البيت الآرامي العراقي

دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  Welcome2
دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  Welcome2
دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  Usuuus10
دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  8-steps1a

دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  Hodourدم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  13689091461372دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  1437838906271دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  12دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7030
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  Empty
مُساهمةموضوع: دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية    دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية  Icon_minitime1الثلاثاء 11 سبتمبر 2012 - 9:32

دم الشهيد خصوبة الإيمان

-الحلقة الثانية-

الأب سعيد بلو



4- شهيد الإتحاد يوحنان سولاقا بلّو 1513-1555(1)



1- في مجد أدْيِرة الكلدانْ

دُرى المها بهِ كُنّا والجَلالْ

أيام كنتَ هامةَ الرُهبان

سَلوا الأُلى أين تِلْكُمُ القِلالْ

تبكي الطيور على الصوامع الخاوِيةْ


2- إلتاعَهُ الوَجْدُ في المدينة الخالدة(أ)

مثل "الإناء المُصطفى"(ب)

نجم التُقى والتقاليد اغتدى

رمز الأبوّة والعِفّة

صَلْباً بذَوْدِ الطقوسِ السامية


3- ترثيكَ أمّتك البابليّة

يا حبرنا يوحنان

يا إبن السلالاتِ يا خليفة الأمجادْ

يا بَطركاً سَلِسَ البيان في أدب الكلدان

يا منهلاً في الحياة الصومعيّة





وُلِدَ يوحنان سولاقا في القوش نحو عام 1513 وكان والده يُدعى دانيال من عائلة بلّو. إنضمّ إلى الرهبنة الهرمزدية ناسكاً في صومعته القدسية حيث تجلّت فيه نعمة أمجاد السماء وحياة العفاف. فإرتقى وكيلاً ليسوع الفادي بالكهنوت الإلهي وفي عام 1540 إلى رئاسة الدير الذي كان فيه خمسون راهباً يسبّحون الـله في التقوى والعلم والمراسيم الطقسية وعُرف المسرى في طريق الإيمان.

وعندما أراد مار شمعون الرابع حصر البطريركية في "عائلة أبونا"، خاصة وأن الوريث كان قاصراً إنشقّ عن السينودس ثلاثة مطارنة معتمدين من قِبَل جمع غفير من الكهنة والرُهبان والشمامسة والشعب المؤمن من كل الكنائس وعقدوا إجتماعاً في الموصل إنتخبوا بالإجماع يوحنان سولاقا أول بطريرك بابل على الكلدان بإسم شمعون الثامن 1552-1555 وإنصاع إلى قبول هذا المنصب الرفيع عندما آمن أنه نداء الرب بفعل الروح القدس، فأوفِدَ إلى روما حيث بعد إقراره الإيمان الكاثوليكي مُبتدِئاً بهذه الكلمات: أنا شمعون سولاقا من عائلة دانيال بلّو أمتثل إمتثالاً تاماً ودائماً لرسوم وأوامر ووصايا إلخ... الصادرة من قِبَل الحَبر الأعظم يوليوس الثالث وخلفائه إلخ... وفي 9 نيسان 1553 تمّت رَسامته من قِبَل ثلاثة كرادلة ونزل الپاپا نفسه بأُبّهة عظيمة إلى كنيسة مار بطرس وخوّله الرئاسة على المشارقة وألبسه اليالبون (الدرع المقدّس) ودعا إسمه يوحنا وكتب له براءة رسولية وشهادة الرئاسة العُليا للكنيسة وكانت البراءة محفوظة في ديار بكر ثم في كرسي البطريركية بالموصل. وفي تموز 1553 غادر روما إلى بلاده فوصل آمد (ديار بكر) في 12 تشرين الثانية حيث إستُقبِلَ إستقبال الملوك، وما أن جال طرفه في كرم الرب الشاسع حتى توسّم مسيس الحاجة في ولايته إلى فعَلة فرسم خمسة أساقفة جُدُد للكراسي الشاغرة. وهكذا صار للإتحاد ثمانية أساقفة وقاد سفينة الكنيسة بحكمة رسولية وعطر الفضائل.

بيد أنّ غدر الزمان لم يمهله طويلاً حيث تمّ إغتياله من قِبَل باشا عمادية بعد أن ذاق الأمرَّين أربعة أشهر من التمثيل والعذاب بلغ فيها ذُرى الجلجلة. هكذا توجّهُ الرب بغار القداسة، إذ إزدهت في العلياء دماؤه عام 1955 شهيداً للإتحاد إثر إعادة أغلبية كنيسة المشرق إلى حضن الكنيسة الكاثوليكية التي شيّدها المسيح على صخرة مار بطرس في المدينة الخالدة – روما.

وللكنيسة المقدسة في ذكراه المعطَّرة دوماً وأبداً فخرٌ وإعتزازٌ.



5- الأنبا جبرائيل دنبو 1774- 1832:



وزها بأنوار التُقى أيَّ إزدهاءِ

عَلَمَ الصوامِعَ مَجدَ إرثِ الأقدمينْ

وصَبا إلى دارِ العُلى بعدَ العَناءِ

فَذَوَتْ حُشاشَتهُ بأشواقِ الحنينْ

يا مُهجةً وهجَ الخلود توشّحت

أملي أراك بذلك النصرِ المُبينْ

فنسَبِّح الـله معاً في دارِهِ

ونمجّد الفادي دُهورَ الداهرينْ

يُحيي مثلث الرحمات المطران إسطيفان كجّو "الأول" عندما كان كاهناً ذكرى إستشهاد الأب دنبو في كتابه عنه عام 1932 ص42 المُلاقاة الأخيرة ما يلي:

"هذا ما تمّ خصوصاً مرّتين للشعب الكلداني الكاثوليكي في صراعه الشريف بين مبادئه الحقّة الإيمانية وبين الضلال المتسيطر: مرة في الجيل السادس عشر وكانت ثمّة ضحية إنتصار الكثلكة نهائياً، البطريرك الشهيد مار يوحنان سولاقا ذكره للبركة، وها إن التاريخ يعيد نفسه مرة ثانية في مطلع الجيل التاسع عشر سنة 1832 حيث نشاهد ضحية الأغراض الشخصية تقدّمُها يد العناية على مذبح الإستشهاد وهو الأب جبرائيل دنبو مُجدِّد الرهبنة هرمزدية الكلدانية.

وُلِدَ جبرائيل في مدينة ماردين وكان آل دنبو من أشراف المسيحيين فيها، وذاع صيتها بجبل إيزلا الذي شيّد عليه ديره الأول مار أوجين مؤسس الرهبنة القانونية في الكنيسة الكلدانية عند نهاية القرن الرابع ومنه إنتشرت إلى العالم الكلداني.

إنتصر الروح القدس شامخاً بعنفوان جبرائيل فساقه بعد تركه بحبوحة العيش العائلي وغنى الدُّنى الباطلة إثر يسوع المصلوب سائراً في درب أشواك الفضائل الأسمى: العفّة والفقر والطاعة نحو دير الربان هرمزد الفارسي الكلداني تلميذ ربان برعيدتا على عهد البطريرك إيشوعياب الجدلي (628-647)م وفي موجة الغبطة ظنّ أنه بلغ أو أوشك بلوغ القمة. جال طرفه حالماً رؤية آفاقها فإذا المدى بعيد وطريق السلوك إليه رهيب... بيد أن عزيمة الإيمان التي كانت تروده لم تكن لتثنيها عقبة!.. فصعد إلى الدير ومعه القس هرمز من أهالي قرية داودية وإيشوع ساكو الألقوشي اللذان تتلمذا له وكان ذلك في أحد السعانين 23 آذار 1808.

بيد أن بركة الرب كانت فيّاضة إذ هرع شُبّان الطائفة من كُلِّ صوبٍ وحدب، بلغ عددهم العشرين راهباً خلال سنتين وكانوا يتسابقون في ميدان البرّ والقداسة وإنسجام رنين صلواتهم العذب مع تغريد البلابل وأنغام شتّى طيور السماء. مَنْ يا ترى لا ينطرب بذيّاك الأثير الساحر.

في اليوم الرابع عشر من نيسان سنة 1811، رقّاه مطران الموصل مار شمعون صائغ إلى الدرجة الكهنوتية وهو يذوب عذوبة ومحبة ليسوع الذي سما بالكاهن فوق الملائكة واعداً إياه في مسرى الكمال بقداسة النفس وخلاص النفوس مُجدِّداً نذوره لرفع شأو الرهبانية إلى ذروة الجبل المقدس في الصوامع الهرمزدية.



هذا البطل الذي جثا على عتبة دير ربان هرمزد مُناجياً العذراء مريم أن تكون حياته وحياة إخوته في العفاف مشاركة حيّة في آلام يسوع وفي السيف الذي طعن قلبها، عليهما شيّد تلك الرهبنة السامقة وفيهما تمت قداسته.

وختام رسالته كان حين هجم عليهم ميراكور محمد باشا الراوندوزي وطعن أحد السفّاحين صدورهم البارّة بخنجر علامة ليمزّق بالسيوف أجسادهم الطاهرة وكان جبرائيل جاثياً مع إخوته الثلاثة الأخ أوغسطين والأخ إيشوع ساكو والأخ يوحنا البيرسفي يُصلّون طالبين الغفران لقاتليهم. فإنطفأت في الثرى تلك الشموع النيّرة لتسطع أرواحها في نعيم الخلد يوم الأربعاء 15 آذار 1832.

ما أروع شهادة الأب مارتان التاريخي الشهير يختم الكلام بعبارة من كتابه "كلدو المسيحية" ص78 قائلاً:

"إن المؤسس الفاضل الأب جبرائيل دنبو كلّل بغبطة حياته القدسية التي كان قد كرّسها بكليّته لتهذيب رهبان مملوئين تقوى وغيرة، ولتعزية المساكين بإشتراكه في أوجاعهم، ولتبشير الهراطقة في كردستان، فقتله الباشا الراوندوزي وصار دمه لأبنائه ولطائفته الكلدانية بذراً مخصّباً، سرعان ما أثمر".





1- لمزيد من المعلومات يُرجى الرجوع إلى المصادر التالية:
- تاريخ الكنيسة الشرقية للأب ألبير أبونا
- كتاب شهيد الإتحاد لمثلث الرحمات المطران روفائيل ربّان
- سلسلة بطاركة الكلدان – للمؤرِّخ جورج البناء

أ‌- المدينة الخالدة: روما
ب‌- الإناء المُصطفى: كُنية لمار بولس الرسول

2- لمزيد من المعلومات عن الشهيد جبرائيل دنبو كان كتاب حياته للقس إسطيفان كجو 1932 مورداً يروي العِطاش





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دم الشهيد خصوبة الإيمان الحلقة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: