جسمي وتعجبت كم من اشياء كنت لا استطيع عملها الاشياء العادية التي اقوم بعملها دون اي جهد او فكر
واجبت الله قائلا : قد يكون صعبا ياسيدي ولكني سأبقى احبك ...ثم قال لي الرب اذا كنت ضريرا فهل ستبقى تحبني؟
ففكرت في كل الناس العميان في العالم وكيف ان كثيرا منهم مازال يحب الله..وهكذا اجبت الرب قائلا : انة من الصعب التفكير او التصور ذالك ولكنني سأظل احبك ...وهنا سالني الرب قائلا : وماذا لو كنت اصم فهل كنت مازلت تصغي لكلمتي؟ ففكرت كيف يمكن ان اصغي وانا اصم ؟ ثم ادركت ان الاصغاء لكلمة الله ليس هو مجرد السمع بالاذن بل بواسطة قلوبنا ..وهكذا اجبت : انة قد يكون عسيرا ولكني سأظل احبك..وعاد الرب يسألني : ماذا لو كنت اخرس هل كنت ستبقة مسبحا باسمي؟ ترى كيف يمكن للواحد ان يسبح بدون صوت ؟ ثم خطر على بالي : ان الله يريدنا ان نسبح باسمة من اعماق قلوبنا ونفوسنا وليس بألسنتنا فقط وبشفاهنا.. وهكذا اجبت : مع انة لا يمكنني الغناء ولكني سأبقى مسبحا بأسمك..وهنا سألني الله : هل حقيقة تحبني ؟ بشجاعة واعتناق قوي اجبت بجرأة : نعم يا سيدي انا احبك لانك انت الالة الحقيقي وحدك ! معتقدا انني اجدت في الاجابة ولكن الله سألني : اذن فلماذا انت تخطئ ؟ فأجبت لاني مجرد انسان وانا لست كاملا ....فقال الله اذا لماذا تبتعد عني عندما يكون كل شيئ على مايرام ؟ ولماذا تصلي بجدية فقط في اوقات الشدة ؟ فلم اجد اجابة .. غير الدموع واستمر الرب قائلا : لماذا ترنم فقط في الاجتماعات والخلوات؟ لماذا تطلبني في وقت العبادة فقط ؟ ولماذا تطلب لنفسك فقط ؟ اشياء في غاية الانانية ولماذا تجلس ساعات مع اصحابك لكنك تتعب لمجرد الجلوس معي دقائق ... واستمرت الدموع تنغمر فوق وجنتي ثم تابع الرب قائلا...عندما تصادفك الصعاب تلجأ الى الاخرين للمعونة بينما انتظرك انا لكنك لا تلتفت الي ولماذا تخجل مني امام رفاقك؟ حاولت ان اجيب فلم اجد اجابة اقدمها ....فتابع الرب حديثة معي وكان صوتة رقيقا وكلة محبة وحنان و قال لي : لقد باركتك وقدمت لك كل ماعندي لم استح بك ولا مرة ... انا احبك يا ابني لكن هل انت تحبني حقا ؟ فلم استطيع ان اجيب كيف لي ذالك ؟
لقد خجلت اكثر مما تستطيع ان تعتقد فأنا بلا عذر ما الذي يمكنني ان اقول؟
وعندما صرخ قلبي وسألت الدموع قلت : من فضلك اغفر لي يارب فانا لا استحق ان اكون ابنا لك ! واجاب الرب
هذة هي نعمتي يابني ...فسألت اذا لماذا استمرت تغفرلي ؟ لماذا انت تحبني هكذا ؟ اجاب الرب قائلا لانك ابني وانا لن اتخلى عنك عندما تصرخ باكيا فانا كلي حنان عليك وسأبكي معك وعندما تصيح فرحا فانا سأضحك معك وعندما تكون محبطا سأشجعك وعندما تسقط سأقيمك وعندما تعيا سأحملك انا معك طول الايام وسأحبك للابد
لم اصرخ من قبل باكيا بشدة مثلما فعلت كيف يمكنني ان اكون باردا هذكا كيف اجرح قلب الله مثلما قد فعلت ؟!!!!! وهنا
سألت يسوع كم تحبني يارب؟
. فأجابني يسوع "هكذا"وعندها مد ذراعية ومات على الصليب من اجلي ومن اجلك ايظا
عدل سابقا من قبل Dr.Hannani Maya في الخميس 2 نوفمبر 2023 - 0:19 عدل 2 مرات
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60603مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة