|
| بمناسبة الهجوم على الجمعيات.. لنقرأ ما كان عليه العراق | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61369 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: بمناسبة الهجوم على الجمعيات.. لنقرأ ما كان عليه العراق الخميس 13 سبتمبر 2012 - 23:15 | |
| جمعية المهندسين العراقية القسم الأول
أولاً: نبذة تأريخية
تأسست جمعية المهندسين العراقية في عام 1938 من نخبة من المهندسين الذين كانوا يعتبرون اللبنة الأولى أو الرعيل الأول من المهندسين العراقيين بعد تقديمهم الطلب الأول لتأسيسها في 6/2/1938 بموجب قانون الجمعيات لسنة 1922 وهم السادة:
عبد الأمير الأزري
فخري الفخري
أحمد سوسة
أحمد عدنان
نيازي فتو
يرجانيك تاجريان
آرام سيتيان
قسطنطين عارف
وقد وافقت وزارة الداخلية على الطلب في 4/5/1938 ولم تباشر الجمعية نشاطها إلاّ في 4 آذار 1940 حيث اجتمع مهندسون لانتخاب الهيئة الإدارية الأولى من السادة:
1. فخري الدين جميل الفخري الرئيس
2. أحمد عدنان حافظ نائب الرئيس الأول
3. نيازي داود فتو نائب الرئيس الثاني
4. قسطنطين عارف السكرتير
5. آرام سيتيان أمين الصندوق
6. عبد الأمير الأزري عضو
7. الدكتور أحمد سوسة عضو
8. يرجانيك تاجريان عضو
9. أحمد مختار بابان عضو
ونسبت الجمعية أن يكون أرشد العمري رئيساً فخرياً للجمعية وانظم اليهم الدكتور ضياء جعفر ونعيم مرزا يعقوب وحازم نامق.
وفي سنة 1942 انظم ثمانية أعضاء آخرين فبلغ العدد (بما فيهم الهيئة الإدارية) عشرين عضواً, ولحد ذلك التأريخ كانت الاجتماعات تدور في صالونات دور المهندسين أنفسهم, إذ لم تنشأ البناية التي تلم شملهم, ففكروا بذلك وكانت أولى الخطوات هي الحصول على الأرض, وتم ذلك بموجب الإرادة الملكية رقم 98 سنة 1945, وكانت الأرض الممنوحة من الحكومة بمساحة 2803 متر مربع الواقعة في محلة السعدون سابقاً وحي النضال حسب التقسيم الإداري الجديد, أرض للجمعية الحالية, ثم تشكلت لجنة لتصميم البناية مؤلفة من السادة أحمد مختار إبراهيم ونيازي فتو وحازم نامق.
ثم أخذت الجمعية موافقة وزارة الداخلية على اكتتاب عام بمبلغ عشرة آلاف دينار لتشييد بناية الجمعية, فبوشر بالعمل فيها. وقد أعلنت الجمعية إكمال بنايتها في 18/12/1948, وقامت بتشجيع طلبات الانتماء, ففي 13/آذار/1950 كان عدد أعضاء الجمعية 42 عضواً, وقد كان نشاط الجمعية منحصر في النواحي التالية:
1. تهيئة البناية اللائقة, وقد أنجزتها على خير ما يرام.
2. تهيئة المكتبة والأثاث المناسب للجمعية.
3. التمثيل في المؤتمرات الهندسية للدول العربية من المؤتمر الأول المنعقد في الإسكندرية إلى المؤتمر الخامس المنعقد في القاهرة.
وفي سنة 1951 بلغ عدد الأعضاء العاملين 78 عضواً.
وفي صيف عام 1954 ألغيت الجمعيات والأحزاب والنوادي كافة, ثم صدر مرسوم الجمعيات رقم 19 في 23/أيلول/1954, وبذا أصبح من الضروري تقديم طلب جديد لتستمر الجمعية بأعمالها الاعتيادية, فاجتمع السادة:
1. الدكتور ضياء جعفر.
2. فخر الدين الفخري.
3. أحمد عدنان حافظ.
4. نيازي فتو.
5. محمد علي صائب.
6. خيري سعيد.
7. الدكتور جميل الملائكة.
8. زيور نشأت.
9. حازم نامق.
وقدموا طلباً لإجازة الجمعية في 2/10/1954, وقد أجيبوا إلى طلبهم في 7/10/1954 فكانت أول هيئة تمنح إجازة العمل بموجب القانون الجديد. وقد اعتبر المهندسون اللذين قدموا الطلب هيئة مؤسسة وإدارية, وانتخب الدكتور ضياء جعفر رئيساً والسيد محمد صائب سكرتيراً.
وقد ظهر نشاط كبير في الجمعية الجديدة فتألفت لجان في الجمعية وكما يلي:
1. لجنة الفعاليات الاجتماعية: مهمتها تنظيم حفلات التعارف وحفلات الشاي والحفلات الساهرة, وكانت ناجحة في معظم الأعمال التي قامت بها.
2. اللجنة الثقافية: مهمتها تنظيم المحاضرات وتنظيم المكتبة وإكمالها بأحسن الكتب الهندسية الصادرة.
3. لجنة التنظيم الداخلي: مهمتها تنظيم وتحسين البناية وأثاثها والحديقة الملحقة بها, وكانت ناجحة في مهمتها أيضاً.
وكان من قرارات الجمعية الجديدة قبول الأعضاء العاملين في الجمعية المنحلة وعددهم 55 عضواً, ثم فتح القبول لطلبات جديدة, حتى بلغ عدد الأعضاء العاملين 161 عضواً عدا المؤازرين, فيكون المجموع الكلي 308 عضواً, وهذا يعتبر ثلث عدد المهندسين العراقيين من حملة الشهادات العالية وفيهم عدد لا بأس به من حملة الدكتوراه والماجستير في جميع الفروع الهندسية, وقد بلغ نشاط الجمعية أقصاه في المؤتمر الهندسي السادس, وكان ذلك خير ما عرّف المجتمع بنشاط الجمعية وأهميتها. ومن فعاليات هذه الهيئة الإدارية:
1. الاشتراك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الهندسي السابع.
2. تهيئة نادي الجمعية وفتحه بصورة دائمة.
3. تهيئة المكتبة مع تعيين أمين مكتبة لها.
4. إستحصال موافقة وزارة الداخلية على إصدار مجلة المهندس.
5. إقامة الحفلات وإلقاء المحاضرات في بناية الجمعية.
6. تهيئة شعار الجمعية وشهادة العضوية في بناية الجمعية.
في سنة 1959 تأسست نقابة المهندسين العراقية, وبالنظر لعدم وجود بناية للنقابة فقد تم الاتفاق مع الجمعية على بناء طابق ثاني في بناية الجمعية لإشغاله من قبل النقابة, وكانت الفعاليات التي تقام في بناية الجمعية مشتركة بين الجمعية والنقابة, وفي عام 1970 انتقلت نقابة المهندسين إلى بنايتها الحالية في المنصور. وخلال الفترة التالية قامت الجمعية بنشاطات علمية وثقافية واجتماعية واسعة بهدف تطوير المهنة الهندسية في العراق, فقد عقدت وشاركت في العديد من المؤتمرات الهندسية في العراق ومؤتمرات هندسية عربية وعالمية في مختلف الاختصاصات بالإضافة إلى تثبيتها لفكرة التعليم المستمر في الحقل الهندسي بالتعاون مع جامعات العراق المختلفة, بحيث أصبحت جمعية المهندسين العراقية هي الجمعية الرائدة في العراق في هذا المجال, كما تأسس خلال نفس الفترة فرعان للجمعية أحدهما في البصرة والآخر في الموصل قاما بنشاطات وفعاليات علمية وثقافية واسعة خاصة في حقل التعليم المستمر وبالتعاون مع جامعتي البصرة والموصل, وأصبحت مجلة المهندس خلال هذه الحقبة من الزمن, المجلة الهندسية للعلوم الهندسية والتكنولوجية والمنبر الرئيسي لنشر البحوث والنتاجات العلمية في حقل المهنة في العراق, والمجلة المعتمدة للترقية العلمية لأساتذة الجامعات. وفي عقد الثمانينات من القرن العشرين, أقامت الجمعية 798 دورة ومحاضرة وندوة ضمن فعاليات التعليم المستمر, وأصدرت 23 عدد لمجلة المهندس, وأصبح عدد الأعضاء العاملين في الجمعية 2949 عضواً قبل صدور قرار إلغائها وربطها بالنقابة في عام 1988, وشاركت الجمعية في كافة النشاطات والمؤتمرات الهندسية والعلمية التي عقدت في العراق سواء كان نشاطاً مستقلاً بها أو بالتعاون مع الجامعات العراقية ومؤسسات الدولة المختلفة أو من خلال النشاط الخاص بالمجلس الأعلى للجمعيات العلمية.
وقد أدارت الجمعية 36 هيئة إدارية منذ تأسيسها لغاية الآن, كما تطور عدد الأعضاء منذ تأسيسها من ثمانية مؤسسين وأصبح عام 1940 إثنا عشر عضواً ثم عام 1942 عشرون عضواً ثم إثنان وأربعون عضواً عام 1950 وفي عام 1951 كان عدد الأعضاء ثمانية وسبعون عضواً خلال هذه الفترة لم تمسك سجلات بأسماء الأعضاء وقد تم فتح سجل بالأسماء وتسلسل أرقام الإنتساب في 7/10/ 1954 ولم نجد ما يشير إلى عدد الأعضاء بالسنوات 1952 و1953 حيث ألغيت الجمعيات وأعيد تأسيس الجمعية في 2/10/1954, وفي عام 1958 تجاوز عدد الأعضاء خمسمائة عضو وكان الازدياد مضطرداً لغاية عام 1963 بحيث أصبح عدد الأعضاء ما يقارب ألف وأربعمائة عضو, وبين الأعوام 1963 و1971 كان هناك شبه توقف في زيادة عدد الأعضاء بحيث أصبح عدد الأعضاء لايتجاوز ألف وخمسمائة عضو في نهاية عام 1971, وبدأ نشاط زيادة العضوية في الجمعية بين أعوام 1972 و1981 بحيث أصبح عدد الأعضاء ما يقارب ألفان وثمانمائة عضو, ومرة أخرى تكرر شبه التوقف في زيادة عدد الأعضاء بين الأعوام 1982 و1988 بحيث أصبح عدد الأعضاء ما يقارب الثلاثة آلاف عضو , وفي نفس العام صدر قرار بإلغاء الجمعيات وضمها إلى النقابات, لذا أصبحت الجمعية تابعة إلى نقابة المهندسين العراقية وسميت عندها باللجنة العلمية وبقت تمارس اختصاصاتها العلمية من خلال النقابة, وفي عام 2000 بعد صدور قرار بإلغاء القرار السابق الذي صدر عام 1988 وبعد مزاولة الجمعية نشاطاتها إزداد عدد الأعضاء في شهر آذار من عام 2003 إلى 3177 عضو.
النشاطات العلمية التي مارستها جمعية المهندسين العراقية منذ تأسيسها هي كما يلي:
1. مجلة المهندس:
تعتبر مجلة المهندس أول مجلة هندسية علمية عراقية وواحدة من أقدم المجلات العلمية في العراق وكذلك واحدة من أهم وأعرق مصادر نشر الأبحاث الهندسية في العراق والوطن العربي, فقد تم نشر أول عدد للمجلة عام 1956 واحتوى العدد الأول على ستة بحوث واستمرت مجلة المهندس ومنذ صدورها بنشر البحوث الهندسية دون انقطاع أو تأثر بالظروف التي مرت بعراقنا الحبيب وكانت المجلة الوحيدة التي تعني بنشر البحوث الهندسية العلمية لحين صدور بعض المجلات الهندسية كمجلة الهندسة والتكنولوجيا والمجلات التي يصدرها مجلس البحث العلمي بالاختصاصات الهندسية. ويتم إرسال مجلة المهندس إلى جميع أعضاء الجمعية مجاناً وكذلك يتم تبادل المجلة مع بعض الأقطار العربية على أساس المثل مجاناً. كما أن الكثير من دوائر الدولة والكليات الهندسية مشتركة في المجلة وتعتبر إحدى المصادر الهندسية المهمة في المكتبات وأن تطور عدد البحوث التي نشرت في المجلة منذ صدورها لغاية أيلول 1988 كان في عام 1965 سبعة بحوث قفز إلى إثنان وثلاثون بحثاً في السنة التي تلتها وقد كانت عدد البحوث بين الأعوام 1958 و1963 بمعدل أكثر من ثلاثون بحثاً سنوياً أما بين الأعوام 1963 و1971 كانت بمعدل أقل من خمسة وعشرون بحثاً سنوياً أما بين الأعوام 1972 و1981 فكان معدل البحوث يتجاوز الثلاثين بحثاً سنوياً وانخفض إلى معدل أقل من عشرين بحثاً سنوياً بين الأعوام 1982 و1988.
2. المؤتمرات والندوات:
لقد عملت الجمعية على تحقيق أهدافها العلمية من خلال الإعداد أو المساهمة أو الدعم للمؤتمرات والندوات الهندسية والعلمية ولم يقتصر نشاطها على المؤتمرات القطرية بل ساهمت الجمعية بعقد مؤتمرات عربية وعالمية ناجحة وبالاختصاصات الهندسية المختلفة وأصبح إسم الجمعية ملازماً لكل مؤتمر هندسي عراقي من خلال المشاركة أو الدعم أو الإعداد لهذه المؤتمرات كما أصبح للجمعية خبرة نفتخر بها في هذا المجال وكانت عدد المؤتمرات العالمية بين الأعوام 1959 و1963 بمعدل مؤتمر واحد في السنة أما بين الأعوام 1963 و1971 فكان مجموع المؤتمرات العالمية لم يتجاوز الأربعة وقد تحققت تسعة مؤتمرات عالمية بين الأعوام 1972 و1980, أما المؤتمرات والندوات التي أقامتها الجمعية بالتعاون مع الجهات الأخرى فكان عددها أربعة مؤتمرات وستة ندوات وحلقة دراسية واحدة وكانت كلها بين الأعوام 1977 و1987.
3. المحاضرات العلمية والندوات العامة:
سعت الجمعية على إقامة المحاضرات العلمية والمتخصصة والندوات العامة وكانت فترة النصف الأول من السبعينيات متميزة في تحقيق العديد من هذا النشاط بينما انخفض في النصف الثاني, وفي الثمانينات كان الإنخفاض بشكل كبير, وتسعى الجمعية حالياً إلى إعادة التركيز على هذا النشاط وقد خططت لإقامة عدد من المحاضرات العلمية التي تخص تطوير المهنة الهندسية بالإضافة إلى الندوات والمحاضرات المتخصصة.
4. التعليم المستمر:
لقد بدأت الجمعية بهذا النشاط عام 1972 بإقامة أحد عشر دورة للتعليم المستمر وبهدف تطوير المهندس العراقي وقد نجحت الجمعية في هذا المجال نجاحاً كبيراً وتزايد عدد دورات التعليم المستمر بشكل كبير بمختلف الاختصاصات الهندسية وتعتبر الجمعية رائدة في هذا المجال وقد دخلت إلى معظم دوائر الدولة لتقوم بتطوير المهندس العراقي المدني أو العامل في القوات المسلحة ويحاضر في هذه الدورات الأساتذة الأكفاء في الجامعات العراقية أو من حقل العمل أو المشاريع وكان للجمعية دوراًمتميزاً في نقل التكنولوجيا من خلال هذا النشاط وإن تطورعدد دورات التعليم المستمرمنذ البدأ بهذا النشاط عام 1972 من أحد عشر دورة إلى مائة وخمسة وثلاثين دورة في عام 1987.
5. فروع الجمعية:
كان للجمعية فرعان أحدهما في الموصل والثاني في البصرة وقد تأسس فرع الموصل في عام 1963, ولعدم مزاولة نشاط الفرع في تلك الفترة أعيد تأسيسه في عام 1978 وقد أدارت الفرع خمسة هيئات إدارية من ضمنها المؤسسين وتوقفت عن النشاط عام 1988 بعد إلغاء الجمعيات وربطها بالنقابات, أما فرع الجمعية في البصرة فقد تأسس عام 1974 وقد أدارت الفرع عشرة هيئات إدارية من ضمنها المؤسسين وتوقفت عن النشاط عام 1988 لنفس السبب أعلاه, وفي عام 1988 طلب المهندسون في محافظة أربيل بفتح فرع للجمعية في المحافظة وقد وافقت الهيئة الإدارية للجمعية وأقرت فتح الفرع على أن تجري انتخابات للهيئة الإدارية خلال هذه السنة إلاّ أن صدور قرار بإلغاء الجمعيات حال دون ذلك.
6. الهيئات النوعية:
بدأت الجمعية بدعم تاليف الهيئات الهندسية النوعية بهدف تطوير وتنسيق الجهود البحثية في الاختصاصات الهندسية الدقيقة أسوةً بما هو معمول به في البلدان المتقدمة.
لقد تاسست في الجمعية عام 1978 الهيئات النوعية التالية:
أ- الهيئة النوعية الميكانيكية
ب- الهيئة النوعية الكهربائية
ج- الهيئة النوعية الكيمياوية
د- الهيئة النوعية المدنية
ه- الهيئة النوعية المعمارية
ومارست بعض النشاطات العلمية في حقل الاختصاص لغاية عام 1981 ولم تمارس أي نشاط لغاية عام 1988.
وتم خلال الأعوام 1986 ـ 1988 تشكيل هيئات نوعية أخرى هي:
أ- الهيئة النوعية للسيطرة التلقائية والنظم والحاسبات عام 1986
ب- الهيئة النوعية للخرسانة المسبقة الجهد عام 1988
ج- الهيئة النوعية لوصل المواد عام 1988
د- الهيئة النوعية لهندسة التربة عام 1988
وقامت هذه الهيئات بأعمال ونشاطات جيدة في حقل الاختصاص مثل إقامة ندوة عالمية عن وصل المواد ومحاضرات علمية في هندسة الخرسانة المسلحة وضمن برامج مقرة ون قبل الهيئات النوعية وبدعم ومتابعة من قبل الهيئة الإدارية للجمعية.
وفي عام 2000 صدر قرار بإلغاء القرار السابق الذي صدر عام 1988 وبذلك عادت جميع الجمعيات لممارسة نشاطاتها بموجب قانون الجمعيات العلمية رقم 55 لسنة 1981 وتم انتخاب هيئة إدارية جديدة مارست مهامها لغاية سقوط النظام السابق واعتبر كل الحاضرين في الانتخاب من المهندسين الذين مضى على تخرجهم أكثر من خمسة سنوات لهم الحق في الترشيح والتصويت وكذلك يعتبرون أعضاء في الجمعية على أن يكملوا إجراءات الانتساب الأصولية, وتم خلال هذه الفترة إصدار تعديل على النظام الداخلي بعد موافقة الهيئة العامة عليه في عام 2002 وتضمن هذا النظام على استحداث عضوية مشارك للمهندسين الجدد الذين لم يمضي على تخرجهم خمسة سنوات يتمتعون بجميع الامتيازات عدا حق الترشيح والتصويت لعضوية الهيئة الإدارية واللجان التخصصية, كما تضمن النظام على المادتين الخاصتين بأهداف الجمعية والأساليب والوسائل لتحقيق هذه الأهداف وهي كما يلي:
1. أهداف الجمعية:
أ- تنشيط البحث العلمي في الحقول الهندسية.
ب- تطوير المهندس العراقي والعمل الهندسي في العراق.
ج- المساهمة في عمليات نقل التكنولوجيا وتوطينها وتطويرها.
د- توثيق عرى التعاون والتآزر بين المهندسين داخل العراق وعلى الوطن العربي.
ه- توثيق الصلات مع الهيئات الهندسية العربية والعالمية وإبراز دور المهندس العراقي فيها.
2. تعتمد الجمعية الساليب والوسائل التالية لتحقيق أهدافها:
أ- تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والمساهمة فيها.
ب- تنظيم دورات التعليم المستمر لتطوير وتحديث معلومات وخبرات العاملين في الحقل الهندسي.
ج- تنظيم المحاضرات واللقاءات العلمية والثقافية والمساهمة فيها.
د- دعم وتشجيع البحوث والدراسات الهندسية المتميزة بالوسائل المادية والمعنوية.
ه- التعاون مع نقابة المهندسين والجمعيات العلمية الأخرى في القطر.
و- إصدار مجلة علمية هندسية دورية.
ز- تنظيم الزيارات العلمية داخل العراق وخارجه.
ح- رعاية وتشجيع المهندسين وغيرهم ممن يقدمون أعمالاً متميزة في الحقل الهندسي.
ط- جمع وتوثيق المعلومات العلمية والهندسية وجعلها في متناول أعضائها.
ي- القيام أو المساهمة بالدراسات الهندسية لخدمة التنمية في القطر.
ك- الانظمام إلى المجاميع والهيئات العلمية والهندسية العربية والدولية أو الدخول في تأسيسها.
ل- تنظيم نادي بأنشطة اجتماعية لأعضاء الجمعية.
م- تقديم الخبرة والاستشارات العلمية والهندسية المتعددة الاختصاصات إلى مختلف القطاعات.
Best regards
Dr Haithem Alshaibani
| |
| | | | بمناسبة الهجوم على الجمعيات.. لنقرأ ما كان عليه العراق | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |