البيت الآرامي العراقي

حوار مع سيدة المقام العراقي فريدة في أجواء حفلها بلندن Welcome2
حوار مع سيدة المقام العراقي فريدة في أجواء حفلها بلندن 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

حوار مع سيدة المقام العراقي فريدة في أجواء حفلها بلندن Welcome2
حوار مع سيدة المقام العراقي فريدة في أجواء حفلها بلندن 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 حوار مع سيدة المقام العراقي فريدة في أجواء حفلها بلندن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


حوار مع سيدة المقام العراقي فريدة في أجواء حفلها بلندن Usuuus10
حوار مع سيدة المقام العراقي فريدة في أجواء حفلها بلندن 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60555
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

حوار مع سيدة المقام العراقي فريدة في أجواء حفلها بلندن Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع سيدة المقام العراقي فريدة في أجواء حفلها بلندن   حوار مع سيدة المقام العراقي فريدة في أجواء حفلها بلندن Icon_minitime1الأحد 30 سبتمبر 2012 - 1:13

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


– September 29, 2012





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



حوار صبا الدباغ
الجالية العراقية وعدد كبير من الاجانب اجتمعوا مساء الخميس من ايلول في قاعة الباربيكان في لندن ليستمعوا الى اغان ومقامات عراقية تراثية. افتتح الامسية عازف العود والملحن احمد مختار. اتبعه عازف الكمان اليهودي العراقي المقيم في اسرائيل يائر دلال الذي بدأ بايصال رسالة سلام للعراق وسعادته بتحقيق حلمه ان يعزف مع عراقيين آخرين من اديان مختلفة. عزف دلال مع الحبر ديفيد ميناهيم الذي غنّى باللغة العربية والعبرية وفرقة ايضا. بعد ذلك حضرت فرقة المقام العراقي مع سيدة المقام الكبيرة فريدة محمد علي، حيث تحمس الجمهور بأدائها المميز وروحها اللطيفة. وهنا نص المقابلة التي اجرتها الزمان مع الفنانة الكبيرة على هامش الحفل في لندن .
من الذي ألهمك المقام العراقي؟
حقيقة عندما كنت صغيرة لا اعرف ما المقام العراقي؟ بعمر المراهقة أحسست ان لديّ صوتاً وإني احب الغناء. وكانت هواياتي متعددة، احب ارقص و احب التمثيل ايضا. بعد ذلك اكتشفت ان لديّ صوتاً. صرت اسمع كثيرا الى زهور حسين، وسليمة مراد، وكان والديّ يشجعونني. والدي كان مترجماً بالقسم الفارسي بالاذاعة وكان يقدم لي كاسيتات هايدة و مهستي وناظم الغزالي. كان يقول لي عندك صوت ولكن حذاري فهذا تراث تمسكي به. وكنت لا اعرف ما التراث؟ أنهيت الثالث متوسط والتحقت بمعهد للدراسات النغمية وهو يعتني بشؤون التراث مثل آلة الجوزة وآلة الصنطور وآلة العود ومادة المقام العراقي. درست على يد شعوبي ابراهيم لكن فقط لمدة سنة لأنه فقد البصر وتوفي. بعد ذلك درست على يد الأستاذ الأعظمي والذي ألهمني اكثر شيء مقام الفنان الكبير الراحل منير بشير. التزمني التزام كاملا وجعلني احب المقام العراقي وجعلني ابحث في كل دواخل المقام العراقي وكنت اتابع اساتذتي ورميت نفسي على مسألة المقام لأنها اصبحت مسؤولية لأن عندما قدمت أول مقام في مهرجان يوم الفن في عام . قدمت مقام الاورفة وانا طالبة في الصف الاول. حدث قبول من الجمهور العراقي بما ان الجمهور العراقي جمهور صعب. لأنهم تعودوا يسمعون المقام العراقي دائما بالصوت الرجالي. فكان ذلك تحولا. كنا ايضا في حالة حرب والاصوات النسائية كانت غير موجودة واعتزلت الفنانة الكبيرة مائدة النزهد والتي هي من اجمل الاصوات وايضا أدّت مقامات عديدة. ولم تترك أثراً على الجمهور .الجمهور عرفها بأدائها للاغنية البغدادية.
كيف أثر خروجك من العراق على عملك في مجال التراث العراقي؟
ظروف الحرب والحصار جعل الاهتمام بالثقافة ضعيفاً والفرص قليلة. عندما هاجرت وجدت فرصاً كثيرة لنهضة ومحافظة المقام العراقي واستطعنا أن نترك أثرا جيدا على التواصل مع الذين هم في داخل العراق. اعتبر نفسي محظوظة لأن كثيرا من الفنانين وهنا اعني ليس فقط الغناء او قراءة المقام ولكن اعني الفنانين بالمعنى الواسع من ضمنهم الفنانون التشكيليون والشعراء والأدباء الذين اندفنوا في الغربة للاسف الشديد. وتعودت على ستايل معين لا اقدر على الخروج منه. انا مطربة مسرح والذي اقدمه هو لجمهور مستمع. وجودي في الخارج جعلني ألاحظ بأننا في العراق نفتقد هذا الشيء بحيث الجمهور غير متعود على الاستماع فقط.
الجزائريون يعتقدون
ان الغزالي حي
ما مدى الاستجابة اللمقام العراقي من خلالك في الدول العربية؟
في الفترة الأخيرة شاركت في مهرجانات وحفلات عديدة في أبو ظبي ومدن أخرى في الخليج العربي. سافرت إلى الكويت وعمان ايضا. في هذه المهرجانات وجد نوع من النهوض وشعرت ان فيه استجابة جميلة جدا من الجمهور للمقام العراقي. بالأخص لاحظت بأن الجمهور الجزائري يحب المقام العراقي ويحب الفنانين العراقيين بالأخص فناني السبعينات مثل إلياس خضر ورياض أحمد. لديهم حب شديدل لأبوذيات وحتى يسألوني عن ناظم الغزالي ويعتقدون انه حيّ الى حد الآن.
هل باعتقادك نجحت في وصول جزء من التراث العراقي للغرب ايضا؟
نعم كنا ولا نزال قادرين على وصول فكرة التراث العراقي للغرب. لقد شاركت في كونسرتات عديدة حتى هنا في لندن، ليست هذه أول مشاركة لي. نقول بأن جمور النخبة هو جمهور المقام العراقي ولكن جيل الشباب ايضا من حضور الحفلات التي فيها تراث. لديهم حب فضول على اكتشاف تراث بلدهم لأن هذا الانقطاع والغربة يجعل فهم واستيعاب المقام صعبا. لكن يوجد حب واستمتاع. ونلاحظ بأن هذا متنفس بالنسبة اليهم وعندما يحضرون حفلات التراث والمقام العراقي بالأخص ترجعهم ايضا الى امجاد بغداد وذكرياتهم الجميلة لأن لكل أغنية وقع قديم نشأ في بيئة بغداد. حفلاتنا دائما تحت شعار العراق و الحفاظ على التراث.
هل الجمهور في حفلاتك في الغرب من الجالية العراقية فقط؟
لا. الجالية العربية بكل أطيافها تحضر حفلاتي. السفراء العرب يحضرون مع زوجاتهم والجالية التركية وعدد كبير من الجنسيات الأخرى التي تشكل المجتمعات الغربية والتي لا تفهم معنى الكلمات ولكن قادرين على الاستمتاع بالموسيقى ايضا. يحبون ان يتعرفوا أكثر عن المقام العراقي وتعليقهم دائما هو أنهم لا يرون العراق ولكن من خلال صوتنا وأدائنا الذي نقدمه وكأنه ونحن نرى أزقة بغداد. فهذا شيء جيد بأننا نحافظ على هذا التراث لأنه يبقى التراث لأجيال عديدة وقادمة.
أضمحل وخفت المقام العراقي. لماذا؟
في فترة النظام السابق والحصار وبعدها السقوط ومن ثم الاحتلال و الحرب والانعزال عن العالم كله تقريبا، وهذه مخلفات الحرب حدث نوع من النسيان للمقام العراقي. هذه الظروف تؤثر على الانسان العادي، فيا ترى كيف على الفنان والمقام والتراث؟ الانقطاع والانعزال هو الذي سببه عدم معرفة أشياء كثيرة عن المقام العراقي لكن الحمد لله من خلال مشاركاتنا في هذه المشاركات العديدة وضعنا بصمة جيدة ووصلنا فكرة التراث الى العالم العربي. وايضا أسسنا مؤسسة المقام العراقي من خلال اقامتنا في هولندا ولكن بسبب عدم وجود الفضائيات سابقا كان من الصعب جدا وصول نشاطاتنا للشعب العراقي. والآن للاسف الشديد أتى تيار من الأغاني الهابطة التي تستخدم كلمات بذيئة والتي نسمعها الآن ومع الأسف الفضائيات تشجع على هذه الأمور. الحكومه ووزارة الاعلام ايضا لا يهتمون من هذا الجانب. عندما يهتمون من هذا الجانب فبالتأكيد سوف يكون للمقام العراقي موقع خاص. سابقا كان يذاع برنامج للمقام العراقي على الاذاعة والتلفاز مرة في الاسبوع. كان لدينا المتحف البغدادي يعمل جلسات بغدادية من ظمنها أغاني ومقامات عراقية. لدينا ايضا معهد الدراسات النغمية الذي تخرجت منه والذي يقدم اسبوعيا حفلا للمقام العراقي وللتراث. عدم وجود مثل هذا الاهتمام قد أثر على جيلنا الحاضر الذي لا يفهم كثيرا من الكلمات التي لديها بعد انساني وعاطفة شديدة و رومنسية. الآن لا نلقى هذه الصفات في هذه الأغاني. انا اتكلم بشكل عام. فكيف عن المقام العراقي الذي لديه مكانته الرفيعة في المجتمع العراقي بالذات. اسلوب الأغنية العراقيه تختلف عن المقام العراقي بأسلوبه وأدائه. المقام يحتاج الى شعر قوي و وقفة قوية ويحتاج الى اهتمام جد واسع حتى يستقطب أكبر عدد من الجمهور وأكبر جيل. مع الاسف يوجد انحطاط من هذا الجانب.
إذا لم يصبح هذا اهتماماً فماذا سيحدث؟
اعتقد انه سوف يندثر المقام العراقي او يضاف عليه اضافات لا تؤدي الى تطويره او الحفاظ عليه. يمكن يصير عليه تآكل او ظهور شخصيات التي تدّعي بأنها تقرأ المقام العراقي ولكن بالحقيقة لا يقدمون المقام الحقيقي بثقله وبثمنه المتعارف عليه.
بالاضافة الى مشاركتك في حفلات ومهرجانات عالمية عديدة، هل لديك، انت ومؤسسة المقام العراقي الذي نظمته الفنان محمد كمر نشاطات أخرى تساعد على محافظة المقام العراقي؟
الآن نعمل نموذجا أول لمشروع للحفاظ على التراث العراقي بصوتي وبصوت الفنان حامد السعدي وسعد الأعظمي واستاذي حسين الاعظمي. كل قارئ يقدم مقامين وهذا النموذج الأول وما تعادل تقريبا ستة مقامات وفيها شرح وكل شخص يقرأ حسب مدارس مختلفة. حامد السعدي يقدم المقام الكلاسيكي و سعد الاعظمي وحسين الاعظمي بين الماضي والحاضر في نوع من التجدد وأنا بالنسبة لي كصوت نسائي لأننا نفتقد الأصوات النسائية التي تقرأ المقام. هذا جاء بدعم من اليونسكو والصندوق العربي بالأردن ولكن مع الأسف وزارة الثقافة والإعلام لم تدعمنا بالعلم انها وعدتنا بدعم لكن بدأوا بقص المبلغ وتقليله والآن الغى الموضوع تماما. اصبح سنة ونحن بانتظار دعم من الوزارة لكي نكمل النموذج والذي نفعله ليس لنا ولكن للحفاظ على التراث وسيصدر به كتيّب وشرح وسيبقى لاجيال عدّة. الذي نفعله هو بجهدنا الخاص والتسجيل يجري في ستوديوهات ذات تقنية وترتيب عالٍ وتتطلب مبالغ كبيرة. نحن الآن نبحث عن دعم مالي لنسجل أكبر عدد من المقامات. والأصوات الموجودة الآن المتمسكة بالمقام والتراث سوف تتغير في الكبر وسوف تصبح غير قادرة على العطاء والأداء بنفس المستوى العالي. مع الأسف الوقت يمضي ولا أحد مهتم بهذا الموضوع.
AZP09


روابط ذات صلة:



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مع سيدة المقام العراقي فريدة في أجواء حفلها بلندن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الفنون , الصور , الأغاني والموسيقى , والمطربين Art, photos, songs & music,& singers :: منتدى اخبار الفن والفنانين العراقية Art News Forum & Iraqi artists-
انتقل الى: