وأهم ما ذكره هذا الدجال الماكر المراوغ في هذا الصدد:1- إن النظام الوطني بقيادة صدام حسين رحمه الله قد ضيّع أموال العراق و العراقيين في شراء السلاح بدل استثمارها لخدمة الشعب!!!2- إن تلك الأسلحة لم تنفع بشئ وضاعت هي والأموال التي أُنفقت لها بحيث (إننا) الآن لا نملك جهاز مراقبة لكشف الطائرات التي تخترق أجواءنا من بعض دول الجوار كل يوم.ورغم إن أيّا من الحضور لم يصفق للمالكي بل، استقبلوا المعلومات التي يدلي بها عموما بصمت أهل المقابر كدلالة على الاندهاش أو على التطنيش أو كلاهما معا، إلا أن التعقيب السريع عليها ضروري لبيان انحطاط مستواها أخلاقيا وسياسيا بل، إن التعمق في مضامينها يؤدي إلى فضيحة على المستوى الدولي. وسأضع ملاحظاتي عليها بنقاط:1- على المستوى العسكري ووقائع ميدانية وبغض النظر عن التقييم السياسي, إذ نحن نرى إن المعارك التي خاضها العراق كانت معارك دفاع عن العراق ووحدته الوطنية ودفاعا عن النفس, فان العراق قد قاتل التمرد الكردي وقاتل العدوان الإيراني لثمان سنوات وزيادة وقاتل العدوان الثلاثيني في الكويت وقاتل أميركا خلال سنوات الحصار ثم قاتل الغزو عام 2003، الأمر الذي يعني ببساطة إن الأسلحة قد استفاد منها العراق ماديا واعتباريا.2- إن شراء الجزء الأعظم من الأسلحة قد تم أثناء حرب القادسية الثانية لردع العدوان الإيراني الطائفي التوسعي الإجرامي على العراق والأمة العربية بمعنى أن التسليح لم يكن مزاجا حكوميا أو شخصيا بل، ضرورة مواجهة متطلبات حرب ضروس.3- توقف العراق عن شراء أي سلاح منذ عام 1990 وربما قبلها بسبب الحصار وصولا إلى عام 2003، وهذه المدة تمثل قرابة نصف فترة الحكم الوطني الذي قاده البعث وأمينه العام الخالد صدام حسين رحمه الله.4- إن عملية بناء جيش عظيم وتسليحه بأحدث الأسلحة ليست مثلبة على أي نظام وطني في العالم خاصة إذا استخدم السلاح والجيش في حماية البلد ومقدراته إلى أن يقدّر الله أمرا لا راد لقدرته جلّ في علاه. وقد كان العراق قد نجح بجيشه وقوته العظيمة أن يرتقي إلى ترتيب متقدم في تسلسل الدول القوية المهيبة المُهابة. وهذا تقرير لحقيقة لا يستطيع إلغاءها هذا المالكي الرعديد ولا كل أسياده.5- حقيقة أخرى دامغة هي إن العراق يعيش في منطقة متوترة ولا يوجد أي من بلدانها بلا مشتريات سلاح ضخمة ومشتريات وصفقات تحديث وتجديد متواصلة يتم التعاطي معها على أنها حاجة بلد.. حتى لو كانت هذه المشتريات للخزن فقط.. ويبدو أن المالكي قد غابت عنه ذاكرته بأنه لولا ترسانة السلاح الأمريكية والإيرانية والصهيونية التي تنفق عليها مليارات لا حصر ولا عد لها لما أتيحت له فرصة الظهور من كواليس ودهاليز المجهول والجلوس على منصة مخاطبة الناس في المحمية الخضراء.الآن.. أتمنى وادعوا الأخوة العسكريين المتخصصين لتقديم دراسة إحصائية وبالوثائق للمبالغ الطائلة الخرافية التي أضاعها هذا الكذاب الاشر نوري المالكي وحكومات الاحتلال قبله من أموال الشعب العراقي تحت عناوين شراء سلاح منها ما هو وهمي ومنها ما هو مغمس ببرك الفساد المالي العفنة. أي انه يكذب على الناس ويخدعهم مرتين مرة بنقده لنظامنا الوطني في ما هو باطل جملة وتفصيلا ومرة أخرى لأنه هو نفسه قد أضاع وأهدر أضعاف مضاعفة لما أنفقه العراق على خطط التسليح لثلاثين عام!!.نقطة أخرى جديرة بالملاحظة والملاحقة لفضح هذا الدعيّ المفضوح وقليل الحياء... هي أن نوري قد تحدى الشعب العراقي والمقاومة العراقية المسلحة الباسلة وتحدى معها في خطابه هذا مَن أسماها دول الجوار (المتآمرة) عليه وعلى نظامه المحكوم الخائن العميل... تُرى.. بماذا يهدد المالكي ليقاتل ويدافع عن نظامه, مع إننا نعرف انه يهاتر وسيهرب هو وكوادر حزبه العميل في أول ساعة مواجهة مع شعبنا ومقاومته وقواه الثائرة, هل سيقاتلون بسلاح أم باعضاءهم التناسلية؟؟ وإذا كان الجواب بسلاح.. فمن أين دفع أموال هذا السلاح هذا الدعي, أو ليست هي أموال الشعب العراقي؟؟ أيرى نفسه انه صاحب حق منزل كعبد للكهنوت ويُنفي هذا الحق عن سواه؟ هنا جانب المفارقة الآخر في خطاب المالكي الذي ينم عن جهل وغباء أو بلادة واستخفاف بعقول الآخرين. إن كل مَن سمع خطاب الأخرق نوري المالكي تساءل عن مليارات الدولارات التي أهدرت في تدريب وتسليح الجيش الوثني والشرطة الخائبة.. وتساءل عن صفقات الفساد التي أبرمتها وزارة الدفاع والداخلية ومكتب رئيس الوزراء ربما.. وتساءل عن أسباب الصفقات التسليحية التي يعلن عنها يوميا مع العديد من دول العالم ومنها أميركا كصفقة طائرات أف 16 وروسيا وماليزيا وإيران!!! أو ليست هذه أموال الشعب العراقي يا نوري؟لقد اعتدى هذا الدعيّ على الحقائق وعلى التاريخ وعلى أخلاق العامة والخاصة عندما قال بان العراق لا يملك جهاز مراقبة الملاحة الجوية... لأنه.. تجنب التطرق إلى التدمير الشامل الذي تعرض له العراق من عام 1990 على يد أميركا وحلفاءها لكي يأتوا به هو وقردة الارتزاق إلى السلطة على أنقاض بلد مهدم مدمر وشعب ممزق بعوامل القتل المتوحش والطائفية المريضة البغيضة ولكي تكافأ إيران على تدمير العراق وتؤمن سلامة الكيان الصهيوني..همسة في أذن الدجال المالكي وكل اللاعبين معه على برك دماء شعبنا... الزمن يدور وعوامل إنتاجه هو وشركاءه أمريكيا, مثلما تصنع شركات ومافيات الفن نجوم التمثيل والغناء, واللغة التي رافقت هذا الإنتاج تتغير.. والحقبة التي سيتحدث فيها العالم بما يفضح المالكي ويثبت سجله مع أبي رغال آت وسريعا. وستعقد المقارنة الحق بين عراق صدام حسين والبعث العظيم وبين حقبة الظلام الدامس التي تلتها....شبكة البصرة
الثلاثاء 10 شوال 1433 / 28 آب 2012 | |
| | | | المالكي يكذب بغباء : الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |