| | عواطف نعيم: عزيز تحملني 40 عاما.. ولا ثوابت في الدنيا غير الحياة والموت | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429 مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010 الابراج :
| موضوع: عواطف نعيم: عزيز تحملني 40 عاما.. ولا ثوابت في الدنيا غير الحياة والموت الثلاثاء 9 أكتوبر 2012 - 11:02 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وصفت نفسها بانها المشاكسة التي لا تهدأ.. وقرأت نصا نثريا حول فناء الإنسانعواطف نعيم: عزيز تحملني 40 عاما.. ولا ثوابت في الدنيا غير الحياة والموت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بغداد - محمود النمر
احتفى الملتقى الاذاعي والتلفزيوني في الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين بالفنانة عواطف نعيم، للحديث عن تجربتها في التمثيل والاخراج وكتابة النص المسرحي. قدم الجلسة الاعلامي احمد المظفر الذي ذكر السيرة الذاتية للفنانة، بقوله "ولدت الفنانة عواطف نعيم في منطقة باب الشيخ، وعاشت بدايات طفولتها في تلك المحلة البغدادية التي تمتاز بنسيجها الاجتماعي المتنوع، وهناك اكملت دراستها الابتدائية في مدرسة "المباهج" التي تجاور ضريح الشيخ عبدالقادر الكيلاني، لتنتقل بعدها الى الدراسة المتوسطة في مدرسة "النهضة"، بينما الثانوية أنهتها في مدرسة "المنصور" الواقعة في محلة "المربعة" في شارع الرشيد.
واسترسل المظفر في سرد سيرتها الذاتية الطويلة التي تفصح عن امرأة هاجسها الابداع، ولا تنتمي لغير ذلك.
وفي بداية حديثها شكرت الجميع على الحضور، وافاضت بشكرها الى اتحاد الادباء الذي يمثل الثقافة والفن في العراق، والملتقى الاذاعي والتلفزيوني، لأنها تكرم وهي على قيد الحياة.
وقالت "لا ثوابت في الحياة يا سادة الا اثنان، هما الحياة والموت، وهذا سر جدليتها وجمالها"، ثم اشادت برفيق حياتها الفنان عزيز خيون "تحملني لمدة اربعين عاما، وهو يمتلك صبرا كبيرا، تحملني وانا المشاكسة التي لا تهدأ".
وانتقلت في حديثها الى اللحظة وحجمها الابداعي "هناك لحظة يصفها الكسي بو في كتابه، يقول تخيلوا ثمة قطار واقف في المحطة، وثمة اشخاص كثر في هذه المحطة، وهناك لقطات ولحظات مختلفة انسانية متنوعة، وهناك حارس المحطة، وعندما يتحرك القطار، تتغير الحالة. الايدي تلوح بالوداع، وهناك من يركض وراء القطار، والوحيد الباقي هو حارس القطار، ويذهب القطار، وتخلو المحطة من فيها ويعم الصمت، بينما يبقى حارس القطار وحيدا. انظروا الى حارس القطار يا سادة، طوال عمري اخاف من هذا الحارس. اخاف ان تحين ساعة الشروع فيمشي بي القطار، وكذلك اخاف ان يؤخرني هذا القطار ويذلني، اخاف اخاف من هذا الحارس".
ثم قرأت نعيم نصا نثريا اكدت فيه قوة خيالها وقدرتها على تجسيد جدلية ومعاني الحياة والموت "انا اعرفك/ رأيتك/ هي ليس كالمرة الاولى/ منذ فتحت عيني تعرفت عليك/ تدور في الازقة الفقيرة/ تلتقط من تشتهي فتيات وفتية/ حين كنت ارد قامتي الصغيرة/ وأريح رأسي على وسادتي/ كنت اراك تمر قرب فراشي/ تحدق في وجه ابي وامي/ وتحدق في وجوه اصدقائي/ واراك وانت تأخذ بيد طاهر وتذهب به بعيدا/ رأيتك وانت تداعب شعر نجاة رفيقتي المسيحية الوادعة وتتوغلان في البعد معا/ ايها الموت كن صديقي لأني اعرفك".
وشارك الفنان ورفيق دربها وصديقها الحميم عزيز خيون الذي اشاد بقوة هذه المرأة وقدرتها على تحمل الصعاب "آليت على نفسي ان لا اتزوج، ليس خوفا من المرأة، انما تعلقا بها وحبا لها، انا رجل يعشق المرأة. عواطف نعيم غيرت هذا القرار لا لشيء، ولكن في ملعب الحياة، ان تلتقي بنماذج كثيرة واحيانا يداخلك القلق، انك ان غادرت هذه المنطقة، سوف لن تجد هذه المرأة".
واضاف خيون "هناك نساء من الصعب ان تغادرهن، النساء مدن، ومدن تدخل اليها وتغادرها دون ان تعرف، وهناك مدن تقول لك قف حيث انت، عواطف قالت قف حيث انت لاسباب كثيرة، لانها ابنة ناس، ولأنها تشبهني في الكثير من الاشياء". بعدها كانت هناك الكثير من المداخلات من اصدقائها ومجايليها منهم الاستاذ خالد العيداني، وقاسم اسماعيل نائب نقيب الفنانين العراقيين، والكاتب صباح رحيمة، والدكتور هيثم عبدالرزاق، والشاعر حسين السلطاني وغيرهم.
| |
| | | | عواطف نعيم: عزيز تحملني 40 عاما.. ولا ثوابت في الدنيا غير الحياة والموت | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |