قوات الفرقة القذرة تهدد المسيحيين والآيزديين بمغادرة بغداد

قوات الفرقة القذرة تهدد المسيحيين والآيزديين بمغادرة بغداد

07/09/2012

لا وجود و لا حقوق للآقليات في العراق يقتلون هنا وهناك ويهددون يوميا وكل عام أصعب من عام أخر ، من خلال المشاهد السياسية في العراق أتضح للعراقي أنه لاحكومة عادلة ولا أنتخابات نزهيه ولا تقدم أو تحسن
في البلاد فقط مبدأ ( سياسة الغابة ) تم تطبيقه في العراق وتم تطويره وصقله بشكل يواكب التقدم الحضاري في العالم ، القوي يأكل الضعيف والقوي ينهب ويفرض رأيه على الساحة السياسية على الرغم من النتائج والسلبيات التي يدفع ثمن كل ذلك الشعب الفقير الذي يبحث عن لقمة عيشه وعيش عائلة ، اليوم وفي بغداد العاصمة جيش المالكي الذي يسمى ب ( الفرقة القذرة ) يهاجم الآسواق والنوادي المجازة من قبل الحكومة ويعمل خرابا ودمارا فيها وينهال بالضرب على كل من يقع في قبضتهم القذرة ،أين الديمقراطية المنشودة في العراق وأين حقوق الآنسان وما هو مصير الآقليات ، هنا نناشد ممثلي الشعب في البرلمان العراقي خاصة ممثلي الآقليات على رفع مذكرة أحتجاج ضد القوات العسكرية التي تهاجم المحلات المجازة والرسمية والبعض من هذه المحلات والنوادي مرخصة منذ عشرات الآعوام والى اليوم وأن توفر الآمن للعاملين وأصحاب المحلات وتقدم تعويضا لهم ، أن أغلب شباب المسيحيين والآيزديين يعملون اليوم في العاصمة بغداد من أجل توفير لقمة العيش ولم يمد يوما يدهم الى السرقة أو النهب أو القتل والخطف فقط يعملون ويخدمون أبناء بغداد والعراق وعلى مر السنوات ، أذا ما السبب في كل ذلك ومتى يحل الآمن والآمان في العراق ويعم السلام والعدالة كفاكم تخريبا ودمارا يا ساسة بغداد