البيت الآرامي العراقي

المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو Welcome2
المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو Welcome2
المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسعود هرمز النوفلي
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
مسعود هرمز النوفلي


المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو Usuuus10
المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 606
تاريخ التسجيل : 12/03/2010
الابراج : الجدي

المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو Empty
مُساهمةموضوع: المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو   المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو Icon_minitime1الأحد 16 سبتمبر 2012 - 19:54

الحلقة الرابعة
المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء
أكتبُ هذه الحلقة للتحدث عن المحبة وكلمتي التباهي والكبرياء
التباهي والكبرياء كلمتان متناقضتان مع المحبة. بالمحبة يتواضع الانسان، وبالكبرياء يجعل الانسان نفسه وكأنه لا أحد مثله ورأيه هو الأول والأخير. الكبرياء تجعل الشخص يرتد ويتمرد عن الرب ومنهم الملاك الذي وقع، لانه اراد ان يكون بمرتبة الإله، تلك الكلمة التي أوقعت الكثيرين في مشاكل ومطبّات، هُم في غنى عنها. كم مِنّا شعر بالكبرياء عندما وصل الى مطلبٍ ما او مهام أعطيت لهُ؟ وعندما ننجح بذلك نتباهى ونتكبّر فوق الجمع ونخطأ، وكأن هذه الموهبة هي من صنعهِ، وهذا هو من طبع الانسان، وبتكبّرنا نصبح حجر عثرة لاخينا القريب، ونفكر في تكبّرنا ان نسحقه ونهينه وكأنه ليس بأخينا القريب الذي كُنا نحبّه ونحترمه بالتحدث معه أو في إستشارته أو أخذ رأيه، كل شيء ينقلب فجأة ويتغيّر. هل نُطبّق تعليمات الرب بأن نحبُّ قريبنا مثل نفسنا؟ ماذا لو كُنا نحن في حالة ألم وضيق يصادفنا في حياتنا وكما لاخينا القريب كذلك، اي إذا كنا نحن في موقع الضعف ألم نحزن ونقول لماذا يستكبر علينا فلان أو فلان؟ فإذاً، علينا ان نفكر بمحبّة كي نضع أخينا في موازاة حياتنا ولا نتكبر عليه مهما كان منصبنا او موقعنا، لان اي منصب هو هبة من الله وعلينا ان نعطي هذه الهبة حقّها ونحافظ عليها ونعطي ثمرة جيدة لهذه الهبة ونزيد من الوزنة التي يعطيها الله الآب لنا. بالتكبر نعطي للشيطان مجالا ليدخل الى اعماق انفسنا، ونسد الباب امام كلمة الله، ونسمح لانفسنا بان ندمّر حياتنا وحياة الاخرين، وكثيرا ما نتباهى عندما نرى أحداً أقل مِنا وظيفة او علماً ونجعل أنفسنا وكأننا نعرف العلم والمعرفة كلّها وكأن هذه الموهبة ليست موهوبة من الله للانسان مهما كانت ومهما علت.
من صفات المُتكبّر التعالي على الآخرين، حيث تظهر عنده حُب الشهرة والكلام من فوق وأحياناً المُكر والخداع، وكأن الآخرين أصغر منه عُمراً أو معرفة، يتجلى ذلك أحياناً في مظهره الخارجي وملابسه وحتى إظهار صورته، المُتكبر يحسب الآخرين أقل منه فهماً، ومهما قُدّمت له النصائح من إخوَتهِ لا يعترف بالخطأ، ولا يعرف الأعتذار، لأنه يتوهّم بأنه على حق وغيره على باطل. التكبر يقود الأنسان الى الأنانية والحسد والغيرة وقلّما يشكر غيره وخاصة المتواضع أخيه الذي عمل من أجلهِ، حتى وإن تعلّم منه أو علّمه، ولهذا، من حقنا أن نسأل كيف يتم التوفيق بين التكبّر والمحبة؟ مار بولس الرسول يقول: "إخدموا بعضكم بعضاً بالمحبة"، المحبة الحقيقية بعيدة جداً عن المُتكبّرين، والأدلّة موجودة في كتابنا المقدس حيث هناك الكثير من الآيات حول الموضوع منها:
يشوع بن سيراخ في 10 : 7 يقول"الكبرياء مكروهة عند الرب والناسِ، وكذلك إرتكاب الظلم".
سفر الأمثال 13 : 10 نقرأ بأن "ألخصام إنما يصيرُ بالكبرياء، ومع المتشاورين حكمةً".
من سفر الأمثال أيضاً 16 : 18 نقرأ" قبل الخيبة الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح". وفي نفس السفر 18 : 12 نقرأ"قبل الخيبة تشامخ القلب، وقبل الكرامة التواضع".
السؤال: هل حياتنا المسيحية تدعونا الى التواضع أم الكبرياء؟
ليكون التواضع والمحبة طريق عمل في حياتنا يا إخوتي الأحبة، علينا أن نقتدي بتواضع يسوع ومحبته للبشرية، وننظر الى تواضع والدتهِ العذراء، أمنا مريم عندما قالت للملاك (ها انا أمة للرب فليكن حسب قولك)، لنسير مثل مسيرتها في التواضع، ونعمل من أجل محبة القريب وخدمته ولاجل إبنها الحبيب الرب يسوع له المجد.
مُحبكُ
م
شماشا وعد بلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو Usuuus10
المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو 8-steps1a

المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو 1711المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو 13689091461372المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو -6المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو Hwaml-com-1423905726-739المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو 12المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو   المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو Icon_minitime1الإثنين 24 سبتمبر 2012 - 15:55

733

شكراً اخي العزي مسعود النّوفلي
لرفنا بالحلقة الرّابعــة من موضوع ـ لا تتباهى وتنتفخ بالكبريــــاء ـ !
ربنا يسوع يبارك خدمتكـــم
آميـــــن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ بالكبرياء، بقلم الشماس وعد بلو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: