* حادث جلل ومصاب أليم يقترفه أربعة من الذئاب البشرية في مخبز بمحافظة كربلاء *

عاجل \ جريمة بشعة،اغتصاب وحرق طفلة 9 سنوات ؟؟!!


( تنويه: لبشاعة منظر الجريمة واحتراما لروح الضحية البريئة ارتاينا عدم اظهار الصور لذا اقتضى التنويه)

اعداد وتقديم – مجلة عشتار – عن وكالة براثا \ افاد


مصدر امني في محافظة كربلاء ان عمال فرن للصمون قاموا بجريمة بشعة, حيث
قاموا باغتصاب طفلة عمرها تسع سنوات ورميها في الفرن لاخفاء جريمتهم
القذرة.واوضح المصدر لوكالة انباء براثا ان طفلة عمرها تسع سنوات ارسلتها
امها لشراء الصمون بالقرب من منزلهم الكائن في حي الامن الداخلي فقام
العمال وعددهم اربعة وهم من محافظة العمارة جاءوا للعمل في كربلاء باخذها
الى داخل غرفة في المحل واغتصبوها واحدا تلو الاخر وقامت الطفلة المسكينة
بالصراخ والبكاء ولكن هذا لم يشفع كل ذاك لدى غريزة الوحوش الاربعة من
ارتكاب جريمتهم البشعة وبعد ان انتهوا من جريمتهم قاموا بنزع ملابسها
ورميها في فرن الصمون لاخفاء جريمتهم .وتابع المصدر وبعد ان تاخرت الطفلة
خرج والدها يبحث عنها فوجد ملابسها بالقرب من الفرن وسال العمال عنها
فانكروا مجيئها اليهم وعاد الى المنزل وجلب سلاحه الخاص ودخل عليهم وهددهم
بالقتل مالم يعترفوا بجريمتهم النكراء واضاف المصدر ان المجرمين الاربعة
اعترفوا بجريمتهم فورا وشرحوا لوالد الطفلة ما حصل واخذ يجهش بالبكاء فقام
باطلاق النار عليهم واستخرج جثة ابنته من الفرن وذهب الى مركز الشرطة وسلم
نفسه وشرح لهم ما حصل










:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الأخ العزيز والد الصبية الضحية في مخبز بمحافظة كربلاء والعائلة الكريمة المحترمون .

الأعزاء أبناء محافظة كربلاء المحترمون

الأعزاء الأدارة والهيئة التعليمية لمدرسة الفقيدة الأبتدائية في محافظة كربلاء المحترمون .

سلام من الله ورحمة ...

* حادث جلل ومصاب أليم يقترفه أربعة من الذئاب البشرية في مخبز بمحافظة كربلاء *









ببـالغ الأسى ومزيد الأسف تلقينــا نبــأ انتقـال المـاسوف على صبـاهــا الطفلة العزيزة من محافظة كربلاء الى رحمة الله بعد أغتصابها من قبل أربعة ذئاب بشرية من عمال المخبز الذي قصدته لشراء خبز لأهلها ورميها في الفرن المشتعل لأخفاء اثار جريمتهم النكراء ، نشاطركم الأحزان بهذا المصـاب الجلل سائلين الله عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية برحمته الواسعة ويسكنهـــا فسيح جنـاته مع الملائكة والأبرار لأنهـا كانت ملاكا صغيرا لم تعرف عن دنيـاهـا اي شئ سوى براءة الطفولة ،، ومدرستهــا، ومحبة عائلتهـــا ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب الدعـاء .

يقولون احبـاء الراحلة الصبية الصغيرة ...

أيتها الصبية يـا حبيبتنـا ... ايتهـا المسافرة عبر السحاب ، الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السمـاء العليـا ، كيف مضيت سريعـــا دون وداع ، ولمـا غادرتينـا بهذه العجالة وانت لا زلت برعمـا يـافعـا لم يقوى عودك ... ، و امـامك مشوار طويل لتصبحين شجرة وارقة ... ، وربيعك لم يزهر ... بعد ...؟؟؟

لقد ذهبت يـا عزيزتنا وتركت في النفوس لوعة وفي القلوب غصة وفي كرملش حيرة، ولكنك رغم بعـادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمـائرنـا ، نذكرك عند الأصيل ، ونراك في الفجر بسمة حلوة في شفـاه الأطفال الصغـار ، ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل جوقة الملائكة في الفردوس السماوي ، فنامي قريرة العين في مثواك يـا قرة اعيننــا ولتسعد روحك الطاهرة في عليـائهـا فمـا هذه الدنيـا الا دار زوال وفنـاء .

نطلب من الرب القدير جل جلاله ان يكون هذا المصاب خـاتمة احزانكم وان ينعم بالأمـان والأستقرار على وطننـا المفدى العراق ليعود الى ربوعه السلام ويعيش شعبنـا المسكين عيشة تليق به كونه صاحب اعرق حضارة في التاريخ، ودمتم برعايته الألهية .

وأنا لله وأنا أيه راجعون



شركاء احزانكم المتالمون لكم

حناني ميــــــا والعائلة

وأسرة موقع

البيت الآرامي العراقي

ميونيـــخ ـــ المـانيـــــا


كلمة لا بد منها

ماذا يجري في العراق الجدبد ااا فبالأضافة الى جرائم الأحتلال وعملائه يتعرض المواطنون الى أبشع الجرائم وبضمنهم أطفال بعمر الزهور بغياب الأمن والأستقرار وضعف القانون ونشاط الميليشيات المسلحة وشذاذ الآفاق , أين ما يسمى بحكومة دولة القانون ؟ أليست مسؤوليتها حماية المواطنين وتوفير الأمن والأستقرار لهم والعيش الكريم ااا هل كانت تحدث مثل هذه الأحداث البشعة في العهود الوطنية جميعها سابقا ؟ ربما نادرا وليسى بالكثرة التي تحدث الآن ااا أن هذه الجريمة بشعة جدا تحدث في مدينة مقدسة يؤمها الملايين من الزائرين للمراقد الأسلامية المقدسة فيها كان من المفروض أن يكون الأمن والأستقرار متوفران فيها على مدار 24 ساعة من الليل والنهار , بارك الله بوالد الضحية الذي قتل الذئاب الأربعة وأنتقم لأبنته المسكينة وأنتشل جثمان أبنته الطاهر من الفرن ليوارى الثرى كشهيدة للعنف والأرهاب في العراق الجديد الدم قراطي , لأن السلطة كانت ستسوف قضيتهم في ظل الفساد والمحسوبية التي تسيطر على جميع مفاصلها ودون أستثناء , اللهم زلزل الأرض تحت أقدام المحتلين والعملاء الخونة وخلص الشعب العراقي المغلوب على أمره من طغيانهم وشرهم الذي تجاوز كل الحدود .

أبو فرات

مع محبتي وتقديري وأحترامي لعائلة الصبية الفقيدة المفجوعة