البيت الآرامي العراقي

أديب ناصر يحذر من شعر أوسط جديد ويندد بشعر الجوائز Welcome2
أديب ناصر يحذر من شعر أوسط جديد ويندد بشعر الجوائز 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

أديب ناصر يحذر من شعر أوسط جديد ويندد بشعر الجوائز Welcome2
أديب ناصر يحذر من شعر أوسط جديد ويندد بشعر الجوائز 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 أديب ناصر يحذر من شعر أوسط جديد ويندد بشعر الجوائز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


أديب ناصر يحذر من شعر أوسط جديد ويندد بشعر الجوائز Usuuus10
أديب ناصر يحذر من شعر أوسط جديد ويندد بشعر الجوائز 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60591
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

أديب ناصر يحذر من شعر أوسط جديد ويندد بشعر الجوائز Empty
مُساهمةموضوع: أديب ناصر يحذر من شعر أوسط جديد ويندد بشعر الجوائز   أديب ناصر يحذر من شعر أوسط جديد ويندد بشعر الجوائز Icon_minitime1الأربعاء 5 سبتمبر 2012 - 4:57

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


– September 4, 2012





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





أديب ناصر يثير في حديثه لـ الزمان نقاط الجدل في تجربته الشعرية

حذار من الشعر الأوسط الجديد

تجربتي الشعرية بعيدة عن المسابقات والجوائز

حاوره هشام عودة

حط رحال قصيدته في عواصم عديدة في طريقه الى بير زيت، مقدما ثماني مجموعات شعرية، آخرها مجموعته الصادرة في عمان أبحث عني ، وغيرها من الكتب التي تحدثت عن الصعبين، وهما الصعب الفلسطيني والصعب العراقي، وظل صوته في كل وسائل الإعلام التي عمل فيها منذ إذاعة رام الله حتى إذاعة بغداد قبل الاحتلال، في مسيرة اكثر من نصف قرن، منحازاً للامة وقضاياها المصيرية الكبرى.

في هذا الحوار يتحدث الشاعر أديب ناصر عن تجربته الشعرية، ومرجعياته وعن قصيدة النثر ودعوته الى الاتكاء على التراث العربي، واقفا عند علاقته بالشعرية العراقية.

وفيما يلي نص الحوار

الطفولة .. بئر الاسرار والذاكرة التي لا تشيخ، ما اثرها في مسيرتك الشعرية، وكيف استفدت من مخزونها؟

ـ في بير زيت مسقط الراس، ولست ادري ما اذا ستكون مسقط الجسد، اذ لا تدري نفس باي ارض تموت، تعلمت الحياة والشعر، ومن تلك القرية الجبلية التي لم تعد قرية، غرفت من الالوان والالحان والاصوات، ومن حب الوطن، فقد صبت الوالدة، رحمها الله، في القلب قبل الاذنين، حكايا الثورات والثوار، وعن ادوار لوالدها واهلي وابناء قريتي، في يوم خميس. وتاريخه 15» 9 »1938. وبالقرب من قريتي بيت ريما وديرغسانه. شنت طائرات الانجليز غارات على الثوار المؤتمرين حيث استشهد القائد محمد الصالح والد الشاعر خالد أبو خالد، كان ابي تحت القصف والردم، وكنت في بطن امي للشهر الرابع.

وفي العام 1939 ولدنا معا، انا والحرب العالمية الثانية، وفي العام 1947 رايت القائد عبد القادر الحسيني في ديوان العائلة لأول مرة ولآخر مرة، اذ استشهد في معركة القسطل، في ذلك النيسان من عام 1948، كان نحيب القرى يتصل لينقل الخبر من القدس الى بير زيت، ثم كان سيل القرى المطرودة من الساحل الى الجبل، حيث صارت كل شجرة زيتون بيتا مسورا باكياس الخيش.

وهنا سأسأل نفسي، هل استطيع أن أتذكر الماضي بعد أكثر من ستين سنه، ام انا اخترع ذلك الماضي بما اضافت التجارب وبما يعوض الحرمان الطويل؟.

المخزون عندي هائل والاحتياطي لا ينضب، والاستفادة كبرت معي، والروافد ما تزال تصب في الزاوية التي لي منذ جدي لأبي ابراهيم المتوفي عام 1905 الذي يقول في مطلع احدى قصائده البدوية

عاهدني بيض الليالي بمرن

وقمارهن يجلين سود الليالي

خالفن عهدي هلكواذيب مرين

ماشفتهن بالعين الا زوال

ومنذ ابن عمي الشهيد كمال ناصر وهتافه الاول

يا أخي اللاجيء عش لا تيأس

فالأسى يحيي كرام الأنفس

إنما العودة فرض واجب

لربى يافا وبيت المقدس

إنها بير زيت الطفولة والشباب، هي تلك النسمة التي تنفخ في الجمرة الكامنة، وهي تلك الريح التي لا تدع الشرارة تستريح.

لكل شاعر مرجعياته الفكرية والثقافية والاجتماعية، ما هي مرجعياتك التي أسهمت في تشكيل وعيك وإنجاز مشروعك الأدبي؟

ـ لم أفكر بحكاية المشروع الأدبي، كنت أطارد أحاسيسي وأفكاري البسيطة، فأخربش وأكتب، لم تكن عندي خطة معينة ومحددة، كان التطور يحدث بالتراكم، وأعتقد أن المؤثرات لها طريقتها في التسلل والتجول إلى حيث تكمن في مفاعلها.

مرجعيات القصيدة

أذكر في العام 1960 وفي الجامعة الاميركية في القاهرة، عرضت قصيدة على الدكتور محمد نويهي، فسألني في اليوم التالي ما إذا كنت أعرف أو أقصد استخدام تفعيلتين مختلفتين من بحرين مختلفين، موضحا أن العملية معقولة أو جديدة الخ، أجبت وقتها أنني لم أقصد شيئا، وأنه ذوق موسيقي ايقاعي لا أكثر.

وبالنسبة للمرجعيات، لا أريد أن أكرر جوابا هو على لسان الجميع، وهي القراءات والمعايشات والمكابدات، من الغوص إلى الغرق إلى حوت يقذفك إلى النجاة، الشاعر ابن بيئته وابن طموحه، وأنا تلك الخلطة النافره.

بعد أكثر من نصف قرن على قصيدتك الأولى، كيف تقرأ تجربتك في ظل هذا الغموض الذي يلف المشهد الثقافي العربي بشكل عام؟

ـ أحن إلى قصيدتي الأولى

يا نجمة المكان

لا تتركي المكان

غدا ستوقدي

مشاعل الزمان

وعن تجربتي أقول إنني لا أحسن قراءتها، بل لا أعرف كيف أقرأها، ولكني أعتقد أنها بنت الانسجام مع واقعي وما أطمح اليه، هي شديدة التواضع، وبعيدة عن مواسم المسابقات والجوائز، أنا أكتب وأمشي، لا أتلفت ولا أتردد، وأعترف لك بأني أضعت الكثير من الأفكار، وما لدي منها كثير أيضا، وتجربتي مع التواضع شديدة الوضوح، فأنا عربي عروبي أولا وأخيرا، وفي مثل الظرف العربي الذي كان والمتفاقم، ليس من الممكن أن تنأى بنفسك وبشعرك عن السياسة، السياسة والأدب ممتزجان، وباختصار فإن تجربتي هي انتصار للشعر القومي، وهي رهان على الأمة.

أنت ذكرت الغموض وقلت إنه يلف المشهد الثقافي العربي، أقول لك إنه ليس الغموض، إنها الفوضى التي يريدونها أن تقود إلى شعر أوسط جديد على طريقة شرقهم الأوسط الجديد، صارت العروبة عند البعض عيبا، والقومية تهمة، وتقنعوا بشيء أسموه الحداثة ثم ما بعد الحداثة .

هنا أسأل، ما هي فلسفة القطيعة مع تراثنا الشعري؟ وهل يوجد الشعر فقط في ما هو غامض أو مجهول أو شاذ أو فنتازي؟ كما أن الشاعر سامي مهدي قد أشار إلى أن بعضهم يقترح القصيدة الرقمية، ثم القصيدة التفاعلية، إنها الفوضى غير الخلاقة، وكان الشاعر اسكندر حبش محقا وجريئا حين قال إننا نرتكب خطايا عظمى باسم الحداثة الشعرية.

عملت طويلا في الاعلام المسموع والمرئي، وكان صوتك أحد أسلحتك في هذه المسيرة، هل من تأثير لذلك في بناء قصيدتك؟

ـ من شروط الإعلام الصوت، وأنا أكتب بصوت مسموع، أو أعرض ما أكتب على أذني، أي أنني أسمعني وأنا أكتب، وذلك لكي أقرر الشكل المطلوب، أذني بعد رسوخ الفكرة وصورتها هي الاختصاص وهي الحكم، إذن، اجيب بنعم على سؤالك.

ومرة كتب الناقد د. ضياء خضير أنه يجد نفسه يفكر ب صوت أكثر من أي شيء في كل مرة يتوجه فيها لقراءة شعري، فأنا عنده شاعر الصوت و الشاعر الصوت أكثر من سواي ممن عرف من الشعراء العرب الذين سمعهم أو قرأ لهم، وحسب دراسة له فإنه ينتقل مضطرا من شكل الكلمة المكتوبة على الورق إلى صوته المسموع في الأذن، وعنده أن الكلمه في القصيدة الأنشودة عند أديب ناصر مشفوعة بصوت وموهبة لفظية خارقة.

وأذكر أن الشاعر والناقد والباحث والإعلامي والصديق الراحل راضي صدوق قد كتب عام 1970 لمناسبة صدور ديواني الثاني خطوات على طريق الآلام أني أملك لفظة شعرية تكاد تكون خاصة بي.

العلاقة مع النقد

لم تحظ تجربتك الشعرية باهتمام نقدي يقترب من حجمها، كيف تفسر ذلك، ومن يتحمل المسؤولية؟

أنا أتحمل المسؤولية الأكبر، الديوان الأول صدر في بيروت عام 1965 والثاني في عمان عام 1970، وكنت في السعودية من 1963 إلى 1972، بينهما سنتان في بيروت، والثالث صدر في بغداد عام 1987، أي بعد 17 عاما، كنت مذيعا وكاتب برامج وتمثيليات إذاعية ومخرجا، ثم كنت خبيرا مسؤولا عن اقسام وعن مديريات، سألني نزار قباني مرة ماذا أعمل وأين، ولما أخبرته صاح متى تقرأ؟ ومتى تكتب؟، ساعات اليوم كلها لا تكفيك، إذن يمكن معرفة معاناتي مع الوقت، هذه نقطة، والنقطة الثانية أنني رغم علاقاتي الواسعة في الأوساط الإعلامية والثقافية، لم أشتغل على موضوع النشر والانتشار، هناك خلطة من الكسل واحترام النفس.

أما المسؤولية الأخرى فهي حصة النقاد، فعند بعضهم لا يوجد وعي الانتقاء، وعند البعض الآخر محاباة وتطبيل وتوافقات مريبة، وعند غيرهم تفضيل للأسماء سريعة الانتشار، ربما للالتحاق بشهرتها، في كل الأحوال أنا مهمتي أن أنير الزاوية التي لي والتي أنا فيها حسب تعبير الشاعر الكبير طاغور.

كتبت القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة، وبات من الصعب تصنيفك على أي منهما، اين تضع نفسك كشاعر ؟

وما ضرورة أن أكون إما هنا، وإما هناك ؟ أو هنا أكثر وهناك أقل؟ أنا فيهما معا، في القصيدة، في الشعر، وتجدهما معا في دواويني جميعها باستثناء الديوان الخامس الزانية اكتملت ، ثم ألم يكن الانطلاق من العمودي؟ بحور الشعر العربية بمثابة البنك المركزي، وبلغة الشعر هي المنجم الايقاعي الموسيقي، وكل قصيدة بالوزن التي اختارت ضرورة لفكرة بعينها، حتى قصيدة الهايكو ذات الكلمتين.

هل كتبتها ؟

إسمع.. أو اقرأ

الياسمينات يتحرشن

وماذا عن هايكو باكثر من كلمتين؟

لو شاء رب الناس أن نرتاح

لأجّل التفاح

عشت اكثر من ثلاثين عاماً وسط شعرية عربية مؤثرة هي الشعرية العراقية، ما الذي تركته على تجربتك الخاصة؟

في العراق نزلت أهلا ووطئت صعبا ، والصعب يميل إلى الصعب، صعب فلسطيني إلى صعب عراقي، إنه الصعب الخصيب، والعراق بوصف الخليفة العادل والفاتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، جمجمة العرب، ومن هذه الجمجمة نبعَ الحرف والقصيدة الأولى صعوداً إلى الملحمة، والعراق صاحب الحضارة الأعمق، والعراقيون شعراء بالفطرة، وهم مبدوعون كتابة وحفظا وانشادا وتذوقا، قرأتهم واستمعت اليهم وعشت تفاصيل الارهاصات والابداع لكثيرين منهم، وللصعبين العراق وفلسطين، كتبت ستة دواوين، وكنت في موقع سمح لي ان اطلع على كل ما صدر من دواوين لشعراء العراق، وكل ما نشر في الصحف منذ عام 1980 إلى 2002، كانت مهمة فرز وتبويب، حيث بلغت المجلدات الضخمة 25 مجلدا، أي أنها تضم آلاف الصفحات والقصائد في موضوع واحد محدد، العراق وفلسطين، وهنا سأثبت توضيحا ضرورياً، إذ كانت المجلدات تضم الشعراء العرب أيضا، فقد كان المربد خيمتهم الكبيرة، وكانت المطابع تطبع آلاف الكتب والموسوعات في شتى مناحي الأدب والثقافة، بعد ذلك أقول إني مدين لتلك البيئة الابداعبة الأصيله في انتمائها وعطائها، ففيها تمتعت بأروع ما كتب العرب من شعر وأخذت منهم فوق ما أملك، الحميمية والشجن، وأرى أن تجربتي، إذا جاز أن أسميها تجربة، إنما شقت نضوجها في أرض الرافدين، لقد كان العراقيون آذانا تلتقط دبيب المشاعر، وكان تقديرهم للموقف وللابداع في أعلى مستوياته.

كتبت للرئيس صدام حسين حيا وميتا، وارتبطت معه بعلاقة طيبة، كيف ترى قصيدتك في الحالتين ؟

نعم كتبت، ففي زمن القحط واستفحال الهمجية، والحاجة إلى إنقاذ الرمق الأخير، تغريك الفكرة الواعدة، ويجذبك فارسها باحترام عقلك، وبتأثيث القبضة برافعيها، القلم والسيف، كتبت وسأكتب، ففي تلك الوقفة الشامخة أمام الموت يؤكد استحقاق البطل قبل.. وبعد، عندي لا توجد حالتان، إنها حالة واحدة مستمرة وصاعدة، لذلك لم تكن قصيدتي بعد الاستشهاد حزينة، كانت قصيدة فخر واعتزاز بصدقيتها، كانت قصيدة تقاوم بموقفه الذي هو موقف أمة بكاملها .

ما تزال قصيدة النثر مثار خلاف فني، وربما ايدولـوجي في الوسط الثقافي، كيف تقرأ هذه القصيدة وكيف ترى مستقبلها ؟

أنت قلت، هي مثار خلاف وأكثر من ذلك، أنا أتابع ما يكتب فيها وعنها، دفاعا وهجوما وانكارا، وأرى أن ا المصطلح قصيدة النثر ليس صحيحا، فالشعر شعر، والنثر نثر، وهذا لا ينتقص من قلة كتبت ما كتبت بجمال لافت، لكن علينا أن نلاحظ الفوضى العارمه، والزحام والتدافع والتخبط بفعل الاستسهال وربما الاستخفاف بالكلمة وبالقلم، ولقد غاب عن وعي أنصار هذا الذي يوصف بالشعر، أن لكل ثقافة مزاجها ومنه مزاجها الشعري، وأن هذا المزاج مختمر ومختزن منذ مئات بل آلاف السنين، كما غاب عن وعيهم أن الغنائية هوية، وهي ليست عيبا، بل هي في قلب ذلك المزاج، إلى الآن، أرى في الكثير مما يكتب ترجمة وتقليدا لغرباء، وكما قلت هناك قلة لا تنكر الكثير ثقافتهم ينحتون في الصخر ويواجهون قلاعا من مزاج وذوق بجذور عميقة، وفي النهاية دع الأيام تفعل، وما الأيام إلا نحن البشر.

/9/2012 Issue 4295 – Date 4 Azzaman International Newspape

جريدة الزمان الدولية العدد 4295 التاريخ 4»9»2012


روابط ذات صلة:


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أديب ناصر يحذر من شعر أوسط جديد ويندد بشعر الجوائز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى الشعر والادب بالعربية المنقول Forum poetry & literature with movable Arabic-
انتقل الى: