وزير تجارة (النظام السابق) في ضيافة الاردن

وزير تّجارة النظام السابق في ضيافة الاردن

اختار وزير التجارة العراقي الاسبق محمد مهدي صالح العاصمة الاردنية مستقرا له بعد ان اطلقت السلطات العراقية سراحه الشهر الماضي.
وكشف مصدر مقرب من صالح ان السلطات الاردنية منحته تاشيرة الدخول لاراضيها بوقت قياسي مافسره مراقبون احتفاظ الوزير العراقي بعلاقات جيدة مع الاردنيين ودوره في تنمية العلاقات وتطويرها بين العراق و الاردن خلال فترة ماقبل غزو العراق.
ووزير التجارة في عهد صدام هو ثاني مسؤول عراقي يصل عمان بعد وزير النفط الاسبق عامر محمد رشيد الذي اطلق سراحه مؤخرا.
من المؤسف ان يفقد العراق السيد محمد مهدي صالح وزير التجاره الاسبق الذي اثنى عليه الاعداء قبل الاصدقاء لما تميز عمله من الحرص والنزاهة في العمل عندما تولى وزارة التجاره في ظرف قاسي عندما كان يمر به العراق من حصار اممي اقتصادي....اليس من العدل والانصاف ان يرد الاعتبار له....10 سنوات قضاها في السجن بدون ذنب ووزير الفساد الاسبق عبد الفساد السوداني يتنعم بالسحت الحرام في لندن بعد ان برئه القضاء العراقي الفاسد (هو ليش اكو واحد في حكوتنا المبجلة الحالية مو فاسد وحرامي) طوبى لاردن باحتضانه هذه الشخصيه الفذه والخزي والعار لاحزاب الاسلام السياسي القذر في تدمير العراق من كفائاته الوطنيه المخلصه
لم يستطيعوا اثبات سرقته ولو لدولار واحد .. ذلك لأنه شريف عفيف ابن شرفاء نجباء . عشر سنوات من الذل والقهر والاعتقال القسري لا لذنب اقترفه هذا الرجل النزيه ، وانما لأنه من رجال النظام السابق الذي اثبت وبالدلائل والقرائن انه اشرف واطهر ممن جاء بعدهم مليون مره رغم اخطائه .
علمت انه اصيب بالسكري الذي تسبب له بالعمى ,نسأل الله له العافيه ولكل عراقي شريف خدم العراق باخلاص ومهنيه ومسؤوليه واللعنه والعار على كل من جاء بالاحتلال وساعده وتسبب في قتل العراقيين وتهجيرهم وسرقة المال العام الذين جعلوا العراق افسد دوله بالعالم في كل شيء