واشنطن ترفع اسم "مجاهدي خلق" الإيرانية من قائمة الإرهاب

واشنطن ترفع اسم "مجاهدي خلق" الإيرانية من قائمة الإرهاب

رفعت وزارة الخارجية الامريكية رسميا اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من قائمة المنظمات الارهابية.

وجاء في بيان اصدرته الوزارة الجمعة ان "وزيرة الخارجية قررت، تمشيا مع القانون، ان تسحب صفة المنظمة الارهابية الاجنبية عن منظمة مجاهدي خلق بموجب قانون الهجرة والجنسية، وبحذف اسم هذه المنظمة من قائمة المنظمات الارهابية بموجب الامر الرئاسي المرقم 13224."

وجاء في البيان ان القرار اتخذ نظرا لتبرؤ المنظمة من العنف وامتناعها عن القيام بأي عمل ارهابي في السنوات العشر الاخيرة، اضافة لتعاونها مع الجهود السلمية التي بذلت لاغلاق معسكرها التاريخي (معسكر اشرف) في العراق مؤخرا.

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مريم رجوي ترحب بالقرار المتخذ من قبل الوزيرة كلينتون
احداث التغيير في إيران مع المقاومة الإيرانية واصوات الشعب الإيراني

شبكة البصرة

رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مرحلة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني بقرار الوزيرة كلينتون حول شطب اسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية من لائحة الإرهاب وتنفيذ قرار المحكمة قائلة:

«انني ادرك بان اتخاذ هذا القرار كان صعبا ويحتاج الى شجاعة سياسية. انه قرار في اتجاه صحيح ومن المرجح أن يتم اتخاذه قبل عدة سنوات ليزيل عائقًا مهما أمام الشعب الإيراني في نضاله من أجل النيل الى الحرية. لقد سعى الملالي أكثر من عقد من الزمن لليحلولة دون إلغاء هذه التسمية بكل طاقاتهم وامكانياتهم حيث لا يخفون غضبهم وإحباطهم عن الغاءها ويحاولون التصدي لقرار الوزيرة كلينتون بواسطة لوبياتهم في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا بشكل هستري.

ونأمل أن نعرّف أنفسنا وأهدافنا على المجتمع الدولي والشعب الأمريكي بشكل افضل وأكثرمما كان سابقا خلال الأيام والأشهر القادمة. وسوف يدرك الشعب الأمريكي والإدارة الأمريكية بان حركتنا وخلافا لحملة التشهير والمعلومات المضللة التي تقف ورائها الفاشية الدينية الحاكمة في إيران, بعيدة كل البعد عن الأوصاف والتهم التي يطلقها النظام عليها بل انها تناضل لأقامة الحرية والديمقراطية في إيران ضد الديكتاتورية بغطاء الإسلام وضد تصدير الإرهاب والتطرف.

واننا نريد إيران غير نووية تعيش في السلام والأمن والديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان والإستقرار والبناء والصداقة والتنمية الإقتصادية في هذه المنطقة من العالم تحترم القوانين والاتفاقيات الدولية.

اننا نناشد بتغيير في إيران من خلال الشعب الإيراني ومقاومته العادلة وان تكون السيادة لإصوات الشعب من خلال انتخابات حرة. وفي الوقت نفسه نطالب المجتمع الدولي بإنهاء سياسة الاسترضاء و المساومة بشكل كامل حيال الملالي القمعيين كما نطالب بدعم حق الحرية والمقاومة للشعب الإيراني».

واضافت السيدة رجوي: لا تزال الجالية الإيرانية مقلقون بشدة حيال حقوق اساسي وأمن وتحسين ظروف المعيشية لقرابة 3300 من اصدقائهم وافراد عوائلهم داخل العراق. فنحن نناشد الوزيرة كلينتون والاعضاء الآخرين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالحاح ان ارغام الحكومة العراقية لمراعاة الحقوق القانونية للسكان كلاجئين ومنها حق التملك على ممتلكاتهم بعيدا عن اية عراقيل واختلاق ذرائع وصعوبات غير مبررة حتى يتم إعادة توطينهم في البلدان الثالثة.

واعربت السيدة رجوي عن خالص شكرها وتقديرها للشخصيات البارزة والمشرعين الأميركيين والاوروبيين والمحاميين لمجاهدي خلق الذين وقفوا إلى جانب الشعب الإيراني ومقاومته وبدفع الثمن الباهض خلال هذا النضال الطويل كما انها سلطت الضوء بصورة خاصة على شخصيات مثلت أمام المحاكم من اجل الادلاء بالحقيقة والعدالة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس

28إيلول/سبتمبر 2012

شبكة البصرة

الجمعة 12 ذو القعدة 1433 / 28 أيلول 2012